تقع مديحة في حب الممثل المسرحي نبيل رشدي، ويقررا الزواج رغم اعتراض شقيقها على هذا الزواج، ويطلق عليه الرصاص فيصيبه، وينقطع عيش الممثل، وتبتئس حياته رغم أن زوجته لم تشكو.
يربط الحب بين "مديحة" ابنة "صادق باشا" والممثل المشهور "نبيل رشدى" ويتفقان على الزواج فيعترض شقيق "مديحة" على هذا الزواج، لكن "نبيل" لا يبالى بإعتراضه ويصر على الزواج من "مديحة" الأمر الذى يجعل شقيقها يطلق النار على نبيل ليصيبه إصابة تمنعه من ممارسة فنه المسرحى. يفشل الطبيب فى استخراج الرصاصة من جسد "نبيل"، يطالبه بالتعايش معها مما يجعل مديحة تتمسك أكثر بمحبوبها وتتزوج منه، تسوء أحوال "نبيل" المادية لعدم ممارسته لعمله الفنى وتتحول حياة الزوجين إلى حياة بائسة مما يجعل الوج يشفق على زوجته من هذه الحياة التى لم تعتاد عليها، فيدير نبيل لإيهام زوجته بأنه يخونها حتى تتخلى عنه وبالفعل تعود مديحة إلى منزل والدها، يعمل نبيل مهرجًا فى السيرك، العمل الذى يقوده إلى الوقوع بين براثن عصابة لتهريب المخدرات، والذى تقوده أحداثها إلى إطلاق النار عليه للمرة الثانية ويسقط "نبيل" وينقل إلى المستشفى حيث تجرى له عملية جراحية تستخرج فيها من جسمه الرصاصتين الجديدة والقديمة، يشفى نبيل ويستعيد إمكاناته من جديد ليعود لممارسة فنه المسرحى واستكمال مشواره الفنى، تعود له مديحة بعد أن فهمت مقصده من إيهامها بخيانته وتأكدت من إخلاصه.