هاجر سيف العشرى(فاروق الفيشاوى)للخارج تاركا أمه وأخيه الأكبر وراء ظهره، وكافح عشرة سنوات تعلم فيهم الانانية وفقد إنسانيته، وتنازل عن الكثير من كرامته ليجمع ثروة، اكتشف بعد عودته انها لاتكفى لشراء شقة للسكن، واستقبلته أمه (ناهد سمير) بالاحضان ومعها سوسن (خلود) شقيقة زوجة أخيه الذين ماتا فى حادث سيارة أثناء سفره، فقد ترك سوسن صغيرة وكبرت وعاشت فى كنف أمه ، واكتشف سيف ان ثروة أخيه كانت مكتوبة بإسم زوجته، وآلت الآن بإسم سوسن شقيقتها، فتودد إليها حتى يستطيع ان يقترض منها لإقامة مشروع يكون به ثروة، وقد كانت رغبة والدته فى الزواج من سوسن التى ربَّتها، ووعدها سيف بالزواج من سوسن بعد نجاح مشروعه، ثم ذهب لمقابلة صديق عمره عادل شرف المحامى (محمد خيرى) والذى كان يرعى أمه فى غيابه، وهناك تقابل مع موكلته ناريمان (صفيه العمرى)صاحبة المطبعة الكبيرة والتى أعلنت أمامه حاجتها لشريك لتطوير المطبعة، ورأى فيها سيف الشريك المناسب ليبدأ مشروع كبير، بينما كان لناريمان مآرب أخرى، فقد كانت متزوجة سرا من أخيه المرحوم كمال والذى كان يعانى الافلاس، وأمدته بأموالها التى ورثتها عن زوجها السابق، وبعد ان تحسنت احواله تزوج من شقيقة سوسن وكتب لها كل ممتلكاته، وهى تسعى للإنتقام من كمال فى شخص سيف، الذى واصل اقتراض أموال سوسن، من اجل الشراكة مع ناريمان التى اشترطت عليه زواجهما عرفيا، ووافق سيف، والذى اكتشف بعد الزواج ان ناريمان تتاجر فى الدولارات بالسوق السوداء، واشركته معها دون ارادته، وفوجئ بالمحامى عادل يتقدم للزواج من سوسن، بعد علمه بزواج سيف من ناريمان، وعندما أخبرته ام سيف برغبة ابنها فى الزواج من سوسن، اخبرها بأن سيف متزوج من ناريمان، ولم تصدق الام، وأخذت سوسن وتوجهت لمقابلة ابنها سيف لتكتشف حقيقة زواجه من ناريمان فقاطعته، وطلبت منه اعادة أموال سوسن التى إقترضها منها، ووقعت مريضة بقلبها، واكتشف سيف انه أراد كل شيئ ففقد كل شيئ، خصوصا بعد اكتشافه ان زوجته ناريمان قد حولت المطبعة الى طبع الدولارات المزورة، وكشفت له انها كانت زوجة لأخيه، وأنها ارادت الانتقام فأحبته بصدق، وارادت ان تثبت له حبها فقطعت شرايين يدها منتحرة، وماتت أمه التى اوصت بعدم حضوره جنازتها، كما خطبت سوسن لعادل، وكاد سيف ان يقدم على الانتحار، لولا ان جمال (حمزه الشيمى) أنقذه وأخبره بأن ابنه ترك بلدته وهاجر منبهر بإحدى السائحات فضاع فى بلاد غريبة، بينما ظل الجمل معه وفيا وصابرا على كل المحن معه، فعدل سيف عن فكرة الانتحار وفكر فى مواصلة الكفاح فى بلده وجاءت إليه سوسن لتقف بجانبه فى محنته، وتفهم عادل لموقفها ففسخ خطبته بها، وبارك حب سيف وسوسن. (ياصديقى كم تساوى)
يعود سيف ﻷرض الوطن بعد الحياة لسنوات في أوروبا، ويفكر في افتتاح مشروع تجاري، ويتعرف على الأرملة الثرية ناريمان، ويتفقان على المشاركة في مجال اﻷعمال، وتتمنى أمه أن يتزوج من سوسن شقيقة زوجة أخيه المتوفي، يوافق سيف مبدئيًا، وتتكشف الحقيقة بأن شقيقه قد تزوج من ناريمان ومنحها كل ثروته، وعند وفاته في حادث ستؤول كل الثروة لسوسن، وتقرر ناريمان الانتقام بأن تعرض الزواج على سيف.
يعود سيف بعد قضاء عدة سنوات فى أوروبا، يحضر ومعه مبلغ كبير، يفكر فى عمل مشروع استثمارى، يتعرف على الأرملة الثرية ناريمان التى تمتلك مطبعة، عن طريق صديقه المحامى عادل، يتفق أن يشاركها فيها، تطمع أمه ان يتزوج سوسن شقيقة زوجة أخيه المتوفى، والتى ترعاها طوال فترة غيابه بأوروبا، يوافق سيف لكن بعد نجاح مشروعه. يقترض سيف مبلغا من المال من سوسن من أجل ان يكون ثروة، وتتضح الحقيقة أن شقيقه تزوج من ناريمان ومنحها كل ثروته وممتلكاته، وعند وفاته فى حادث تؤول الثروة لسوسن، فتقرر ناريمان الانتقام مما حدث لها من جحود فتعرض الزواج على سيف، يوافق على هذه الزيجة على أن تكون سرا لأنه فى حقيقة الأمر يطمع فى ثروتها، يعرض عادل الزواج من سوسن، ينكشف أمر زواج ناريمان وسيف، تنهار الأم وتموت، يكتشف سيف حقيقة ناريمان، تتمسك به وتعترف له بحبها الصادق، لكنه يتركها فتنتحر، تقف سوسن بجانب سيف فى محنته ويتفهم عادل موقفها وينسحب من حياتها.
يعود سيف لأرض الوطن ثم يلتقي الأرملة الثرية ناريمان ويتفقان على الشراكة في مجال الأعمال، أما والدته فتمنت أن يتزوج سوسن زوجة أخيه المتوفي.