تعيش ناديه برهان صادق(فاتن حمامه)مع والدها بالاسكندرية بعدما تزوجت أختها فوزية من شاكر عبد الحميد(محمود مرسى)رغم إرادة والدها،وسافرت معه للسودان. تعرفت ناديه على الشاب صلاح محرم(كمال ياسين)واتفقا على الزواج،وحددوا ميعاد لكتب الكتاب فى ٥ أكتوبر عام ١٩٤٢،وأرسل والدها برهان لإبنته فى السودان لدعوتها للفرح وتنقية الأجواء وإنهاء المقاطعة،وقد حضرت فوزية وزوجها شاكر ومعهم ابنتهم الصغيرة سامية،ولكن اثناء بروفة فستان زفاف ناديه مع الخياطة هانم(عليه عبد المنعم)وقعت غارة جوية على مدينة الاسكندرية من جراء قذف الألمان لها اثناء الحرب العالمية الثانية،وقد أسفرت الغارة عن موت فوزية ووالدها برهان،ونقلت ناديه وهانم للمستشفى وأصيبت ناديه بفقدان للذاكرة،واكتشف شاكر موت زوجته وحماه،وآلت كل الثروة لناديه،فإدعى ان التى ماتت هى ناديه وان المصابه بفقدان الذاكرة هى زوجته فوزية،وعاش معها بعد ان ورثت والدها برهان صادق،ومعهم ابنته الصغيرة ساميه. ومرت ١٥ سنه عاشتها ناديه بذاكرة جديدة،ولكنها وفى يوم زواج ساميه(مديحه سالم)استيقظت صباحا وقد استردت ذاكرتها معتقدة انها فى أكتوبر عام ١٩٤٢،لتفاجأ انها والدة ساميه وانها متزوجة من شاكر وانها فى عام ١٩٥٧ وانها فى القاهرة،وانها لاتتذكر الشخ%
خلال عام 1942، نادية برهان صادق تعيش مع والدتها في اﻹسكندرية وتعيش فوزية مع زوجها شاكر الذي تزوجته دون إرادة اﻷسرة، وتتعرف على صلاح محرم ويتفقا على الزواج، وفي يوم تجربة الفستان، تموت اﻷخت من جراء قصف اﻷلمان للمدينة، وتصاب نادية بفقدان الذاكرة، ويحاول زوج فوزية أن يوهم نادية أنها فوزية ,ان نادية هى من ماتت.
بعد سهرة متعبة استيقظت نادية برهان صادق التى عادت لها ذاكرتها فهى تزوجت يوم 5 أكتوبر 1942 من صلاح وهو طيار شاب، لكنها الآن ترى النتيجة تشير إلى أن اليوم هو 11 أبريل 1957 وأن كل شئ تغير حولها، حجرتها وفستان فرحها غير موجود، كما أن زوج أختها شاكر يعاملها بعنف وهناك فتاة تدعى سامية تناديها بماما، شاكر يناديها باسم أختها فوزية، فهل هو لا يعرف أن اسمها نادية. لقد مرت 15 عاماُ لا تعرف شيئاُ عنها، اتصلت بمنزل والدها فى الإسكندرية فعلمت أن عائلة والدها لا تعيش هناك، وجدت سامية تستعد للبس فستان زفافها ويوبخها شاكر لأنها لم تستعد لحفل زواج ابنتها فاستقبلت التهانى من الحاضرين وقبلت العريس الذى اندهش لتغير معاملتها له فجأة، بعد السهرة رفضت أن تنام بجانب شاكر ورفضت أن تصدق أنها فوزية، لأن فوزية أختها المتزوجة من شاكر، استغلت سفر زوجها إلى الاسكندرية فاصطحبته وبدأت تبحث عن منزل أسرتها واستطاعت الوصول إلى فيلا صلاح مهران ووجدته مع أولاده حيث أنكر معرفته لنادية برهان ولكنه تراجع وأخبرها أنها كانت خطيبته وماتت، وتأكدت نادية أنها ليست إلا فوزية أم سامية، أثناء عبور طائرة بجوار النافذة أغمى عليها فطلبت من شاكر عرضها على طبيب، إلا أنها تعرضت لحادث بسيط واصطحبها صديق العائلة الدكتور مجدى وكانت تثق به وشرحت له حالتها، فهى تشعر بأنها فقدت الذاكرة وأن ذكرياتها الحالية ليست سوى ذكريات أختها نادية وعرض عليها وعلى زوجها أن تعرض نفسها على طبيب نفسانى، يرفض شاكر على أساس أن فوزية على وشك الجنون مثل والدتها بينما تعلم أن والدتها كانت عاقلة ولم تصدق شاكر وحاولت الانتحار وأنقذها الدكتور مجدى وعرض حالتها على صديقه الدكتور عماد، وذهبت فوزية إلى مجدى وأوضحت له كيف كاد شاكر يقتلها، طلب منها مجدى أن تقوم بدور المجنونة ليسمح شاكر بحجزها فى مصحة الدكتور عماد، هناك اعترفت أنها نادية وأنه حدثت غارة ليلية فانهار المنزل، بحث مجدى عن الخياطة التى أخبرته أن الموجودة أمامها هى فوزية وليست نادية مما أكد شكوك نادية أنها تكذب، وعادت إلى المنزل واعترف شاكر لها أنها نادية وأنه لجأ إلى ذلك لأن ابنته أصبحت يتيمة الأم، إن نادية قد فقدت الذاكرة، فقام باقناعها بأنها فوزية فثارت نادية وتشاجرت معه فدفعها نحو السرير حيث وقعت مغشياً عليها، فى نفس الوقت يعرف مجدى الحقيقة يجرى مسرعاُ إلى نادية، حيث شعر أن هناك خطراُ يهددها وتم إنقاذها
تدور الأحداث حول نادية برهان صادق التي تعيش مع والدتها في الإسكندرية، يموت فوزية، وتصاب نادية بفقدان ذاكرة ويحاول زوج فوزية إقناعها أن نادية من ماتت.