في شارع محمد علي يعيش أهل المغنى وأشهر العوالم والآلاتية، إسماعيل جابر (عبدالغنى السيد) خردواتي ومطرب يحب الراقصة نعيمة إمام (حوريه محمد) ولكن زوجة أبيها عزيزة برقوق (فردوس محمد) لا توافق عليه لفقره كما انها تستفيد من دخلها من الرقص ومن هدايا المعجبين، وهيبه (هاجر حمدى) مساعدة نعيمة تحب اسماعيل وتطارده وتوقع بينه وبين نعيمه. يحضر العمده عبدالصمد (عبدالعزيز خليل) طلبا لفرقة لإحياء فرح إبنه بدير (السيد بدير) فيدله المعلم قشطه (محمد ادريس) متعهد الفرق على فرقة نعيمه التى يعجب بها ويهديها نقوداً مما يثيرغيرة اسماعيل. تسافرالفرقه الى قرية العمده ويغنى اسماعيل وترقص نعيمه ويهديها العمده قرطا من الذهب، يحطمه اسماعيل، فتطالبه بغيره. يتعرف اسماعيل على عازف الناى سالم (شرفنطح) ناظرالعزبه ويطلب منه نقوداً، ولكن سالم يعده بالنقود لوساعده في ضبط لصوص الزراعات وحارقى المحاصيل، ويذهب معه اسماعيل ونعيمه ويطلق النار على اللص ولكنه يصيب العمده وظنه قد مات فيهرب الثلاثه. تم القبض على اللص وظهر انه منافس العمده على العمودية والذى تنازل عن المنافسة مقابل الإفراج عنه. ارتاح العمده لخلو المنصب له وأراد مكافأة الثلاثه الهاربين، فطلب من ابنه بدير البحث عنهم ولا يعود إلا بهم. هرب الثلاثه نعيمه وإسماعيل وسالم وغيروا أسماءهم الى شكريه وشكري وشاكر ووصلوا الى القاهره وتعرفوا على حمزة البهلوان (محمود شكوكو) صاحب فرقة غنائية وعملوا لديه، ثم شاهدوا بدير فظنوا انه جاء للقبض عليهم فهربوا، فأخذهم نسيم كفته (حسن كامل) وشغلهم في فرقة جميله شكور (ميمي شكيب) والتى تتشاجرمع شاكر وتحاول طردهم ولكنهم يشاهدون بديرفيهربون. تحلم جميله بغرق شاكر في النيل ثم تغرق هى بعده بساعة، وفسروا لها الحلم على انها ستموت بعد موت شاكر بساعة، فتبحث عنه وتعيدهم للفرقة بمبلغ ضخم. تزوجت جميله من شاكر لكى تحافظ على صحته وحياته، ويصبح هو الكل في الكل. يتفق شكري مع شكريه على الزواج، ولكن عزيزه تقنعها بالزواج من القمحاوى (فؤاد الرشيدى) لأنه غنى وسيرفعها لأعلى، فتشاجرت مع شكري وتركت الفرقه، وحلت محلها وهيبه، وبدأ شكري في عمل أوبريت غنائى راقص ونجح نجاحا باهرا، واصبح وفرقته من المشاهير، بينما حاول القمحاوى أن يسدد ديونه بتقديم نعيمه لصاحب الدين ولكنها ثارت في وجه القمحاوى لشرفها ودارت معركة مع الخصوم انتهت بدخوله ونعيمه المستشفي حيث كسرت قدمها ويدها وتوقفت عن الرقص وفقدت مواردها واستنزفتها زوجة ابيها وباعت عفش منزلها واصبحت تتكفف الناس. يشرف القمحاوى على الموت فأرسل لشكري وأخبره ان نعيمه شريفه واعتذر له لأنه حاول أخذها منه، فبحث عنها حتى وجدها، وفي يوم الفرح شاهدوا بدير ابن العمده وابن عمه الضابط (رشاد حامد) الذى يساعده في البحث فظنوا ان النهايه اقتربت فهربوا جميعا.
تسكن (نعيمة) الراقصة مع زوجة أبيها، العالمة التي تعشق المال، تتعرف (نعيمة) على المطرب (إسماعيل جابر) ويربط الحب بين قلبيهما، لكن زوجة الأب تعترض على هذا الزواج حيث أن فقر هذا المطرب المبتديء لا يُمَكنها من الحصول على المال، وتختار لـ(نعيمة) زوجًا ثريًا وتضغط عليها لقبوله فتضطر (نعيمة) للزواج من الثري القروي (شعبان) الذي يسيء عشرتها، لكن (نعيمة) تتركه وتهرب.
نعيمة تحب المطرب إسماعيل، ولكن زوجة أبيها تجبرها على الزواج من رجل ثري لتستفيد من ماله، ولكن نعيمه تهرب منه لترجع إلى إسماعيل.