محتوى العمل: فيلم - القاضي والجلاد - 1978

القصة الكاملة

 [2 نصين]

(شريف) رجل أعمال يساهم معه فى الشركة (كمال) الذى يسافر إلى الخارج لعقد صفقة تجارية، تشك (ناهد) فى أن والدتها (ليلى) على علاقة برجل آخر ، يصل الأب (كمال) من الخارج، يصطحب معه (محمود) خطيب (ناهد) ويذهبان إلى (شريف) ليعرض الصفقة التى توصل إليها (كمال)، يصاب (كمال) بصدمة عندما يرى زوجته (ليلى) عند صديقه وشريكه، ينهار ويسرع إلى السيارة وهو فى حالة نفسية سيئة جدًا، ويلقى مصرعه فى حادث. يواصل (شريف) التردد على منزل (كمال) لمقابلة ليلى، يتضايق (محمود) من هذا التردد ويعترف لـ(ناهد) بحقيقة العلاقة بين (شريف) و(ليلى)، تقرر (ناهد) الانتقام من (شريف)، وتتظاهر بحبه وتدفعه إلى الإرتباط بها وأن يترك أمها، وتفلح الحيلة، تبدأ الأم فى الغيرة من ابنتها، تدفع (شريف) إلى التقدم للزواج منها ترفض الأم تلك الزيجة، فتبادر (ناهد) على الفور بمواجهة والدتها بعلاقتها بـ(شريف)، وتصر على الزواج منه، تذهب (ليلى) إلى (شريف) لتستوضح هذا الموقف، يركب سيارته معها ويلقيان مصرعهما محترقين داخل السيارة وتعود (ناهد) إلى خطيبها مرة ثانية.

شريف (رشدي أباظه) أحب وتزوج، ولكن قوبل حبه بالخيانة، فقرر العزوف عن الزواج، وشارك كمال فهمي (عمر الحريري) فى شركة للاستيراد والتصدير والمعاملات التجارية، حيث كان شريف يتولي إحضار العملاء، بينما يتولي كمال إبرام العقود والإتفاقيات المالية. كان كمال متزوجاً من ليلي (مريم فخر الدين)، ولديهما إبنة شابة جميلة تدعي ناهد (نجلاء فتحي)، مخطوبة للمهندس حديث التخرج محمود (محمود قابيل)، وكانت العلاقة بين كمال وزوجته ليلي، فاترة ومتوترة، فقد خانها كمال كثيراً فى الماضي وأهملها أكثر، وعندما استمعت ليلي لكلمات الحب والحنان ونالت الإهتمام، من أول رجل، استجابت له، وأصبحت عشيقته، وكان هذا الرجل هو شريف، شريك زوجها وصديق العائلة. وفى أحد الحفلات شاهدت ناهد أمها ليلى بالحديقة فى أحضان رجل، لم تتمكن من رؤيته، فتكتمت الأمر درءاً للفضيحة، وحفاظاً على العلاقة بين أبويها، وعندما سافر كمال لفرنسا، لمدة ٥ إيام لإبرام احدي الإتفاقيات، أنجز مهمته فى ٣ أيام وعاد مسرعاً، ليتصل من المطار ويطلب من ناهد أن ترسل والدتها بسيارتها لإحضاره من المطار، ولأن ليلي لم تكن موجودة، طلبت ناهد من خطيبها محمود، إحضار والدها من المطار، حتى يتسني لها البحث عن والدتها، لتكون بالمنزل، حال وصول أبيها كمال. اراد كمال عرض الإتفاقية على شريف، قبل عودته للمنزل، وهاله ما رأي، فقد شاهد زوجته ليلى تخرج من شقة شريف، ويقبلها على السلم قبل دخولها للمصعد، وفى تلك اللحظة شاهد شريف صديقه كمال على السلم، والذى أسرع بالنزول ليلحق بزوجته، بينما كان وراءه شريف يجري، وخرجت ليلي من العماره وشاهدها محمود تركب سيارتها، بينما خرج كمال مسرعاً ليركب فى مقعد القيادة بسيارة محمود، الذى شاهد شريف يخرج من العمارة، ففهم الأمر، وقاد كمال السيارة بصورة متهورة، ليلحق بسيارة زوجته، وهو فى حالة سيئة جداً، فإصطدم بسيارة أخري، ولقي مصرعه، بينما أصيب محمود بإصابات طفيفة. تكتم محمود الأمر حفاظاً على الأسرة، ولكن تواجد شريف بجانب الأسرة، جعل محمود يعترف لناهد بأن والدها قتل قبل وقوع الحادث، بعد مشاهدته لخيانة زوجته وصديقه، ولم تحتاج ناهد لتأكيدات وبراهين من محمود، فقد كانت تقريباً على علم بخيانة أمها، ولذلك قررت الإنتقام من شريف وأمها، وقطعت علاقتها بمحمود، وطلبت من شريف أن يخرجها من أحزانها، فلازمها فى كل خروجاتها، حتى إقترب منها كثيراً، وتحركت عواطفه، وإرتبط بها وأحبها، وطلب منها الزواج، وإعترضت أمها على تلك العلاقة، وتأزم موقفها مع إبنتها، وواجهت ناهد أمها بخيانتها. كانت ناهد تظن أنها ستنتقم من شريف لفقدها أبيها، وهى الآن قد فقدت أبيها وأمها وخطيبها محمود، الذى أخبرها أنها جعلت من نفسها قاضي وجلاد فى نفس الوقت، فكلنا نخطئ، وعلى المخطئ ان يدفع الثمن، ولسنا نحن القضاة، وأيضاً لسنا الجلادين. حاولت الأم ليلي، منع علاقة شريف بإبنتها، فقابلته بسيارتها للمرة الأخيرة، لاقناعه بالعدول عن عزمه، وإفهامه أن تلك العلاقة آثمة ومحرمة، لسابق علاقته بالأم ، ولكن شريف ركب رأسه، وصمم على الزواج من ناهد، لأنه يحبها، فقامت ليلي بالانطلاق بسيارتها بأقصي سرعة، وإرتطمت بأقرب جدار عمداً، لتنفجر السيارة، وتلقى الام وعشيقها مصرعهما. (القاضي والجلاد)


ملخص القصة

 [1 نص]

(شريف) رجل أعمال يساهم معه فى الشركة شريكه (كمال)، يصل الأب (كمال) من الخارج، يصطحب معه (محمود) خطيب (ناهد) ويذهبان إلى (شريف) ليعرضان صفقة، يصاب (كمال) بصدمة عندما يرى زوجته (ليلى) عند صديقه وشريكه، ينهار ويسرع إلى السيارة وهو فى حالة نفسية سيئة ويلقى مصرعه فى حادث. يعترف (محمود) لـ(ناهد) بحقيقة العلاقة بين (شريف) و(ليلى)، تقرر (ناهد) الانتقام من (شريف)، وتتوالى أحداث الفيلم.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول ابنه تكتشف أن والدتها تسببت في موت والدها بعلاقتها الآثمة، وتقرر الانتقام من عشيق والدتها.