بعد سنوات من استشهاد ابنه على يد الاسرائيلين، يقرر اﻷب مع زوجته وابنه الثاني السفر إلى طابا، وينقذ الابن حياة فتاة يتضح فيما بعد أنها إسرائيلية، وأنها تحاول تجنيده.
مُدرّس تاريخ كان لديه ولدان، الأول سقط شهيدًا في حرب 1967، حيث دفنه الإسرائيليون مع مجموعة من زملائه اطلقوا عليهم الرصاص، وأصبح لديه ابن آخر يحافظ عليه هو طارق .. عقب إحالة المُدرّس للتقاعد يصطحب ابنه طارق وزوجته في رحلة إلى مدينة طابا بسيناء مع مجموعة من الشباب، حيث يقوم طارق بإنقاذ فتاة حسناء من الغرق، فتقع في هواه وتود أن تتزوجه، لا يعرف طارق أنها اسرائيلية، وأن أباها هو واحد من أساتذة الجامعة في إسرائيل، الذي يحاول استقطاب طارق للسفر إلى أمريكا، يلمع ظل الشهيد في حياة هذه العلاقة، تقف الأسرة المصرية فى مواجهة ابنها، الذي يجد نفسه بين الحب وبين أخيه الراحل يكاد أن يستجيب للإغراء، لكنه في النهاية يستجيب لنداء الوطن.