محتوى العمل: فيلم - المرايه - 1970

القصة الكاملة

 [2 نصين]

نجح كريم الموظف فى تربية بناته، الأولى كريمة ذات الجمال الأخاذ والمحبة لذاتها. تحب شابًا لاهيًا يدعى كمال طمعًا فى ثروته، ولكنها فى نفس الوقت تموت حبًا فى ابن عمتها الشاب المكافح المثابر المهندس أحمد، بينما أختها هدى قد حددت من زمن طويل مسار حياتها عندما اختارت ابن عمتها زوجًا لها حيث يبادلها حبًا بحب، يبدآن حياتهما من الصفر فى رحلة كفاح لبناء هذا التجمع الأسري. تدفع الأم ابنتها كريمة نحو كمال بينما قلب كريمة مع أحمد، وأمام هذا التردد لا يجد أحمد مفرًا سوى الارتباط بزميلته صفاء فى أحد معامل البترول، بينما يبتعد كمال عن كريمة ويتزوج إحدى الفتيات الثريات، فتسقط كريمة فريسة ترددها. فى أثناء ذلك تتعرف هدى أختها على مدرس لغة عربية بالمدرسة التى تعمل بها يدعى الأستاذ يونس وتحاول أن تقدمه لها كعريس، الذى سرعان ما يكتشف أنها لا تصلح لأى شيء بالمرة، فهى لا تعرف الأعمال المنزلية قدر اهتمامها بالملابس والزينة، فتقع مريضة، وفى محاولة التطبيب تبذل الأخت وزوجها والأب كافة الطرق نحو شفاء كريمة، فيرسل حمدى خطابًا ليحضر أحمد كي تشفى كريمة عندما تراه، لكنها لم تكن تعرف بزواجه، فتذهب إليه فى مكان عمله وتفاجأ بزواجه وأنه يحب زوجته، تحاول أن تفرق بينهما، لكنها تفشل لتعود إلى المنزل حانقة على حياتها التى أوصلتها إلى هذا المفترق، تكسر المرآة وترفض كلمات أمها، ثم تبدأ عهدًا جديدًا باستكمال دراستها.

كريم(عبد المنعم مدبولي)مؤلف، متزوج من إمرأة(زوزو شكيب)متطلعة، تكره أهل زوجها لأنهم فقراء، وتميل لأهلها، فلديها بنتان هدى (زيزى مصطفى) وكريمه (نجلاء فتحى) وهى تحثهن على الارتباط بالعريس الغنى، ولكن هدى التى اكملت تعليمها وعملت مدرسة، فضلت أن تستجيب لدقات قلبها، وإرتبطت بإبن عمها حمدى (عادل امام) الشاب المجتهد، لتكافح معه ويبنون مستقبلهم سويا، واعترضت الام، ووافق الأب كريم، الذى استغل غياب زوجته وأحضر مأذونا وزوج هدى من ابن أخيه، وتركهم يكافحون معا، أما كريمة التى لم تكمل تعليمها اعتمادا على جمالها، فقد استاءت من زواج اختها الصغرى قبلها، وقد كانت كريمة تحب إبن عمتها احمد (نور الشريف) مهندس البترول، المشغول بإكمال تعليمه ليصبح عالما فى البترول ويسافر للعمل بالصحراء، وهو بالطبع غير قادر ماديا فى الوقت الحالى، ولكنها بسبب تطلعها لتعيش حياتها المادية، مالت الى ابن خالتها كمال (سمير صبرى) الثرى الذى يمتلك سيارة ولديه ميراث، وشجعتها أمها، ولم تكن تعلم ان كمال الشاب المستهتر، مثقل بالديون، بسبب كثرة لهوه، ولذلك رفضت كريمه الاقتران بإبن عمتها احمد، وانتظرت ان يفاتحها كمال فى أمر زواجهما، بينما إرتبط احمد بزميلته صفاء (آمال رمزى) التى وافقت على مصاحبته فى رحلة كفاحه، وسافرت معه للصحراء، وتعرف كمال على فتاة النادى الثرية ميرفت (ملك سكر) فسعى للإرتباط بها لتنقذه من الافلاس، وتخلى عن ابنة خالته كريمة، التى أقنعتها أمها ان فرصتها قائمة لأنها جميلة واى إنسان يتمناها لجمالها، فقد كانت كريمة تعشق جمالها وتحب كل شيئ يظهر جمالها وينمّيه، غير ان تخلى كمال عنها أثر فى معنوياتها، فسعت هدى لتزويجها من زميلها بالمدرسة الاستاذ المعمم يونس (عبد المنعم ابراهيم) مدرس اللغة العربية الريفى، والذى رأى فى كريمة صورة جميلة فقط، فهى لم تكمل تعليمها، وليست ست بيت فرفضها، فأصيبت بإنهيار عصبى حاد، جعل ابن عمتها حمدى يتصل بإبن خاله احمد ليحضر فورا ليخفف من حالة ابنة خاله السيئة، وكانت كريمة لا تعلم زواج احمد، واتت زيارة احمد بنتيجة إيجابية، فقد شفيت كريمة، وتحسنت معنوياتها وتركت الفراش، فأسقط فى يد احمد، فطلب منه خاله العودة لزوجته، ولكن كريمة سافرت وراءه ظانة ان أمها قد اساءت إليه، لتصطدم بزواجه من صفاء، وكادت كريمة ان تفسد حياة احمد، لولا حضور خاله كريم والعودة بإبنته تجر أذيال الخيبة التى جلبتها لنفسها بعشقها للمرآة وتشجيع أمها لها، وتقف كريمة امام مرآتها، التى سالت دموعها على حال كريمة، فحطمتها وانطلقت لتبحث عن الطريق الصحيح الذى ضاع منها بسبب اوهام جمالها، وألتحقت بالجامعة، لتبدأ الطريق من أوله. (المراية)


ملخص القصة

 [1 نص]

موظف حكومي يدعى (كريم) لديه بنتان جميلتان أحسن تربيتهما؛ هما (كريمة) و(هدى)، كريمة لا تهتم بأي شيء سوى ملبسها وزينتها، تتردد في الحب والزواج ما بين شخصين، (كمال) الشاب الثري العابث، وابن عمتها المهندس (أحمد) الشاب الطموح المكافح، تدفع ثمن ترددها غاليا. أختها (هدى) حددت مسار حياتها منذ البداية، فاختارت الزواج من ابن عمتها الآخر وبدء حياتهما معا من الصفر، حياة أساسها الحب والألفة بينهما.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بنتان لموظف حكومي يختلف مصيرهما في الحياة بناء على اختيارتهما في الحب والزواج، الأولى تتردد فتخسر كل شيء، والثانية تحدد مسار حياتها من البداية فتنجح.