يرى رياض أن يهجر زوجته، ولا ترى الزوجة سوى أن تضع إبنتها نعمت في ملجأ، تموت الزوجة، وبعد مرور السنوات تخرج نعمت من الملجأ بعد أن تزوجت من محمود، أما رياض فيعشق فتاة صغيرة فى السن وبعد فترة يعرف أن عشيقته هذه ما هى إلا ابنته وهي لا تعرف ذلك، ينهار رياض ويصاب بصدمة تؤدى به أن يهيم فى الشوارع والطرقات، أما محمود فيدمن الخمر مما يسوقه إلى السجن، يطارد البوليس رياض بتهمة إختطاف إبن نعمت، يضطر رياض أن يقتل شريكه ويهرب إلا أنه يموت تحت عجلات القطار، يخرج محمود من السجن وتسترد نعمت إبنها
أضاع رياض (محمود المليجي) ميراثه فى محلج القطن، بعد أن باع نصيبه لأخيه مسعود (فرج النحاس)، وأهدر ماله على الخمر والنساء ولعب القمار، وأهمل زوجته خديجة (إنشراح الألفي) وإبنته الصغيرة إنصاف (عواطف مصطفي)، وعندما عاتبته زوجته، ألقي عليها لمبة الجاز، فأصاب إبنته إنصاف بحرق فى كتفها الأيسر، ترك ندبة لا تمحي، ولأن خديجة قد فقدت الأمل فى زوجها رياض، بالاضافة لمرضها بالقلب، فعندما أحست بدنو الأجل، أودعت أبنتها إنصاف، ملجأ خيري للأيتام. قام رياض بقتل شقيقه مسعود، ولفق تهمة القتل، لزوجة شقيقه كريمة (ملك الجمل)، والتى سجنت ١٥ عاماً، وورث رياض ثلث ثروة أخيه مسعود، وورثت إبنة أخية الصغيرة نعمت (ناديه الشناوي) الثلثين، واصبح رياض وصياً على نعمت، التى أهملها ووضعها فى الملجأ، بدعوي أن والدها مجرم هارب. ماتت كريمة فى السجن، وواصل رياض سيره المعوج، وأضاع المحلج، الذى بيع فى المزاد، لتسديد الديون، ولجأ رياض، لزبون المحلج القديم، راتب بك (علي رشدي)، الذى خدع فيه، وعينه مديراً لورشة السيارات، الخاصة بمصانعه، وطمع رياض فى شريفه هانم (عزيزة حلمي) زوجة راتب بك، والتى كانت تعاني من عدم الإنجاب، وتنفق الأموال على الملاجئ الخيرية. أعجبت شريفه هانم بأخلاق وأعمال، نزيلة الملجأ نعمت (فاتن حمامه)، ووعدتها بالمساعدة إذا إحتاجت لأي شيئ، بينما عانت نعمت من مضايقات إنصاف (سميحة توفيق)، التى كانت تحب أمين مخزن الملجأ فرج (فريد شوقي)، والذى كان مشغول بايقاع نعمت فى حبائله، ولذلك لفقت إنصاف تهمة سرقة لنعمت، ليتم طردها من الملجأ، وحينما لجأت نعمت لشريفه هانم، صدقت مديرة الملجأ (نعيمة وصفي)، ولم تجد نعمت لديها الصدر الحنون، ولكن مدير الملجأ السابق (عبدالحميد زكي)، أعان نعمت على إيجاد حجرة معيشة فى السطوح، ودفعها للعمل فى إنتاج المشغولات اليدوية، من مناديل الرأس والطرح، لتعين نفسها على الحياة، وسط هذا المجتمع الظالم. كان حظ نعمت طيباً، بعد أن جاورت عائلة يونانية، كانوا نعم الأهل والجيران، وتعرفت على جارها محمود (محسن سرحان)، الذى كان يعمل فى ورشة راتب بك، وكان يشعر بالوحدة، فأدمن الشراب، وحدث تقارب بينهما، تطور إلى حب جارف، ووعدها بالإقلاع عن الشراب. إكتشفت مديرة الملجأ، سرقات فرج وإنصاف من المخزن، فطردتهما من الملجأ، حيث قام فرج بمساعدة إنصاف، على العمل راقصة فى الكبارية، وإدعي أنه شقيقها، حتى تتمكن من مجاراة زبائن الكبارية، وكانت المصيبة، أن فرج قدم إنصاف، للثري المتصابي رياض لتبتزه، وهي لا تعلم أنه أباها، حيث وقع رياض فى حبها، ونفذ لها رغبتها، بتعين أخيها فرج فى الورشة، حيث تصاحب مع محمود، وقاده للسهر والشرب يومياً، فى خمارة فرغلي (السيد بدير). تزوج محمود من نعمت، وواصل تناول الخمر مع الشيطان فرج، وأهمل بيته وزوجته نعمت، وأنفق راتبه على الخمر، وإستولي على دخل نعمت من عملها، وباع مصاغها، ثم باع عفش حجرتهما، وحملت نعمت وإنتظرت مولودها، بينما تعرف فرج على نعمت، وحاول إستمالتها وخيانة صاحبه محمود، ولكن نعمت تصدت له وطردته. شاء المولي أن تحمل شريفه هانم، وأشرف راتب بك على الموت، وأوصي رياض على الورشة، وعلى زوجته شريفه هانم، وإبنه الذى لم يرى النور بعد، ومات راتب بك، ووضعت شريفه هانم مولودها، ووضعت نعمت مولودها، ودخلت شريفه هانم المستشفى لمرضها، وتركت مولودها تحت رعاية رياض، الذى إستقدم إنصاف كمربية للرضيع، بينما زادت ديون محمود، فحاول سرقة أموال الشركة، وتم سجنه ٦ شهور، وإنشغل رياض بعلاقته مع إنصاف، وأهمل الوليد، الذى توفاه الله، وخوفاً من شريفه هانم، إقترح فرج خطف إبن نعمت لوضعه مكان إبن شريفه هانم، ودفن الطفل الميت فى منزل إنصاف. طمعت إنصاف فى الزواج من رياض، فقامت بطرد فرج من حياتها، ولكى ينتقم منها، أبلغ فرج، شريفه هانم بكل شيئ، بينما رفض رياض الزواج من إنصاف، لأنه خطط للزواج من شريفه هانم، وعندما هددته إنصاف بفضحه، قام بخنقها، وشاهد فى رقبتها سلسلة بها صورة زوجته خديجة، فعلم أنها إبنته، خصوصاً بعد تأكده من علامة الحرق، بكتفها الأيسر، وتوجه غاضباً لمنزل شريفة، ليجد فرج هناك، يكشف كل الأسرار، فقام بقتله وهرب، ليقع تحت عجلات المترو، بينما خرج محمود من السجن، وإستردت نعمت طفلها الصغير المخطوف، وأقلع محمود عن الشراب، وعاد الى الله، وشاهد فى الطريق، فرغلي صاحب الخمارة، يبيع العرقسوس، بعد أن أفلس وضاعت منه الخمارة، بسبب المال الحرام، وإجتمع شمل الأسرة الصغيرة، محمود ونعمت وابنهما الصغير، وأخيراً ضحكت الدنيا لنعمت. (كأس العذاب)
تدور الأحداث حول (رياض) الذي يهجر زوجته وابنتهما الرضيعة (نعمت) التي ينتهي بها الحال إلى ملجأ بعد وفاة الأم، وعندما تكبر (نعمت) وتغادر الملجأ وتتزوج من (محمود)، يشاهدها الأب ويقع في غرامها دون أن يعرف أنها ابنته، وتتوالى الأحداث بعد معرفته الحقيقة وسعيه لخطف حفيده ابن (نعمت) الرضيع.
بعد أن يهجر زوجته، تودع إبنتهما في الملجأ، لتكبر اﻹبنة ويقع الأب في غرامها دون أن يعرف أنها إبنته