ينتقل الضابط حسام لوحدة تنفيذ الأحكام، يعلم عن قضية هروب الدكتور رياض بعد الحكم عليه بالإعدام بتهمة قتل غفير مصنع الأدوية وإغتصاب زوجته، يبدأ حسام في وضع خطته للبحث والقبض على الطبيب الهارب، ويتم القبض عليه، يعلم حسام أن وراء جريمة الدكتور رياض مافيا الإتجار فى الحبوب المخدرة، من خلال أطباء التخدير، وأن الطبيبة هاجر خطيبة رياض ضمن أعضاء هذه المافيا، تتنحر الدكتورة هاجر وتترك رسالة تبريء فيها الدكتور رياض مدعمة بالمستندات التي تؤيد براءته، يتوجه حسام ومعه المستندات ليوقف تنفيذ حكم الإعدام، إلا أن الزحام بالمدينة يمنعه من إن يصل في الموعد المحدد، ونرى الضابط حسام يجري في الشارع منادياً ببراءة الدكتور رياض.
عقيد حسام القاضى (نور الشريف) ضابط مباحث تحت قيادة اللواء عبد الشافى (عبدالله فرغلى) قائد المنطقة المركزية، والعقيد حسام مجتهد فى عمله ونشيط، غير أنه يتبع اسلوبا عنيفا فى تعامله مع المشتبه بهم، كما انه غير مهتم بمظهره الخارجى، ويمتلك قاموسا كبيراً من الكلمات السوقية، يستعملها حتى مع رؤساءه، وهو مطلق وله ابنة صغيرة (مارى عبيد)، يزورها كل حين بمنزل والد مطلقته (حسن حسين)، عضو مجلس الشعب الفاسد، وشاهد حسام بميدان التحرير، سيارة شرطة تحمل كمية كبيرة من الدجاج، وصرح له السائق علوان (رضا ادريس) انها تخص مزرعة أحد باشوات الشرطة، ويقوم بنقلها لمزرعة باشا شرطى اخر، وفتح حسام باب السيارة، لينطلق الدجاج ويرتبك الميدان، ويتعطل موكب السيد رئيس الوزراء، ويثور الدكتور على زندو (رؤوف مصطفى)مالك الفراخ، وتكون النتيجة نقل اللواء عبدالشافى إلى قطاع موسيقات الشرطة، ونقل حسام لوحدة تنفيذ الأحكام، ليكتشف الآلاف من القضايا المحكوم فيها والمطلوب تنفيذها، ويعثر على ملف يخص الدكتور رياض زكى رفعت الإسناوى (ماجد المصرى)، المحكوم عليه غيابيا بقتل جابر غفير شركة الأدوية، بعد إقتحامه للمخزن لسرقة بعض الأدوية المخدرة، بسبب إدمانه، وقام بإغتصاب صابحه عبدالواحد (منال عفيفى) زوجة الغفير، التى كانت حاملا فسقط حملها، وانتزع حسام صورة رياض من الملف ليسهل التعرف عليه، وبدأ البحث بمقابلة كل المقربين من رياض، وبدأ بخطيبته السابقة الدكتورة هاجر ميخائيل (منى عبد الغنى)، صاحبة مستشفى الأمل للأمراض النفسية، والتى قررت انها قد قطعت صلتها برياض منذ الحادث، وفى حفل يقيمه صاحب مصنع الأدوية الذى كان يعمل به رياض، الدكتور ممدوح عبدالسميع (انور رستم)، إقتحم حسام الحفل دون دعوة، ليكتشف وجود الدكتورة هاجر وحماه السابق عضو مجلس الشعب، ومصطفى علوى (فكرى اباظه) محامى رياض الذى تخلى عنه وإنضم لممدوح عبدالسميع، وأنكر الجميع معرفتهم بمكان إختفاء رياض، بعد أن أكد الجميع إدانة رياض، وعلم من المحامى عنوان صديق رياض المقرب، عبد العزيز عاطف (لطفى لبيب)، المفصول من كلية الطب، والزبون الدائم لمباحث أمن الدولة، بسبب ميوله اليسارية، وزاره وعلم منه انه يعمل حاليا مندوب دعاية لشركة أدوية، وأنكر معرفته بعنوان رياض، ولكن مرشد الشرطة مسعود (مصطفى عماشه) أخبره ان الصورة تخص بخيت، بائع الحلبسه (حمص الشام) والمقيم بالدرب الاحمر، وأسرع حسام للقبض عليه. كان رياض بعد هروبه، قد أقام منذ خمس سنوات بأحد الحارات، مع والدته (أمينة رزق) طريحة الفراش، وأطلق لحيته وعمل فى بيع الحلبسة، وأحسن علاقاته بجميع أهل الحارة، خصوصا سكينه (ماجده زكى)، جارته التى كانت ترعى والدته فى أثناء غيابه، وقد أصيب أصبع قدم أم رياض بالغرغارينا، من جراء أعراض مرض السكرى، ووجب بتره، وحينما شرع رياض فى بتر الأصبع، إقتحم عليه الشقة العقيد حسام ليقبض عليه، وأمام حالة أمه، وتأكد حسام من عدم إمكانية هروبه، وبدوافع إنسانية، أجل القبض على رياض لمدة يومين، غير انه رأى عبد العزيز عاطف الذى جاء لزيارة رياض، والذى أطلعه على فيديو عرض فى المحكمة يبين عملية قتل الغفير، وأخبره رياض أن الغفير جابر هو الذى أستدعاه لعلاج زوجته صابحة، وانه وجدها فرصة لدخول المخزن لكشف الأدوية المخدرة التى ينتجها المصنع سرا، وانه عثر على المسدس الذى قتل به الغفير، بداخل المخزن، وانه قتله عندما حاول الغفير قتله، وظهر فى الفيديو ان رياض أخذ كيسا كبيرا، أثناء هروبه به كمية من الأقراص ، وذكر انه ارسله الى البوليس، والذى لم يصل ليد البوليس، ولكنه رفض التصريح مع من أرسله، وتشكك حسام فى إمكانية إرتكاب رياض لجريمته عمدا، وأن الجريمة لها أبعاد أخرى تخص مافيا الاتجار فى الحبوب المؤثرة على الحالة النفسية، والتى تنتجها الشركة بعيدا عن الرقابة الدوائية، ولكنه قبض على رياض وحبسه تمهيدا لإعادة محاكمته حضوريا، وبدأ حسام رحلة البحث عن الحقيقة، وعلم من بائع الفول (نعيم عيسى) المواجه للمصنع، أن الغفير جابر كان تاجر تجزئة للحبوب المخدرة، وسافر لبلد الغفير وقابل زوجته العجوز زينب (نبويه سعيد) وعلم منها ان زوجها جابر المسن، والذى انجب اخر ابناءه منذ ٢٠ عاما، لم تكن له قدرة على الزواج، وانهم علموا بأمر زواجه من صابحة، عندما حضروا لإستلام جثته، وتشكك حسام فى حمل صابحة، فسعى ورائها ليكتشف انها ممثلة كومبارس، وان لها ملف فى الاداب، اكتشف اختفاءه من إدارة مباحث الآداب، وحاول الوصول الى صابحة التى هربت منه، وتتبعها بعد توجهها لمقابلة ممدوح عبد السميع، الذى أراد ان يستعيد معها شهادتها السابقة، بعد ان تقرر اعادة محاكمة رياض، وشاهدهم حسام من طرف خفى، وعلم اطراف المافيا، ولكنه يفتقد المستندات، وفى المحكمة تعرفت الشاهدة صابحه على رياض، واعادت الشهادة السابقة بإغتصابه لها، وثار عليها حسام، وفرض نفسه على القاضى (فايق عزب) الذى حبسه ٢٤ ساعة، كانت سببا لإيقافه عن العمل لحين التحقيق معه، واستعان حسام بحرامى الخزائن السابق على (عبد الله مشرف) ليفتح له خزينة ممدوح، للعثور على ملف صابحه المسروق، ليشكك فى شهادتها، ولكنه لم يجد الملف، وبالضغط على المحامى الفاسد مصطفى علوان، علم ان الملف لدى الدكتوره هاجر، ثم اكتشف وجود صابحه لدى الدكتور ممدوح، وعلم العلاقة الجنسية بينهما، وان الحمل كان من الدكتور ممدوح، وصرخت صابحة بأنهم استأجروها للإيقاع بالدكتور رياض، مقابل ملفها فى الاداب، واستعد حسام للذهاب بصابحه الى النيابة، ولكن رصاصة مجهولة قتلتها، وأمر الباشا الكبير (كمال الزينى) بالتخلص من العقيد حسام، ففتحوا له انبوبة البوتاجاز بشقته، حتى اذا مافتح الكهرباء، اشتعلت الشقة وإحترق، وتصادف ان وجد إبنته الصغيرة فى انتظاره، بعد ان تزوجت امها وأرسلتها اليه، ودخل معها الشقة وإشتعلت النيران، واصيبت إبنته ببعض الحروق ودخلت المستشفى، وصمم حسام على الانتقام من مافيا الدواء المخدر، وبالضغط على الدكتور ممدوح، اعترف بأنه ليس الرأس الكبير فى المنظومة، وانهم حاولوا التخلص من رياض بعد اكتشافه إنتاجهم للحبوب المخدرة، التى تأتى ايضا من الخارج، عن طريق ميناء الاسكندرية، ويتم نقلها فى سيارات الإسعاف الخاصة بمستشفى الامل، وتأكد حسام ان كيس المخدرات الذى عثر عليه رياض، قد سلمه الى الدكتوره هاجر، ورفض الزج بإسمها لحبه لها، ورفضت هى الاعتراف لإنقاذ رقبته من حبل المشنقة، فقد كانت ضالعة مع العصابة، واستعان حسام بمعارف اللواء عبد الشافى، ليقبض على سيارة الإسعاف التى تنقل المخدرات، وعثر على الأقراص المخدرة فى اطارات السيارة، وبالسيارة وجد الدكتور اسامه(عماد الراهب) حبيب الدكتوره هاجر الجديد، والذى اكتشف خداع الدكتوره هاجر له، وتوجه مع حسام لمكتبها بالمستشفى، ليكتشفا انتحارها، وتركها ظرف به ملف صابحه، وكل المستندات التى تبرأ رياض، وأسرع حسام الى سجن الاستئناف لإيقاف تنفيذ الحكم، وعندما تعطل المرور أسرع على قدميه مرددا انا جايلك يا رياض، ولو أعدموك، تبقى اللى قتلتك واحده مومس . (الكلام فى الممنوع)
ينجح الضابط (حسام) في إلقاء القبض على الدكتور (رياض) المحكوم عليه بالإعدام في قضية قتل، لكنه يكتشف أبعاد أخرى للجريمة تشير إلى تورط مافيا تتاجر في الحبوب المخدرة ليسعى (حسام) لكشف تلك المافيا.
تدور الأحداث حول الضابط حسام الذي يكشف من خلال التحقيق في جريمة قتل، عن عصابة للإتجار بالمخدرات ويسعى لكشف أفرادها.