محتوى العمل: فيلم - القلب له واحد - 1945

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تعيش "سعاد" بعيدة عن أبيها فى مدرسة داخلية ويحين الوقت كي تترك المدرسة إلى بيت أبيها شوكت فتصطدم بزوجة أبيها القاسية "ملك هانم" التي تسيطر على الأب وتسلبه شخصيته، يحدث أن تتعرف "سعاد" على "رؤوف" صديق أسرة الوالد والذي اختارته ملك زوجًا لإبنتها منى، يقع رؤوف في حب سعاد وتبادله الحب ويطلب رؤوف من والده أن يخطب له إبنة الرجل الثري فيظن الأب أنه يقصد منى فيطلبها من والدها، لكن رؤوف يبدى رغبته في الزواج من سعاد ما يسبب غيرة ملك وإبنتها منى، تبدأ زوجة الأب في التدبير لإبعاد سعاد عن طريق رؤوف وفي نفس الآن تقربه من إبنتها منى، فتحاول تزويج سعاد من ثري آخر وحين ترفض سعاد، تحاول زوجة الأب الضغط عليها عن طريق السيطرة على والدها ولكن سعاد تحاول الإنتحار ثم الهرب من منزل والدها لتعيش مع جدتها، تفشل منى في إستمالة رؤوف حيث إرتبط قلبه بسعاد ويحاول إيقاظ رجولة الأب الذي يثور أخيرًا من أجل إبنته ويواجه زوجته وإبنتها التي إعتادت على الدلع ويستعيد سيطرته على المنزل، تعود سعاد ليبارك الأب زواجها من حبيبها رؤوف.

تموت والدة سعاد(صباح)ويرسلها والدها شوكت بيه(سليمان نجيب)لمدرسة داخلية بالمنصورة حيث تعيش مع جدتها لأبيها (إستر شطاح) وإبنة عمتها ناهد (سعاد حسين)، بينما تزوج هو من ملك هانم (ميمى شكيب) التى صحبت معها ابنتها منى (منى) من زوجها السابق، وكانت منى مدللة زيادة عن اللزوم، تعيش فى رفاهية أرستقراطية فى كنف زوج امها شوكت بيه الرجل الثرى، الذى كان يريد ان يعيش فى هدوء وأمان، فأهمل شخصيته، أمام شخصية زوجته ملك هانم المسيطرة، والتى منعته من ضم إبنته سعاد لأحضانه، بعد إنتهاء مدرستها الداخلية، ولكن سعاد صممت على العيش بجوار والدها، لتنهل من حنانه، مهما كلفها الأمر، ولم تستمع لنصيحة جدتها، التى حذرتها من زوجة ابيها، وجاءت بحقائبها من المنصورة، رغم أنف الجميع، وكرهت ملك هانم ان تشارك سعاد إبنتها منى فى إهتمام شوكت بيه، فعملت على تحجيم سعاد ومعاملتها كما تعامل الخدم، والذين رحبوا بعودة الفتاة الصغيرة سعاد، بعد ان كبرت، ليستعيدوا ايام المرحومة امها، ورحبت بها الدادة ام حسين (فردوس محمد) ورئيس الخدم ظاظا (إسماعيل ياسين) والسفرجى يمنى (محمد ادريس) والطباخ جمل (عبد الحميد زكى) والبواب بشير (محمد كامل)، وكانت ملك هانم تعد ابنتها منى، للزواج من رؤوف (انور وجدى) إبن الثرى المعروف سامح بيه (احمد درويش)، ولبوا دعوة سامح بيه لحفل أقامه بمنزله، ورفضت ملك هانم إصطحاب سعاد معهم، بدعوى انها لا تعرف أسرة سامح بيه وهم لا يعرفونها، وظلت سعاد مع الخدم، الذين فرحوا بها، وأقاموا لها احتفالا خاصا، وأوصوا عم بشير البواب، بمراقبة البوابة، وأنذارهم حين حضور ملك هانم، التى يلقبونها بالعقربه، وفى الحفل ارادت منى الانفراد برؤوف، وإبعاده عن باقى الفتيات المتحلقين به، فإدعت انها نسيت بالمنزل بتاعه، وصحبت رؤوف للمنزل لإحضار البتاعة، ولكن رؤوف شاهد من وراء النافذة، سعاد وسط الخدم، وسمعهم وهم يصفون منى بالزمبلك، ويصفونه شخصيا بالجردل، ولفتت نظره سعاد، واراد ان يقترب منها أكثر، فتسلل من الحفل، وعاد ليتسلل داخل المنزل، ويستمع لأغاني سعاد وسط الخدم، وعلم انها إبنة شوكت بيه، وحينما حضرت ملك هانم، قام بشير بقطع الكهرباء، حتى يتفرق الجمع، وإختبئت سعاد بالصالون، لتجد نفسها بجوار رؤوف، الذى وضع أصبعه فى جنبها، كأنه يمسك مسدس، وافهمها انه لص وإسمه محب، كان ثريا وفقد ثروته، ودخل المنزل، ليس بغرض السرقة، ولكن لأنه جوعان، وقدمت له سعاد الطعام، وعطفت عليه بحنان، مما جعله يرتبط بها أكثر، خصوصا وأنها لم تكن متكالبة عليه، مثل باقى الفتيات، وترك رؤوف ساعته كمسمار جحا وخرج من المنزل، ثم إتصل بسعاد تليفونيا فى اليوم التالى، لتحضر ساعته وتقابله، ونصحته بعدم اليأس والبحث عن عمل شريف، وجاءها مرة اخرى ومعه سيارته، مدعيا انه يعمل سائقا على سيارة رؤوف بيه، وربط الحب بين قلبيهما، ولكن رأتهم صديقة العائلة، وفاء (ببا ناجى)، وكشفت رؤوف بيه أمام سعاد، التى علمت انه الجردل، والذى أكد لها انه لم يقصد خداعها، ولكنه يحبها بالفعل، وعرض عليها الزواج، ولكن قامت وفاء بزيارة ملك هانم، واخبرتها بما رأت، وحينما شاهدت سعاد بالمنزل، أخبرتها انها هى الفتاة التى كانت بصحبة رؤوف، وخافت ملك هانم من ان تخطف سعاد عريس ابنتها، فقررت البحث لها عن عريس، وفاتح رؤوف والده سامح بيه فى امر الزواج من ابنة شوكت بيه، والذى ظن انه يتحدث عن منى، فأقام حفلا فى منزله دعى إليه أسرة شوكت بيه، ولكن ملك هانم منعت سعاد من الحضور، بدعوى انها لا تمتلك فستان سهرة، ولكن قام الخدم بفتح دولاب ملابس منى، أمام سعاد لتتخير منه ماتشاء، بينما انتظروا شوكت بيه وملك هانم وابنتها منى، فى الطريق، على انهم لصوص ملثمين، وإحتجزوهم حتى منتصف الليل، ريثما تذهب سعاد للحفل، وتتقابل براحتها مع رؤوف، وتقابلت سعاد مع سامح بيه الذى رحب بها، ورقصت مع رؤوف وغنت فى الحفل، حتى انتصف الليل، وحضر شوكت بيه وملك هانم ومنى، وأعلن سامح بيه خطبة ابنه رؤوف على كريمة شوكت بيه منى، وكانت مفاجأة لرؤوف وسعاد، التى تركت الحفل عائدة للمنزل، وحينما حضرت ملك هانم صفعتها على وجهها، فتركت المنزل عائدا الى المنصورة، لتعيش مع جدتها، وقامت ملك هانم بطرد الخدم المعترضين على تصرفها مع سعاد، وحضر رؤوف لمقابلة شوكت بيه، لتصحيح سوء التفاهم، وقابل بالمنزل العريس المنتظر لسعاد، ضياء بيه (يحيى مراد)، الذى أحضرته ملك هانم، ولكن الدادة ام حسين، شرحت الموقف لشوكت بيه وأخبرته بكل تصرفات ملك هانم وابنتها مع سعاد، وأخبرته ان ملك هانم صفعت سعاد، مما جعلها تهرب الى المنصورة، فثار شوكت بيه فى وجه زوجته، وأعلنها ان الذى يضرب إبنته يقطع يده، وإنهن إستغللن كرمه، للحصول على سعادتهن، ولم تفكر أى منهن فى سعادته هو أو سعادة إبنته، وقام بتأديب منى وضربها علقه لتفيق من دلعها، وصحب الجميع الى المنصورة، لتطييب خاطر سعاد، وتصحيح الخطأ، وتزويج رؤوف لسعاد. (القلب له واحد)


ملخص القصة

 [1 نص]

بعد أن تتخرج سعاد من المدرسة الداخلية، تذهب للإقامة مع أبيها وزوجة أبيها وإبنتها واللاتي يعاملنها معاملة قاسية، تقع سعاد في حب رؤوف صديق العائلة والذي يبادلها نفس المشاعر، ولكن زوجة أبيها تحاول تزويجه لابنتها لتتصاعد الأحداث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بعد تخرجها من المدرسة الداخلية وذهابها للإقامة مع أبيها، تواجه سعاد من زوجة أبيها وإبنتها