في قرية بالصعيد، يعيش (عنتر) عالة على زوجته، التي تواجه ضغطا لبيع أرضها إلى (مدحت)، يسافر عنتر إلى إيطاليا لجمع ثروة بعقد عمل أعده له زميله متولي، يتضح له بعد وصوله إلى روما أنه عقد مزور، ويقع ضحية...اقرأ المزيد لمخرج سينمائي يستغله في التمثيل في أفلام جنسية، يعود للوطن ليكتشف الحقيقة على يد الشرطة التي تصادر الأفلام التي قام بتصويرها، ويبدأ صراعه مع زوجته ومع مدحت للمحافظة على أرضها.
في قرية بالصعيد، يعيش (عنتر) عالة على زوجته، التي تواجه ضغطا لبيع أرضها إلى (مدحت)، يسافر عنتر إلى إيطاليا لجمع ثروة بعقد عمل أعده له زميله متولي، يتضح له بعد وصوله إلى روما أنه...اقرأ المزيد عقد مزور، ويقع ضحية لمخرج سينمائي يستغله في التمثيل في أفلام جنسية، يعود للوطن ليكتشف الحقيقة على يد الشرطة التي تصادر الأفلام التي قام بتصويرها، ويبدأ صراعه مع زوجته ومع مدحت للمحافظة على أرضها.
المزيدفى إحدى قرى الصعيد، يعيش عنتر(عادل إمام) عالة على زوجته مستورة التى تزرع أرضها بنفسها، بينما تواجه العديد من الإغراءات لبيع ما تملكه من أرض إلى مدحت الرجل الثرى والقوى، يسافر عنتر...اقرأ المزيد إلى إيطاليا طمعا فى جمع ثروة من المال بعقد عمل أعده له زميله متولى، يتضح له بعد وصوله إلى روما أنه مزور وأن متولى نصب عليه، يقع عنتر ضحية لمخرج سينمائى يستغله فى التمثيل فى أفلام جنسية مع كارولين وغيرها، يعود إلى أرض الوطن ليكتشف الحقيقة على يد بوليس الآداب حين يقبض عليه. يفرج عنه بعد مصادرة الفيلم، ويعود عنتر إلى القرية لينقذ زوجته من مدحت الذى استولى على أرضها بعقد مزور، ويقرر عنتر ان يعمل مزارعا بالأرض و ألا يسافر مرة أخرى.
المزيدكلما شاهدت فيلمًا جديدًا للنجم عادل إمام، يترسخ في داخلي اعتقاد ثابت: هذا النجم لم يصنع نجوميته بـ"الفهلوة" أو ضربة حظ، بل عبر رحلة كفاح طويلة ومجهود فني جاد، أكسبه احترام الجمهور والنقاد على حد سواء. ورغم أنني لا أميل بطبعي إلى مشاهدة الأفلام الكوميدية، فقد وجدت نفسي مشدوة أمام شاشة التلفاز وأنا أتابع فيلم "عنتر شايل سيفه" لأكثر من ساعة ونصف، هي مدة عرضه. كان السبب في ذلك الأداء المتقن لعادل إمام، والسيناريو البسيط الذي خلت منه التعقيدات الدرامية، من تأليف سعد شنب وسيناريو وحوار رؤوف...اقرأ المزيد حلمي. يتناول الفيلم قصة شاب بسيط (عنتر) يعيش حياة قاسية مع زوجته (التي جسدتها الفنانة نورا)، في ظل صعوبات اقتصادية وضغوط من أحد المتسلطين في القرية (حاتم ذو الفقار)، الذي يسعى للاستيلاء على أرضهما الزراعية. في الجزء الأول من الفيلم، تطغى الأجواء التراجيدية الساخرة، حيث نرى عنتر يحاول جاهدًا الحفاظ على لقمة عيشه وسط واقع اجتماعي صعب. لكن مع سفره المفاجئ إلى الخارج، يبدأ الجزء الثاني من الفيلم، حيث يتحول الطابع العام إلى كوميديا مبالغ فيها. عنتر، البسيط الساذج، يقع فريسة عصابة دعارة تستغل براءته لتصوير أفلام إباحية دون علمه، ثم يتحول لاحقًا إلى شخصية جديدة تحاول استعادة كرامتها والدفاع عن أرضها. ورغم أن هذه التحولات قد تبدو غير متماسكة دراميًا، فإن عادل إمام أبدع في تجسيد هذا التناقض، خاصة في مشاهد مثل نزوله إلى النافورة شبه عارٍ لجمع المال، والتي تعكس سذاجة الشخصية وسط ظروف مهينة. صحيح أن العديد من هذه المشاهد ليست جديدة على أفلام عادل إمام — بل قد يعتبرها البعض مستهلكة أو مكررة — إلا أن رؤوف حلمي نجح في إطالة الأحداث دون شعور بالملل، من خلال إيقاع متوازن، وحوار خفيف، ومواقف درامية تستمر في جذب انتباه المتفرج حتى النهاية. ورغم ما يُؤخذ على الفيلم من بساطة حبكته، وبعض المبالغات، فإن عادل إمام أثبت من جديد أنه ممثل موهوب يستطيع خلق التوازن بين الكوميديا والجد، وبين الضحك والمعاناة، في شخصية واحدة.