في الطريق من مستشفى الأمراض النفسية بالإسكندرية إلى القاهرة، تتعطل السيارة وبها ستة من المرضى منهم إلهام المصابة بانهيار عصبي لموت أسرتها تحت أنقاض المنزل، ونافع بك صاحب العظمة، وخليل المقامر والمختلس...اقرأ المزيد لأموال شركته، والذي يدعي الجنون ليهرب من حكم المحكمة، والحاج حسن الذي حجر عليه أولاده طمعًا في ثروته، ويهرب المجانين الأربعة مما يضطر التمرجي مبروك والسائق عبد المولى إلى القبض على أربعة أشخاص بدلًا منهم لتسليمهم لإدارة المستشفى.
في الطريق من مستشفى الأمراض النفسية بالإسكندرية إلى القاهرة، تتعطل السيارة وبها ستة من المرضى منهم إلهام المصابة بانهيار عصبي لموت أسرتها تحت أنقاض المنزل، ونافع بك صاحب العظمة،...اقرأ المزيد وخليل المقامر والمختلس لأموال شركته، والذي يدعي الجنون ليهرب من حكم المحكمة، والحاج حسن الذي حجر عليه أولاده طمعًا في ثروته، ويهرب المجانين الأربعة مما يضطر التمرجي مبروك والسائق عبد المولى إلى القبض على أربعة أشخاص بدلًا منهم لتسليمهم لإدارة المستشفى.
المزيدعلم الدكتور عزت عبدالله (عبد الجواد متولي) مدير مستشفى المعمورة للأمراض النفسية أن الطبيب حامد شاكر (نهاد رامي) رئيس جمعية الصحة النفسية بلندن يزور مستشفى العباسية للأمراض النفسية،...اقرأ المزيد فأرسل لمدير المستشفى الدكتور محمود صلاح (مصطفى الخضرى) 4 مرضى لفحصهم، وهم الحاج حسن يوسف (محمود أبو زيد) صاحب مصنع النسيج الذى أودعه ابناءه بالمستشفى للحجر على أمواله، والآنسة إلهام فوزي (منى عبد الغني) الذي انهار منزلها على جميع أهلها، ونافع بيه شريف (سعيد عبدالغني) المصاب بداء العظمة، وأودعه اخوته بالمستشفى للاستيلاء على ثروته، والرابع كان خليل الحلواني (فؤاد خليل) المقامر فى سباقات الخيل، وقد قام باختلاس 40 ألف جنيه من عهدته وادعى الجنون، فأحالته المحكمة للمستشفى لإبداء الرأى. تم تكليف الممرض مبروك (سيد زيان) ومعه السائق عبدالمولى (أحمد عدوية) بتوصيل الحالات لمستشفى العباسية بالقاهرة، وفي الطريق تعطل إطار السيارة، وأثناء تبديله هرب الجميع، وخوفًا من المسئولية، قام عبد المولى ومبروك بالوقوف فى موقف لسيارات الأجرة وأخذوا معهم أربعة ركاب هم راقصة أفراح (نبيلة كرم) بدلًا من إلهام، وعادل الرسام (محمد أبو الحسن) مدمن المخدرات بدلًا من خليل المقامر، وقنديل (أسامة عباس) مدير إحدى المصانع الذي اتفق مع شركة أجنبية على توريد بضاعة غير مطابقة مقابل عمولة 2 مليون جنيه،على أن يحرق مخازن البضاعة قبل فحصها، وكان بدلًا من نافع، والرابع كان النشال لمعي (محمد الشرقاوي) الذي صعد وراء قنديل لسرقته. أخذوا الأربعة وذهبوا بهم لمستشفى العباسية وسلموهم للكاتب (نصر سيف) وأخذوا منه الوصل. ثم واصلوا البحث عن المرضى الأصليين، حيث عثروا على إلهام فى الطريق بعد أن فشلت فى المكوث عند أى من اقرباءها الذين تنكروا لها، وركبت معهم، وواصلوا البحث حتى عثروا على نافع فى فيلته بالعجمي يقيم حفلا راقصًا، فقبضوا عليه، وعثروا على خليل في حلبة سباق الخيل يراهن على الخيل، فقبضوا عليه، وبحثوا عن الحاج حسن فوجدوه قد ذهب إلى مصنعه يستعطف أولاده شريف (جمال الفيشاوى) وأسامة (سامي مغاوري) عدم تركه فى مستشفى الأمراض العقلية، وقد تنكر له أسامة، بينما استجاب له شريف وركب معه سيارة المستشفى، وفي الطريق تعرف شريف على إلهام وطلبها للزواج حتى لاتكون بلا أهل، وبذلك تم شفاء الحاج حسن وإلهام ولكن تعطلت السيارة مرة أخرى، وأثناء استبدال الإطار هرب نافع وخليل وجرى وراءهم عبد المولى ومبروك.
المزيد