نعيمه عبدالفتاح اسماعيل(سهيررمزى)مات والدها وهى صغيرة،فتزوجت أمها(نعيمه الصغير) من الخامورجى حسين (السيد طليب)، الذى قام بتربيتها وإجبارها على العمل، والإستيلاء على دخلها من بيع السجائر أمام أحد المسارح الاستعراضية، وأحبت نعيمه ان تنضم للفرقة الاستعراضية، ولكن جهلها بالقراءة والكتابة حال دون ذلك، ولما إشتدت قسوة زوج أمها، هربت لا تلوى على شيئ، حيث تعرضت لتحرشات الشباب ليلا، ولكن اعترضها المكوجى ابراهيم (نجاح الموجى) وعرض عليها استضافتها فى حجرته، فوق سطوح المنزل الذى يفتتح أسفله محلا للغسيل والمكوة، ولما علمت نعيمه ان الراقصة المشهورة المعتزلة لواحظ حمدى الدهشان الشهيرة بشهر زاد (تحيه كاريوكا) تقطن فى نفس العمارة، طلبت من ابراهيم التوسط لديها، لتلحقها بكباريه شهر زاد الذى تمتلكه وتديره مع شريكها موسى عبد الحميد الشهير بموس (حسن حسنى)، واستغل ابراهيم الفرصة وأخبر نعيمه ان الراقصة شهر زاد قد وافقت على عملها بالكباريه، بشرط ان تكون متزوجة، حتى يكون زوجها مسئولا عنها، وتخلى هى مسئوليتها، وعرض ابراهيم خدماته ليصبح زوجها، فلما وافقت، أحضر ابراهيم ثلاثة من معارفه ادعوا انهم المأذون والشهود، واوهمها بعقد القران وقضت ليلتها فى أحضانه، وفى الصباح اكتشفت اللعبة، وان ابراهيم متزوج من أربعة نساء، ولكن شهر زاد وافقت على تبنى نعيمه لتصبح راقصة الكباريه الاولى، بعد ان اجرت عليها عمليات نظافة وإعداد، وتدريبات على الرقص وأطلقت عليها إسم ليال، واستغلت أنوثتها فى الترويج للكباريه، وذاع صيت ليال بين السكارى، وألقيت النقوط تحت قدميها، فى الكباريه والأفراح، وأغدق عليها المعجب رؤوف (حسين الشربينى) بالاموال والهدايا، قبل ان يقبض عليه بتهمة الاختلاس وتجارة المخدرات، وقامت شهر زاد بتقديمها للصحفى الفنى جلال (محمودعبد العزيز) ليكتب عن فنها، بالمجلة التى يعمل بها، وقد كان جلال يعمل بالقسم الفنى مرغما، لعدم وجود مكان له بالقسم السياسى، وهو الشيئ الذى عاتبته عليه خطيبته، المهندسة الزراعية راويه (ناديه الكيلانى) التى تربى الماشية وتعالجها من أمراضها، وتقدم أبحاثها العلمية عن الثروة الحيوانية، ورغم ذلك لاتتحدث الصحف عنها، بل تفرد صفحاتها للحديث عن الراقصات، وقد أعجبت وأحبت ليال الصحفى جلال، من طرف واحد، ولم تكن تدرى انه مشغول بغيرها، ولاحقته بإهتمامها وعملت بكل نصائحه، حتى تكون فنانة كبيرة، وقد كان المونولوجست عبده ديسكو (وحيد سيف) مطرب الأفراح والملاهي الليلية، هو مصدر المعلومات بالنسبة للصحفى جلال، والذى كان يكافئه، بنشر اخباره فى الصحف. قامت نعيمه بإستدعاء والدتها، لتعيش معها بعد موت زوج امها، وأقمن جميعا فى منزل الست شهر زاد، وكثفت نعيمه جهودها للزواج من جلال الذى تحبه بأى شكل، ولم تستمع لنصيحة شهر زاد، بالابتعاد عن الحب، والتفرغ لعملها بالرقص، لجمع اكبر قدر من المال، واستغلال إعجاب الرجال بها، لإبتزازهم حتى أخر مليم لديهم، لأن المال هو الأبقى، ولكن نعيمه لم تقتنع بكلامها، وواصلت مطاردتها لجلال، وصارحته بحبها له، ولكنه صدمها بحبه لإمرأة اخرى، وماتت لواحظ حمدى الدهشان الشهيرة بشهر زاد، وكشف محاميها (توفيق الكردى) عن وصيتها، التى اوصت فيها بكل ثروتها العقارية والمنقولة ونصف الكباريه، لصالح نعيمة، وحرمت أهلها من الميراث، لأنهم تبرؤا منها عندما احترفت الرقص، وظنت ليال ان تلك الثروة سوف تأتى لها بجلال راكعا، وقررت الاكتفاء بتلك الثروة، وإعتزال الرقص فى الافراح، ولكن عبده ديسكو أقنعها بأن هناك فرح، لناس آكابر، سوف يجمعون منه الكثير من النقوط، خصوصا ان العروس طلبتها بالاسم لترقص فى فرحها، وطمعا فى النقوط، وافقت ليال، التى اكتشفت انها ترقص فى فرح حبيبها جلال على حبيبته راويه، واصيبت ليال بخيبة أمل وصدمة كبيرة، إقترح عبده على إثرها، السفر الى أوروبا فى رحلة عمل واستجمام، هى ترقص وهو يغنى، وفى الطائرة تعرفت ليال على رجل الاعمال كريم حمدى (حسين فهمى)، الذى عاملها برفق معاملة حسنة، أشعرتها بقيمتها الفنية، فأحبته ووافقت على مرافقته لها، ليكون دليلها فى مشاهدة معالم باريس، وعرض عليها الزواج بشرط الاعتزال فوافقت، وأثناء العودة تم ضبط المطرب عبده ديسكو وهو يحمل ممنوعات فى حقيبة سفره، وتم القبض عليه، وانتهزت ليال الفرصة لتتصل بصديقه جلال، وأخبرته بعملته السوداء، وبالمرة لتخبره انها تزوجت من كريم، وطلبت منه نشر خبر زواجها وإعتزالها، ولأنها لاتجيد القراءة والكتابة، فقد حررت لكريم توكيل عام للتصرف فى ممتلكاتها، وقام كريم ببيع نصيبها فى الكباريه لموس، ونقل أرصدتها فى البنوك بإسمه، وباع العقارات بدعوى انشاء مزرعة فراخ، واكتشفت ليال انها افلست تماما، وعندما واجهت كريم بذلك، أوضح لها ان اسمه بالكامل كريم حمدى الدهشان، شقيق شهر زاد المحروم من الميراث، بسبب تبرئه من رقص شقيقته، وهو الآن يسترد أموال الراقصة التى تبرأ من رقصها، فما كان من ليال، إلا أن طعنته بفتاحة الخطابات، ليلقى مصرعه، وقامت نعيمه بإبلاغ البوليس بمقتل زوجها على يديها. (ليال)
تفر نعيمة من البيت الذي تعيش فيه مع زوج أمها، وتقابل مكوجيًا يتوسط ﻷجلها لدى شهرزاد صاحبة العمارة لكي تعمل لديها في ملهاها، وتعجب شهرزاد وتقرر أن تمنحها اسمها الفني ليال، وتصير راقصة شهيرة، وتقع في حب الصحافي جلال وتطمع في الزواج منه، وحين تؤول كل ثروة شهرزاد لليال، ييزوجها جلال طمعًا في ثروتها الجديدة.
تهرب نعيمة من المنزل بعد أن تضيق بحياتها مع زوج أمها. تقابل المكوجى الذى يعرض عليها الإقامة معه. تطلب منه أن يتوسط لها للعمل فى ملهى الراقصة الكبيرة المعتزلة شهرزاد صاحبة العمارة التى يقطن سطحها. يدعى لها إبراهيم أنها وافقت بشرط أن تتزوج ويعرض عليها الزواج فتوافق. وعندما تذهب نعيمة لمقابلة شهرزاد تكشف لها أن زواجها من إبراهيم مزور، فتنهار نعيمة وتثور عليه، تعجب شهرزاد بنعيمة وتغير اسمها إلى ليال وتجعل منها راقصة كبيرة. تنتقل ليال لتعيش هى وأمها مع شهرزاد فى منزلها. تتعرف ليالى على الصحفى جلال، تشعر ليال بالحب نحوه وتطمع فى الزواج منه يخفى عنها ارتباطه براوية. يشتد المرض بشهرزاد وقبل وفاتها تكتب كل ثروتها إلى ليال. تفاجأ ليال بزواج جلال من راوية فتنهار وتسافر إلى الخارج. تقابل كريم فى الطائرة وتتوطد علاقتهما أثناء الرحلة ويتزوجان. وعندما يعودان إلى القاهرة يحصل جلال على توكيل من ليال لإدارة ممتلكاتها وينقل كل ممتلكاتها باسمه. تكتشف ليال عن طريقة شريكها فى الملهى أن زوجها باع نصيبها دون علمها. تعرف بأنه شقيق شهرزاد وقد تنكرت أسرتها لها بعد احترافها الرقص، تنهار ليال وتقوم بقتل كريم وتبلغ الشرطة عن جريمتها.
تدور الأحداث حول نعيمة التي تهرب من البيت الذي تعيش فيه مع زوج أمها، ثم تعمل راقصة لدى شهر زاد، وبعدما ترث كل أموالها يتزوجها جلال طمعًا في المال.