يعمل عادل سلامه(شكرى سرحان)فى أحد ورش السيارات لكى يتمكن من الزواج من حبيبته اليتيمة سلمى زكى (سميره احمد)، والتى وجدت وظيفة مدرسة بمرتب أكبر بالأسكندرية فسافرت للعمل هناك، للمساهمة فى سرعة إتمام زواجهما، ووعدها عادل بمجرد عثوره على شقة الزوجية، سيسرع إليها بالأسكندرية. كان عادل يعيش مع أخويه عصام (سمير خليل) الطالب، ومحيى (محمود الحدينى) العاطل، والذى انضم لعصابة مخدرات، رغم معارضة اخيه عادل، فقد كان محيى يستعجل بناء مستقبله، فلما علم عادل بنية البوليس مداهمة وكر العصابة أسرع لنجدة اخيه محيى، وإتفق عادل مع أخويه على بيع كل مايملكون، وإفتتحوا ورشة خاصة بهم، وأرسل الى سلمى يخبرها، بتأخر زواجهما بعض الوقت، وبعد عام تمكن عادل من تجهيز شقة الزواج، وأرسل الى سلمى، يخبرها بحضوره بسيارته المستعملة، ليتزوجا ويسافرا لمرسى مطروح لقضاء شهر العسل، وانتظرته على اول الطريق، بينما توقف عادل أمام عزبة خورشيد، ليلتقط فتاة سقطت امام سيارته، واراد ان يوصلها الى حيث تريد، وشاهدهما نفر يجلسون على القهوة، فظنوه سفاح النساء، الذى قتل سيدتين فى عزبة خورشيد، ويبحث عنه البوليس، فقبضوا عليه وسلموه للنقطة، ووصل الخبر لأحد الصحفيين، فإتصل بجريدته يطلب مصور، وأخبرهم ان السفاح اسمه عادل سلامه، وسمعته سلمى فتوجهت مسرعة للعزبة، وفى المساء تم القبض على السفاح الحقيقى، وتم الإفراج عن عادل، الذى اكتشف ان الاهالى قد أتلفوا إطارات سيارته، وشاهده أحدهم فأبلغ الباقين انه تم الإفراج عن السفاح، فظنوا ان الواسطة هى سبب الإفراج عن السفاح، وقرروا معاقبته بأنفسهم، وحملوا المشاعل وتعقبوه، وتزعم ابو دراع (توفيق الدقن) بقية الأهالى، الذين كانوا ينصاعون لأوامره دون تفكير، ولجأ عادل الى وابور المياه، وطلب من الغفير (عبدالمنعم اسماعيل) حمايته، ورفع الغفير سلاحه فى وجه ابو دراع، ولكن محمود سليمان (يوسف عوف) ضرب الغفير من الخلف، وأشعلوا النيران فى الوابور، وعادل بداخله، والذى حاول مقاومة النيران والخروج من الوابور، دون جدوى، وحضر المصور الصحفى وإلتقط بكاميرته السينمائية كل الأحداث، وحضرت سلمى لتشاهد عادل وقد صعد لسطح المبنى، ولكن عزيزه عبد الرحمن (خيريه احمد) قذفته بالحجارة ليسقط وسط النيران، وتصاب سلمى بالاغماء، وحاولت المطافئ إطفاء النيران، ولكن محمود سليمان قطع خراطيم المياه، وقام الاهالى بتنظيف مخلفات الحريق، بعد إطفائه، وألقوها بالنهر، ليخفوا معالم جريمتهم، وقبض وكيل النيابة (احمد مظهر) على ثمانية أشخاص، ممن ظهروا فى الفيلم المصور، وقدمهم للمحاكمه، بينما نجا عادل من الموت، وإتصل بأخويه، وطلب منهم عدم البوح بنجاته، حتى يتم إعدام المجرمين، فقد تملكته رغبة الإنتقام، وصمم على ولوج طريق الانتقام لنهايته، وشعر انه إحترق بالحق الذى كان يحبه، وإتظلم بالحق الذى كان ينادى به، وطلب عدم إخبار سلمى بنجاته، حتى لا تتراجع عن شهادتها امام المحكمة، وشهد غفير وابور المياه، ان المتهمين لم يكونوا ضمن المعتدين عليه، وشهد صاحب القهوة (احمد الجزيرى) ان المتهمين كانوا يجلسون على القهوة، وقت وقوع الحريق، ولكن وكيل النيابة عرض الفيلم المصور، ليكشف أكاذيب الشهود، وطالب المحامى (عماد حمدى) برفض الدعوى، لعدم وجود جثة عادل، ولكن المتهمة عزيزه انهارت، أثناء شهادة سلمى، وإعترفت بكل شيئ، وحجزت القضية للحكم، ولكن سلمى علمت ان عادل على قيد الحياة، فحاولت إثناءه عن فكرة الانتقام، لأنه سيصبح مثلهم، ويكفى مالاقاه المجرمون من عذاب، أثناء انتظارهم سماع الحكم، فعذاب النفس أقسى من عذاب الجسد، كما انه سيظل فى عداد الأموات، لو تم إعدام المجرمون، ولكن عادل كانت تتملكه رغبة الانتقام، فالإنتقام حالة تتلبس الانسان، الذى يشعر انه تعرض لظلم كبير، لن يرتاح قبل ان يشفى غليله، فقطعت سلمى علاقتها بعادل، وتركه أخواه، الذين رفضوا الإستمرار للنهاية، وحينما حكم القاضى (عبد الخالق صالح) على محمود سليمان بعشر سنوات سجن، وأحال أوراق ابو دراع للمفتى، وقبل ان يستكمل باقى الأحكام، دخل عادل المحكمة، ليشرح للقاضى لماذا تأخر فى إعلان نجاته من الحريق، فقد أخطأ المجرمون، الذين وضعوا أنفسهم مكان القانون، وحكموا عليه ونفذوا، واراد ان يشعروا بالعذاب كما شعر، وطلب من سلمى ان تسامحه، وتقبل مواصلة الحياة معه. (اللهب)
عادل يسافر إلى الإسكندرية من أجل عقد قرانه على خطيبته سالمة، يتعطل به الأوتوبيس، ويمشي في طريق مظلم، يراه أهل القرية، فيخرجون عليه ويهاجمونه بعد أن تصوروا أنه السفاح الهارب من الشرطة، والذي يرتكب العديد من الجرائم، يسلموه إلى الشرطة، وفي نفس الليلة يقبض على السفاح الحقيقي لكن اﻷمر لا ينتهي هناز
اشتباه أهل قرية في شخص غريب عليهم اعتقادًا منهم أنه السفاح المنشود، وقيامهم بحرق المكان الموجود فيه بعد خروجه من الحجز.