علية سيدة محسنه تتصدق على الفقراء ومن بينهم رابعة العدويه حيث طلبت منها الحضور اليها فى مدينه البصرة وفوجئت رابعة بهجوم اللصوص عليها وعلى المسافرين الى مدينه البصرة لكن ينقذها فارس مقدام يدعى عصام من اللصوص كما اخبرها انه سيلحق بها الى البصرة تقابل فى الغابة الشيخ سومان الذى اخبرها ان المدينة ليس بها مكان لها عليها العودة لكن وعود علية وهيبة عصام الذين طلبة رايتها فى المدينة كانت اقوى من نصيحة الشيخ وصلت رابعة الى الباصرة حيث قابلت صابر وزوجته فادعى انه سيكون بمثابة اب لها واستضافها لديه وجعلها ساقية فى المساء لتجار البصرة وراها خليل ورغم كثرة جواريه ومنهم الراقصة دلال الا انه طمع فى رابعة ياتى عصام بدعوة من زميله خليل حيث رقصت رابعة ببراعة ولفتت نظر عصام الذى تذكرها وفوجئت رابعة فى اخر السهرة انه قد تم عرضها للبيع فاشتدت المنافسة بين خليل وعصام حتى بلغ سعرها عشرين الف دينار وفاز بها عصام غضب خليل وسعى لاسترداد الجاريةفقام بشراء ديون عصام واستولى على ممتلكاته فطلب منه عصام تاجيل الحكم فوافق خليل مقابل ان يحتفظ برابعة الى ان يقوم عصام بسداد ديونه وطلب عصام من رابعة الصبر حتى تصل القافلة التى يمتلكها الى ان خليل اغوى اللصوص للهجوم عليها وبالتالى لم يستطيع عصام سداد ديونه هكذا اصبحت رابعة واملاك عصام من حق خليل تصبح رابحة جارية لخليل تقابل رابعة الشيخ سومان فى احدى النزهات التى اقامها خليل فى الغابة ويوصى لرابعة بالتوبة تحافظ على عهدها للشيخ فيحبسها خليل ويعذبها ثم يطلق سراحها تعيش مع الشيخ فى الغابة حيث حاول اللصوص سرقتها الا ان معجزة الاهية انقذتها يتحدث الناس عن هذه المعجزات ياتى خليل مع الناس ليستمعوا الى كلمات رابعة الواعظة وفى يوم وفاة رابعة جاءت الملائكة تحمل روحها للجنة.
قصة حياة الزاهدة الصوفية (رابعة العدوية) منذ أن فرت إلى البصرة؛ حيث أصبحت جارية للسيد (عصام الدين)، ثم مقتله على يد السيد (خليل) لتصبح جارية له، ثم لقائها بالمتصوف (ثوبان) الذي يدلها على الطريق الصحيح، وأن حياتها الحالية كلها لهو وعبث، وقرارها أن تترك كل ذلك، وصمودها أمام تعذيب خليل لها، حتى وفاتها.
تعيش رابعة العدوية حياة كلها لهو وعبث حتى تقابل المتصوف (ثوبان) فتقرر أن تترك كل ذلك وتتجه للتصوف.