أحب رجل الاعمال صبري (صبري عبدالعزيز) مفيدة (ميرفت أمين) وعرض عليهاالزواج فرفضت وسافرت للخارج، فتزوج اختها هند (مها درويش) وهو لا يحبها، وعاش معها في خلافات ، فلجأت للمحامي بهاء(عزت العلايلى) وهو ضابط شرطة سابق، ويعمل في مكتبه شقيقه الصغير طارق (وائل نور) وخطيبته نوال (سلوى عثمان)،وطلبت منه رفع قضية طلاق على صبري، وكانت تحكي له عن معاناتها مع زوجها. أقامت هند علاقة عاطفية مع شكرى حمدي (محمد خيري) الذي ينوي الترشح للإنتخابات، ولكن هناك مستندات تدينه موجودة عند صبري،فطلب من هند ان تسرقها له،فلما علم صبري قرر التخلص من هند بأن يقطع لها فرامل سيارتها،فوقع لها حادث طريق وماتت. علمت مفيدة بما حدث لشقيقتيها،وكانت تعلم كل أسرارها من خطاباتها لها، فقررت العودة للإنتقام. قابلت مفيدة زوج اختها صبرى الذي عرض عليها الزواج فوافقت وعاشت معه ببيته مع ابن اخته شريف (عبده الوزير) والشغالة حسنية (فاطمة محمود). قامت مفيدة بالاتفاق مع المصور علاء(جمال صالح) لإلتقاط صورة لها مع شكري في كباريه النجمة الذي تملكه الراقصة شوق(زيزي مصطفى)على ان تظهر الصورة وجه شكرى وجزء من شعر مفيدة، حتى تبتز بها شكري،وتجعل صبري يشك فيمن تظهر بالصورة مع شكري، وتم لها ماأرادت. ذهبت مفيده الى بهاء،الذي تعرف سابق علاقته بإختها هند،ولم تخبره انها شقيقة هند،وطلبت منه ان يتفاهم مع المصور الذي يبتزها بالصورة، وإتصل به بهاء وعلم طلباته،ثم تتبعه حتى علم انه يبتز صبري. ذهب بهاء لمقابلة صبري فشاهد مفيدة عنده، وعلم انها زوجته، والتي اقنعته بقصتها مع الانتقام. طلبت مفيده من شكري مسدسه لتخليصه من غريمه صبري، فأعطاها مسدس شوق الراقصة،فأطلقت النار على صبرى ثم اتصلت ببهاء تستنجد به،وأخبرته انها وجدت زوجها صبري مقتولاً، وعندما حضر بهاء مسرعًا وجد المسدس بجوار الجثة،ثم مالبث ان اختفى المسدس،فإعتقد ان الفاعلة هي مفيدة ،فأخبر البوليس،وبدأ المحقق(ابراهيم الشرقاوي)تحقيقاته، وعندما ضاقت الحلقة حول مفيدة،اتهمت بهاء بقتل زوجها، ولكن بهاء استطاع الهرب، ومثل على مفيدة الحب،حتى اعترفت له بكل شئ،وتم تسجيل اعترافها، وقبض عليها. ولكن الطب الشرعى أوضح ان القتيل أصيب برصاصتين في ظهره وليس صدره، أى براءة مفيدة،وتمكن بهاء من إثبات ان الشغالة حسنية متزوجة من شريف الوريث الوحيد لخاله صبري، فإوقع بها،فإعترفت ان شريف هو القاتل وهو الذي سرق مسدس مفيده، وتم القبض عليه،وأصيبت مفيده بإنهيار عصبى،وانتظرها بهاء حتى شفيت وتزوجها.
تحاول مفيدة إثبات أن صبري زوج أختها قد قتل شقيقتها، الوحيدة هند، وتتزوج صبري وتلجأ لمحام مشهور كان يحب شقيقتها . لكن صبرى يقتل وتحوم كل الشبهات حولها .
يصل لمفيدة وهي تعمل في الخارج خبر وفاة شقيقتها الوحيدة هند، تكتشف مفيدة أن شقيقتها هند قد قتلت، وأن الحادث كان مدبّرا، وأصبح واضحًا أمام مفيدة أن زوج شقيقتها صبري هو القاتل، ومن أجل أن تنتقم منه وتحقق مأربها تلجأ إلى المحامي المشهور بهاء الذي كانت تربطه قصة حب قديمة مع شقيقتها هند، تقرر مفيدة الزواج من صبري كجزء من تنفيذ خطتها، وفجأة يُقتل صبرى، وتجد نفسها متهمة بقتله، ولخوفها من التفاف حبل المشنقة حول عنقها. تلقي بالتهمة على المحامى الذى ساعدها ووقف بجوارها، وتنجح فى إلصاق وإثبات التهمة عليه عبد تجميع الادلة ضده، تعترف للمحامى بهاء بأنها هى التي قتلت صبري لتقبض عليها الشرطة، تصاب بأزمة نفسية وخيبة أمل كبيرة، لكن يكتشف التقرير الطبي عن أن القتيل مات بسبب رصاصتين تم إطلاقهما عليه من الخلف، وينشط البحث من جديد لمعرفة القاتل الحقيقي إلى أن تصل إلى ابن أخت صبرى وهو الوارث الوحيد الذى يستفيد من موته. تتأكد الشكوك حوله عندما يتضح أن الوصية التى وجدوها كانت مزورة، وثبت هذا ويتم القبض عليه.
تحاول مفيدة اثبات ان صبرى زوج اختها قد قتل شقيقتها. تتزوج صبرى وتلجأ لمحام مشهور كان يحب شقيقتها . لكن صبرى يقتل وتحوم الشبهات حولها .