يستعد الفنان التشكيلي أحمد حمدي (كمال الشناوي) لرسم لوحة فنية عن الضياع، للإشتراك بها فى المهرجان الدولي بموسكو، وينصحه برعي (محمد شوقي) صاحب الجاليري، برسم لوحات لمناظر طبيعية، حتى يمكن بيعها، بدلاً من تلك اللوحات ذات المضامين الفنية، التى لا تباع، ولكن أحمد رفض. كانت الطالبة يسرية (نيللي) جارة أحمد تحبه من طرف واحد، بينما كان أحمد يحبها كأخته الصغري، وكان صديقه وقريبه الصحفي عادل حسني(حسن يوسف)، يحب يسرية من طرف واحد، وعندما إشتكي له أحمد، من عدم عثوره على الموديل، التى تمثل الضياع، الذى سيضمنه لوحة المسابقة، صحبه عادل الى أحد الملاهي الليلة، ليشاهد نساء الليل، ليختار منهن الموديل اللازمة، ويقع إختياره على فتاة الليل زينب (ناهد شريف)، والتى كانت تعمل فى شبكة دعارة، يديرها القواد عباس (غسان مطر) ومقرهن بنسيون الأشراف، المراقب من بوليس الآداب، وتتمكن زينب من التسلل من الملهي الليلي، والذهاب مع أحمد لمنزله، ليقوم بالإستعانة بها لرسم لوحته، وتقضي الليلة بمنزله، ومع حسن معاملة أحمد لزينب، تتوجه لمنزله مرة أخري، وترتمي فى أحضانه، وترفض أخذ مقابل مادي منه، مما يثير حفيظة عباس، الذى يعتدي عليها بالضرب، فتهرب من البنسيون، وتتوجه لمنزل أحمد، ويرسل وراءها عباس رجاله، ويضطر أحمد لمبادلة شقته مع شقة صديقه أحمد، حتى يتجنب رجال عباس، ويتفرغ لرسم اللوحة، ومع إقامة زينب مع أحمد، وشعورها بأنها ربة المنزل، وإنها أصبحت هانم، بالاضافة لحبها لأحمد، شعرت بأن الدنيا قد ضحكت لها أخيراً، ومنحتها السعادة والحب، فتغيرت نظرتها للحياة، وزالت آثار الضياع من وجهها، فتوقف أحمد عن رسمها، وأتفق مع القواد عباس على إعادة زينب له، مقابل السماح لها بالتردد على مرسمه، لاستكمال اللوحة، وعاد أحمد لمنزله، وترك منزل عادل، وكانت صدمة لزينب، وعادت التعاسة لتغلف وجهها، حتى إستكمل أحمد لوحته، ووافقت اللجنة الفنية، على إشتراك لوحة الضياع فى مهرجان موسكو، وإحتفالاً بهذة المناسبة، سهر أحمد مع سكرتير اللجنة، وشرب خمراً حتى الثمالة، وعاد لمنزله مخموراً ليقابل يسرية على السلم، ويدعوها لشقته، وفى حالة سكر بين، يخبرها بحبه لها، فسلمت نفسها له، وعندما إفتقدتها أمها (عزيزة حلمي)، توجهت لشقة أحمد للسؤال عن إبنتها، ولكنها سقطت على السلم وصرخت، ليخرج لها أحمد ومعه يسرية، شبه عرايا، لتصدم الأم فى أحمد وإبنتها، وتسقط مريضة، وفى الصباح سافر أحمد إلى موسكو، مرافقاً للوحته، بينما توفيت الأم. فازت لوحة الضياع بالجائزة الأولي، وتوجه عادل لمنزل يسرية، ليسعدها بالخبر، وإنتهز الفرصة وصارحها بحبه، وعرض عليها الزواج، ولكن يسرية أخبرته بما حدث بينها وبين أحمد، وكانت صدمة لعادل، وإستاء من فعلة قريبه وصديقه أحمد. عاد أحمد من الخارج مشهوراً، تطارده الصحافة ولقاءات التليفزيون، وإنشغل عن يسرية بأعمالة، والإقبال على أي لوحات يقوم برسمها، وإشتكت يسرية الى عادل تجاهل أحمد لها، فقام بنصحه لتعزية يسرية، والذى زارها بمنزلها، فطلبت منه تصحيح خطأه، ولكنه تجاهلها وطلب منها أن يصبحا أصدقاء، وأمدها ببعض المال. لم تستطع زينب نسيان حبها لأحمد، فتوجهت لمقابلته، ولكنه أيضاً أمدها ببعض الأموال، وشاهدتهم يسرية وظنت أن زينب هى التى يقف حائلاً بينها وبين أحمد، فتوجهت لمقابلتها فى البنسيون، وطلبت منها الابتعاد عن أحمد، لأنه الأمل الوحيد المتبقي لها، وفى نفس الوقت كانت مواجهة كبري، تتم بين عادل وأحمد، عن المبادئ والأخلاق، وأن مايفعله أحمد، سيحول يسرية إلى زينب أخري، وطلب منه إنقاذها من الضياع، وعندما علما بتوجه يسرية لمقابلة زينب، توجها للبنسيون، بينما داهم بوليس الآداب البنسيون، وقبض على الجميع، بمن فيهم يسرية، التى رأت أنها النهاية، ولم تتحمل الفضيحة، فقفزت من النافذة، لتسقط جثة هامدة، مخضبة بالدماء، مع صرخات عادل الغاضبة فى وجه أحمد، ليضمن هذا المنظر فى إحدي لوحاته الفنية، وارتفع صوته معاتباً، إرسم إرسم، وتأثر أحمد وندم على فعلته، وادمن الخمر ، وهام على وجهه، وأهمل عمله، إلا من لوحة وحيدة ضمنها صورة ملائكية ليسرية. (نساء الليل)
يقع اختيار الفنان التشكيلي أحمد حمدي ﻷجل لوحته الجديدة على زينب لتكون موديلًا، وسرعان ما تقع زينب في حبه، ولكنه لا يبادلها المشاعر، كما يشاغل سيدة أخرى ويستغلها جسديًا.
يختار الفنان التشكيلى أحمد حمدى موديل / نموذج من فتيات الليل كى تعمل أمامه، إنها زينب محاولاً أن يطبق صورة الضياع لهذه الشخصية على حالة الضياع المسماة فى لوحته التى سوف يشترك بها فى أحد المهرجانات الدولية، مع التردد على أتيليه أحمد، تبدأ زينب فى الإحساس بمجموعة أحساسيس مختلفة أهمها نزعة الحب التى تكنها للفنان أحمد حمدى، إلا أنه لا يبادلها نفس الإحساس. بعد أن ينتهى أحمد حمدى من إجراءات السفر، يعود إلى منزله ليلاً، تطرق عليه باب شقته جارته يسريه التى تحبه، فيعتدى عليها وتراها أمها وهى تغادر شقة أحمد حمدى ليلاً فتموت لتوها. فى المهرجان الدولى تحصل اللوحة على الجائزة الكبرى، تبلغ شهرة أحمد مرتبة عالية، يعود إلى القاهرة، تحاول يسريه أن تقابله، وتذكره بما حدث ربما تستطيع أن تتزوجه، إلا أنه يتنكر لها، تذهب يسريه إلى زينب تطلب منها الابتعاد عن أحمد حمدى لأنه أصبح لا يتذكرها، ويتنكر لها، فى الوقت الذى هى فيه فى أمس الحاجة إليه، يهاجم المنزل مكتب مكافحة الآداب، يقبض على يسريه التى تشعر أن ما حدث هو نهاية الأمر، فلا تجد أمامها سوى الانتحار، فتلقى بنفسها من الشرفة، بينما يصل أحمد فى هذه اللحظة وهنا فقط ينهار تمامًا.