محتوى العمل: فيلم - فتاة من إسرائيل - 1999

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى حرب ١٩٦٧ قتلت القوات الإسرائيلية، الأسري المصريين، ودفنتهم فى قبر جماعي، وكان ضمنهم الشهيد إيهاب عبدالغني (خالد النبوي)، وبعد حرب ١٩٧٣ وإستعادت أرض سيناء المحتلة بالحرب ومعاهدة السلام، وإستعادة نقطة طابا بالتحكيم، وفى أول رحلة سياحية مصرية لطابا عام ١٩٨٩، يقرر مدرس التاريخ عبدالغني درويش (محمود ياسين) والد الشهيد إيهاب، وزوجته رتيبة (رغدة) والدة الشهيد، ومعهم إبنهم الثاني المهندس طارق (خالد النبوي)، المتخرج حديثاً، السفر ضمن الفوج السياحي، ومعهم بعض من معارفهم، وهم : أمينه (حنان ترك) حبيبة طارق، ووالدها رجل الأعمال محجوب (محمد متولي)، الساعي لإستغلال معاهدة السلام، فى إقامة علاقات عمل مع الإسرائليين، أسامه (مجدي كامل) الشاب المسيحي، العائد من تجربة إغتراب فى أمريكا، حيث لم يعثر على الدفء المصري، وائل (مصطفي شعبان) الخريج الذى فقد والديه صغيراً، وينتظر خطاب التعيين منذ فترة، أدمن فيها المخدرات، ومعهم داليا (إنجي شرف) حبيبة وائل، حسن (بهاء ثروت) الحالم بتحسين الأوضاع فى بلده مصر، ومعه حبيبته الفنانة الرسامة كريمة (مروة حسين). وفى فندق هيلتون طابا، يصطدمون بفوج سياحي إسرائيلي محمل بكل ماهو حاقد وخبيث ضد المصريين، ويتعرف وائل على الشاب الإسرائيلي ناعوم، ويتناول معه المخدرات والخمر، ومعهم الإسرائيلية لولا (نهلة الخطيب)، بينما يتعرف عبدالغني على الإسرائيلي يوسف هارون (فاروق الفيشاوي)، الذى أخبره أنه أستاذ علم الإجتماع، أمريكي من أصول عربية، وأخفى عنه أنه يهودي. ينقذ طارق الإسرائيلية ليزا (داليا حسين) إبنة يوسف هارون، من الغرق، ويشكره والدها، ولأن طارق شاب حالم متطلع للحياة فى أوروبا أو أمريكا، منساقاً وراء أوهامه، يعده يوسف بمساعدة على إيجاد عمل بأحد الشركات الأمريكية، بينما تقوم إبنته ليزا، بإيهام طارق بقصة حب، وتمارس معه الحب دون تحفظ، وتمنحه كل شيء بدون مقابل، فيترك أمينه ويلتصق بليزا، طمعاً فى تحقيق أوهامه بالسفر. يستاء الإسرائيلي إبرام (عمرو مهدي) من علاقة إبنة عمه ليزا بطارق، ويسعي للإصطدام بالمصريين، بينما تستاء رتيبة من وجود اليهود فى الفندق، وتطلب من زوجها عبدالغني المغادرة، ولكنه يقنعها بالبقاء لأنها أرضنا وبلدنا. تكتشف داليا أن حبيبها وائل، على علاقة بالإسرائيلي ناعوم، فتعنفه وتبلغ حسن، الذى تشاجر معه وإتهمه بالخيانة، بينما يكتشف عبدالغني أن يوسف وإبنته ليزا إسرائيليين فيستاء، ويحاول إنقاذ إبنه من براثن يوسف وإبنته، ويخفي عن زوجته رتيبة، حقيقة يوسف وإبنته ليزا، وعندما إكتشفت رتيبة أن محجوب يتعامل مع الإسرائيلين، فتتهمه بالتنازل عن كرامته، فيخبرها بحقيقة يوسف وإبنته ليزا، وعندما تكتشف أن إبنها طارق على علاقة بالإسرائيلين، تعنف إبنها وتتهمه بنسيان دم أخيه الشهيد إيهاب، الذى لولاه ما دخل كلية الهندسة، حيث تم إستثناءه من شرط المجموع، لأنه شقيق الشهيد، ويتدخل عبدالغني ويعرض على زوجته رتيبة المغادرة، ولكنها ترفض لأنها أرضنا وبلدنا. يحاول طارق الابتعاد عن ليزا ووالدها يوسف، ولكن الأخير أوجد له وظيفة فى شركة أمريكية مقرها إيلات، مقابل راتب شهري ١٠ آلاف دولار، تمهيداً لسفره إلى أمريكا، وأن القارب الذى سينقله إلى إيلات، سيبحر فى صباح الغد. يحاول إبرام الإنتقام من طارق، بإغتصاب حبيبته أمينه، ولكن وائل ينقذها منه، فيقوم إبرام بطعن وائل طعنة قاتلة ويهرب، ويطارده حسن للقضاء عليه، بينما يتشاجر عبدالغني مع يوسف، بعد رحيل إبنه طارق بالقارب مع ليزا إلى إيلات، وتتدخل رتيبه لإيقاف القتال ومساندة لزوجها عبدالغني، ولكن طارق يعود للشاطيء سباحة، بعد أن غادر القارب من منتصف الطريق، ويشعر يوسف بالهزيمة أمام عبدالغني وزوجته رتيبة، وفشل فى محاولاته إحتواء إبنهما طارق. (فتاة من إسرائيل)


ملخص القصة

 [2 نصين]

بعد سنوات من استشهاد ابنه على يد الاسرائيلين، يقرر اﻷب مع زوجته وابنه الثاني السفر إلى طابا، وينقذ الابن حياة فتاة يتضح فيما بعد أنها إسرائيلية، وأنها تحاول تجنيده.

مُدرّس تاريخ كان لديه ولدان، الأول سقط شهيدًا في حرب 1967، حيث دفنه الإسرائيليون مع مجموعة من زملائه اطلقوا عليهم الرصاص، وأصبح لديه ابن آخر يحافظ عليه هو طارق .. عقب إحالة المُدرّس للتقاعد يصطحب ابنه طارق وزوجته في رحلة إلى مدينة طابا بسيناء مع مجموعة من الشباب، حيث يقوم طارق بإنقاذ فتاة حسناء من الغرق، فتقع في هواه وتود أن تتزوجه، لا يعرف طارق أنها اسرائيلية، وأن أباها هو واحد من أساتذة الجامعة في إسرائيل، الذي يحاول استقطاب طارق للسفر إلى أمريكا، يلمع ظل الشهيد في حياة هذه العلاقة، تقف الأسرة المصرية فى مواجهة ابنها، الذي يجد نفسه بين الحب وبين أخيه الراحل يكاد أن يستجيب للإغراء، لكنه في النهاية يستجيب لنداء الوطن.