أحمد عامل شاب متحمس يدافع عن حقوق ذويه لدى أصحاب المصانع وشركات الإنتاج، تتضمن رحلته النضالية فى هذا المضمار علاقة حب تربطه بجارته هنية التى تؤمن به وبقضيته، يتكبد هذا العامل الكثير من المتاعب والمآزق، كأن يتآمر عليه صاحب المصنع، ويحاول الإيقاع به وتلويث سمعته أمام العمال المؤمنين به والواقفين خلفه عن طريق غانية، إلا أن عفته ونزاهته تحولان دون ذلك. تتبدل الأحوال ويصبح أحمد - الذى نصبته العمال زعيمًا - صاحبًا لعماله وذا نفوذ ولا يتوانى عن مواصلة رسالته ومدافعته عن حقوق العمال، فأقام لهم مؤسسات وشركات لا يجدون فيها إلا الإنصاف وتقدير جهودهم وقد تم ذلك بتحريضه للعمال على الإضراب عن العمل، حتى تتم تلبية مطالبهم ويخضع أصحاب المصانع أخيرًا.
يعمل الأسطي أحمد عاملًا في إحدى المصانع الكبرى، وهو من أشد المدافعين عن حقوق العمال، ويلتف حوله بقية العمال من أجل الدفاع عن قضيتهم وحقوقهم، إلا أن أصحاب المصنع يحاولون طيلة الوقت أن يدبروا له المكائد واحدة تلو الأخرى في سبيل إثنائه عن نضاله.
أحمد عامل شاب، يناضل من أجل حقوق العمال برغم ما يواجهه من تعنت أصحاب العمل، إلا أنه يقود اضراب كبير للعمال لكي يحصلوا على حقوقهم.