محتوى العمل: فيلم - أيام شبابي - 1950

القصة الكاملة

 [1 نص]

عباس بك محمود (محمود المليجى) شاب ثرى ورث ٣٠٠ فدان، فصار عاطلا ينفق امواله على ملذاته، وكان يقضى وقته، عند مدام كاترين (زوزو شكيب) الخياطة، التى تدير منزلها كوكر للقمار ولقاء راغبى المتعة، وقد شاهد عباس عندها الفتاة سميحه (عزيزه حلمى) تقيس فستانا، فطلب منها ان تقدمه إليها، وكانت سميحه تعانى من قسوة زوجة ابيها (ساميه رشدى)، فسهل على عباس خداعها، بإمكانية زواجه بها، حتى وقعت فى المحظور وحملت منه، فطردها ابوها (زكى ابراهيم) ولجأت الى عباس الذى تخلى عنها، فرحلت عنه وتحملت غلطتها وحدها، حيث عملت فى مجال الخياطة لتعيش وتربى مولودها أحمد التى كتبته بإسم عبدالله كأب. بينما واصل عباس طريق الغواية، وإفترى على شبابه وماله حتى أفلس، وكاد يقدم على الانتحار، وإستفاق لنفسه وبحث عن سميحه ليرد لها إعتبارها، ولكنه لم يعثر عليها، ولجأ لعمه الباشا (عبدالعزيز احمد) يطلب معونته، بعد ان تاب عن المعصية، وألحقه عمه معه فى مجال المقاولات، وأخلص لعمله ولعمه، ومرض العم وتولى عباس إدارة الثروة، فتضاعفت الثروة، وعندما أوشك عمه على الموت، كتب له كل ثروته، فحافظ عليها بعد ان سلك الطريق القويم، حتى جاءه تليفون من مستشفى، لتلبية رغبة مريض أوشك على الموت، ليجد انها سميحه، التى أخبرته ان له إبنا فى كلية الحقوق، سلك طريق الإجرام، بعد ان تعرف على الراقصة لولا وأهمل دراسته، وطلبت منه سرعة انقاذه، ثم أسلمت الروح، وذهب للعنوان وقابل جارتها إبتسام (شاديه) والتى ظنها لولا، ولكنها أوضحت له الأمر، وقصت عليه التفاصيل، بعد ان افهمها انه صديق والد أحمد، فقد كانت ابتسام مسئولة عن إخوه صغار، بعد موت والدها، وبحثت عن عمل دون جدوى، حتى سمعها جارها الموسيقار سيكا (عزيز عثمان) وهى تغنى، فألحقها بالعمل بكباريه الليل تغنى، وتحسنت احوالها، وتعرفت على الست سميحه، وإبنها أحمد (كمال الشناوى)، وعندما عجزت الست سميحه عن دفع مصاريف كلية احمد، دفعتها ابتسام عن طيب خاطر، فكان أحمد يصحبها للكباريه ويعود بها فى المساء، ليحافظ عليها، وقد أحبته من كل قلبها، ولكن بالكباريه تعرفت عليه الراقصة لولا (تحيه كاريوكا) ومال إليها، ولكنه لم يستطع تلبية طلباتها المادية، ووجد فى طريقه صديقها الشرير فريد (فريد شوقى)، الذى إستدرجه للتعرف على مدام كاترين، لتوزيع النقود المزيفة فئة العشرة جنيهات، مقابل مبالغ تكفيه للصرف على لولا، وترك كليته، ولم تجدى نصائح إبتسام ووالدته معه، وإتفق عباس مع إبتسام على التعاون، لإنقاذ أحمد من براثن الراقصة لولا، ومن العمل مع مدام كاترين، ولأن الأخيرة معرفة قديمة، فقد ذهب إليها عباس، وحذرها من أحمد الذى يراقبه البوليس، لأنه يوزع نقود مزيفه، فقامت كاترين بالتخلص من احمد، الذى أرسل إليها خطاب تهديد بالقتل، لأنها طردته بعد ان خدمها كثيرا فى التوزيع، وإحتفظ فريد بالخطاب، لإستعماله عند الضرورة، بينما تعرف عباس على لولا، وأغدق عليها بالهدايا، لتبتعد عن أحمد، وإتفق فريد مع احمد، على سرقة أموال ومجوهرات مدام كاترين، التى جمعتها بمجهودهما، وسلمه مفتاح شقة كاترين، لعمل نسخة منه، وأخبره بميعاد تغيب المدام عن الشقة، ولكن عندما ذهب احمد للشقة، وجد مدام كاترين مقتولة، فهرول خارجا، وأجمع الشهود على رؤية أحمد متجها لشقة مدام كاترين، ورآه البعض يخرج مهرولا بعد قتلها، وقام عباس بتوكيل محام كبير (احمد علام) للدفاع عن احمد، ولكن كثرة الشهود، وظهور خطاب التهديد، جعل المحكمة تحيل اوراقه للمفتى، ولكن احمد إعترف للمحامى بشأن إتفاقه مع فريد على السرقة، مما سهل للمحامى طلب نقض الحكم، وصارح عباس صديقته لولا، بحقيقة علاقته بأحمد، وطلب مساعدتها، والتى ساعدته بمعلومات عن فريد وأهله، وأعماله الشريرة، وأخبرته ان له شقيقة تدعى نعيمة (رجاء محمد) تعيش فى الفيوم، فكلف الموسيقار سيكا بمحاولة الإيقاع بشقيقة فريد، والتى اخبرها ان فريد قبض عليه، وعليها ان تخبئ المجوهرات والاموال فى مكان بعيد عن البيت، لأن البوليس سيحضر للتفتيش، ونصحها بوضعها داخل الفرن، ووضع الحطب فوقها، ثم ابلغ البوليس، الذى عثر على المسروقات، وقبض على نعيمة التى اعترفت على فريد، وتم تبرئة احمد، وإحالة اوراق فريد للمفتى، وتزوج احمد من ابتسام، بعد ان اخبره عباس انه والده، وألحقه بالعمل معه. (أيام شبابى)


ملخص القصة

 [1 نص]

شاب ثري يعتدى على شرف فتاة ويتركها بعد أن أنجبت طفلًا، لتواجه الحياة بمفردها هى وطفلها، وبعد عدة سنوات يقابلها بعد أن ظل ضميره يؤنبه فيعود إليها وإلى ابنه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

شاب ثرى اعتدى على فتاة وتركها بعد أن أنجبت طفلاً ، لتواجه احياة هى وطفلها ، وبعد عدة سنوات يقابلها بعد أن ظل ضميره يؤنبه فيعود إليها وإلى ابنه.