دفع البرنس (سعيد صالح) ٣٠٠ جنيه ديون صاحب مصنع حلويات الكتكوت، وإستولى على نصف مصنعه، ليشارك الورثة طعمه (إسعاد يونس) وشقيقتها كيداهم (فاطمه الكاشف) فى ملكية المصنع، ويسعى للزواج من طعمة ليستولى على النصف الآخر، وكانت له مشاكل مع الضرائب، فجاءه خبير الضرائب لطفى سيد عبد المولى (يوسف شعبان) ليجد له مخرجا يعينه على مصلحة الضرائب، وقد أقام فى حجرة بمنزل طعمة وأختها كيداهم، وتعرفت عليه طعمه وأعجبت به، وطمعت فى الزواج به،وعرف مشكلتها مع البرنس،الذى اخبرته ان للبرنس مصادر دخل اخرى غير المصنع، غالبا غير قانونية، وقد سبق للبرنس ان تعرض لأحد القضايا، ولكن مساعده النونا (حسين الشربينى) شال القضية بدلا منه، وتم سجنه ٣ سنوات، وقد كافئه البرنس على تضحيته، بأن أقام علاقة آثمة طوال فترة سجنه، مع زوجته لواحظ (فريده سيف النصر) ، فلما خرج النونا قرر التوبة، ولكن لواحظ أقنعته بمواصلة العمل مع البرنس، فلما علم بخيانتها له مع البرنس، تعاون مع البوليس للإيقاع بالبرنس، الذى يتاجر فى المخدرات، وتزييف الدولارات، وباحد الافراح بدرب العسال، هجم البوليس على الفرح للقبض على تاجر المخدرات المعلم أبو خشبه (عزت عبد الجواد) وأصيب لطفى فى الهجوم ونقل للمستشفى، وحينما زارته طعمه بالمستشفى، اكتشفت بالمصادفة أنه ضابط بوليس اسمه مجدى لطفى، وقد تنكر ليوقع بالبرنس، وطلب منها معاونته، وأكد لها حبه وانه سيتزوجها، وقدم لها اخته الكبيرة ميرفت (مريم فخر الدين) وابنتها وفاء (وفاء فريد)، وعرض البرنس على طعمة ان يكتب نصيبه فى المصنع بإسمها شريطة ان تتزوجه، فطلب منها مجدى ان توافق على العرض حتى تستطيع ان تمده بالمعلومات عن البرنس حتى يتمكنوا من الوصول الى الرأس الكبيره التى تورد المخدرات للبرنس وجاءت الفرصة لمجدى عندما عرض عليه البرنس العمل معه فى ترويج العملة، ولكن الواد عمر (احمد عدويه) اكتشف ان لطفى ضابط مباحث، فقبض عليه حتى لايخبر البرنس، وذهب البرنس لمقابلة الرأس الكبيره ومعه طعمة، وتتبعهم مجدى، ليكتشف ان الرأس الكبيرة هو رجل الاعمال حسين الشنتورى (صلاح نظمى) والذى تشاجر مع البرنس لأنه باع له دولارات مزيفة وحاول الشنتورى قتل البرنس، ولكن الاخير استطاع نزع المسدس من يده وقتله، وحاول قتل لطفى بعد ان علم انه ضابط بوليس، ولكن قوات البوليس اقتحمت المكان وقبضت على البرنس وتزوج مجدى من طعمة. (فتوة درب العسال)
يسدد البرنس ديون مصنع الحلويات الذي ورثته الأختان طعمة وكايداهم عن والدهما مقابل شراء نصف المصنع، يلتحق لطفي بالعمل لدى البرنس فتعجب به طعمة، تهاجم الشرطة البرنس لاتجاره في المخدرات، لكن النونا يسجن بدلًا منه، يصاب لطفى فى إحدى المعارك بين الشرطة وعصابة البرنس، تكتشف طعمة أن لطفي ضابط شرطة وتقرر التعاون معه للإيقاع بالبرنس، يجاري لطفي البرنس في عمليات تجارة العملة ويكتشف هوية زعيم العصابة.
تدور الأحداث حول البرنس الذي يسدد ديون مصنع الحلويات الذي ورثته الأختان طعمة وكيداهم، مقابل أن يشتري منهما نصف المصنع.