محتوى العمل: فيلم - مطلوب أرملة - 1965

القصة الكاملة

 [1 نص]

أحمد البخشوندي (حسن يوسف) وصديقه حسين (محمد عوض) محرران بمجلة الشباب الناهض، يحرران باب طبيب القلوب، ويقطنان بنفس العمارة، وبجوار شقة أحمد، تقطن جارته منى (فاتن الشوباشي)، التى تحبه من جانب واحد فى صمت، وبجوار شقة حسين، يقطن الرسام الفاشل منير (يوسف شعبان)، والذى إعتاد رسم صورة للفتاة التى يحبها، وعندما يفشل فى حبه، يقدم على الانتحار، وإيضاً يفشل، وقد إمتلئت شقته بصور الفتيات اللائي أحبهن. كان أحمد وحسين يلجئان لحيلة لإنجاح باب طبيب القلوب، بأن يرسلون خطابات للمجلة يعرضون مشاكل أصحابها، ويكتبون عليها الرد فى المجلة، حتى جاءهم خطاب حقيقي، من القارئة نوال، تخبرهم بإقدامها على الانتحار، بسبب إرغامها على الزواج من رجل لاتحبه، فيسرع المحرران لنجدتها، بالتنكر فى ملابس رجال الشرطة، ويقتحمون الفرح، ويقبضون على العريس، ويخطفون العروس نوال، ولكنهم كانوا قد إقتحموا الفرح الخطأ، وخطفوا العروس سعاد (ناديه لطفي) والتى أصيبت بالإغماء، فنقلوها لشقة أحمد، وشاهدتهم منى، وظنت أن أحمد تزوج، وساعدتهم فى إفاقتها، وأقرضتها ملابس من عندها. وفى الصباح إكتشف أحمد خطأه، وإعتذر لسعاد، التى عادت لمنزل خالتها (فتحية شاهين) وزوج خالتها القاسي عباس (عباس رحمي)، الذى ظن أن سعاد، قد هربت من العريس وفضحته، فطردها من المنزل، لتعود لمنزل أحمد، وتقيم فى شقته، بينما أقام أحمد بشقة صديقه حسين. بعد فشل منير فى إنتحاره الأخير، تولت منى رعايته، حتى شفي تماماً، وظن أنها تحبه، وعندما علم انها تحب شخصاً آخر، تزوج أخيراً، أقدم على الإنتحار، وأنقذته هذه المرة سعاد فأحبها. شعر أحمد بعاطفة نحو سعاد، بعد أن علم بظروفها، وبادلته سعاد الشعور، وإتفقوا على الزواج، ولكن ظهر المحامي مختار (إسكندر منسي) وأخبر أحمد بوفاة عمه رفعت البخشوندي فى تركيا، وترك له ثروة تقدر بمائتي ألف جنيه، بشرط أن يتزوج من أرملة، فإذا فشل فى تحقيق الشرط، تؤول الثروة إلى حنفي (توفيق الدقن) الذى سبق أن أقرض العم، مبلغاً من المال، قبل سفره الى تركيا. أقدم أحمد على الزواج من الدادة الحيزبون أم علي (ثريا فخري)، وحاول حنفي إغراءها بالمال ليتزوجها هو، ويمنع أحمد من تحقيق الشرط، ليحصل هو على الميراث، ولكنهما إكتشفا أن أم علي مازالت آنسة، فهربوا منها. فكر أحمد فى إستغلال محاولات منير للإنتحار، بعد أن إكتشف علاقة سعاد وأحمد، وإقترح عليه الزواج من سعاد، قبيل إنتحاره مباشرة، حتى تصبح أرمله، وبالفعل تزوج منير من سعاد، وإحتفظت سعاد بالعصمة فى يدها، ولكن حنفي تدخل لإفساد العلاقة، بين احمد وسعاد، لتتفرغ سعاد لمنير، وحتى لا ينتحر منير، أجر له قاعة يعرض فيها لوحاته، وارسل رجاله لشراء اللوحات، ولكن نجح المعرض بالفعل، وجاء أناس حقيقيين لشراء اللوحات، حتى بيعت عن آخرها، وتمسك منير بالحياة، وفى نفس الوقت الذى شعرت فيه سعاد، بعدم جدية أحمد وحبه للمال، تعاطفت مع منير وشعرت بعاطفة نحوه، ولكي تثبت لمنير حبها له، طلقته حتى لا تصبح أرملة بعد إنتحاره. تقرب أحمد من منى حتى تشعر سعاد بالغيرة، ولكنه وقع فى حبها بالفعل، وقرر الزواج بها، وتنازل عن الزواج بسعاد بعد إنتحار منير، وتنازل عن الثروة لحنفي، وبذلك تزوجت سعاد من منير، وعرض احمد الزواج على منى، التى أجلت موافقتها، حتى تخبره بسرها، فقد سبق لها الزواج من طيار، مات بعد شهر من الزواج، ففرح أحمد، وسارع بإتمام الزواج من منى، ليحقق شرط عمه بالزواج من أرملة. (مطلوب أرملة)


ملخص القصة

 [2 نصين]

يموت أحد أقارب أحمد ويخلف له ثروة ضخمة لكي يرثها، ولكن على شرط واحد، وهو البحث عن أرملة لكي يتزوجها، ويظل في عملية البحث مرة تلو اﻷخرى عمن تصلح للمهمة.

يفاجأ أحمد أن أحد أقاربه قد مات وترك له ثروة ضخمة عليه أن يرثها، شرط أن يتزوج من أرملة. يحس أحمد بالحرج، وأنه فى أزمة، فهو يحب الفتاة البكر سعاد ولاشك أن الثروة المنتظرة تشكل معرقلا امام هذا الحب، تدفعه سعاد إلى أن يتزوج من أرملة كى يرث الثروة، يقرر الزواج من أرملة عجوزة تعمل دادة، لكنه يكتشف أنها لا تزال عذراء، يعرف أحمد أن جارهما منير، الفنان اليائس ينوى الانتحار، وأنه سوف يرمى بنفسه من الأدوار العالية، فيدفع سعاد إلى الزواج منه، كى تصبح أرملة، وتتمكن بعد ذلك من الزواج من أحمد، لكن سعاد تحنو على الجار، وتسعى إلى إبعاده عن الانتحار، تنجح جارة أخرى فى التقرب إلى منير حتى لا ينتحر، يبحث أحمد مرارًا عن أرملة، وفى النهاية يكتشف أن منى أرملة، فيتزوج منها، وتتزوج سعاد من الفنان منير الذى يقبل على الحياة بسب وقوف الفتاة إلى جانبه.