محتوى العمل: فيلم - عصر الحب - 1986

القصة الكاملة

 [1 نص]

حمدي عجرمة (محمود ياسين) يعشق التمثيل في روض الفرج، بينما تعمل بدرية المناويشي (سهير رمزي) ممثلة في الحسين. يواجه حمدي معارضة شديدة من صاحب الفرقة المسرحية فؤاد راضي (أحمد دياب)، الذي يتحفظ على المسرحيات ذات الطابع السياسي ضد الحكومة والإنجليز، ويفضل الأعمال الخفيفة الراقصة. يقدم حمدي إلى فؤاد مسرحيته الجديدة المكتوبة بالعامية، وتدعمه في ذلك الست سعاد (عزيزة راشد)، المسؤولة عن البوفيه في المسرح. تنجح سعاد في إقناع المنتج فؤاد بقراءة النص، لكنه يطلب عرض المسرحية على أخيه حسين راضي (محمد خيري) لفهمه العميق في النصوص. يذهب حمدي إلى حي الحسين لمقابلة بدرية، التي تخبره بأن عزت عبدالباقي (مجدي وهبة) تقدم لخطبتها لكنها رفضته. يتقابل حمدي مع صديقه القديم عزت، الذي يطلب مساعدته لمقابلة والد بدرية المناويشي وطلب يدها رسميًا. يذهب حمدي معه، لكن المناويشي يشترط حضور الست عين (تحية كاريوكا)، والدة عزت، التي كانت ترفض هذه الزيجة رفضًا قاطعًا. فهي ترى أن ابنها عزت، زينة شباب الحسين وابن شاهبندر التجار الحاج عبد الباقي لا يليق به الزواج من ابنة المناويشي. كانت تقيم معهم ابنة أختها سيدة (شهيرة)، التي تخدم خالتها في صمت وتعشق ابن خالتها عزت دون أن يشعر بها. أما عزت، فكان يقضي وقته في السهر واحتساء الخمور في الخمارات، ولا يتقن عملاً، وقد فشلت والدته في جعله يدير أعمالها بدلًا من فرج (عبد المنعم إبراهيم) الذي كان يسرقها. لم يجد حمدي بُدًّا من الزواج من بدرية، فهربا من حي الحسين، تاركًا رسالة اعتذار لصديقه عزت الذي جن لفقدانه حبيبته، وزاد من إدمانه للخمر. ولأن حمدي لم يجد مسكنًا يقيم فيه مع بدرية، تكفلت الست سعاد بمنحه شقتها ليبدأ حياته الزوجية. يُقابل حمدي شقيق صاحب الفرقة حسين راضي الذي يقرأ المسرحية ويُعجب بها، ويرى في حمدي رجلًا وطنيًا، فيضمه إلى جمعية أبناء الغد السرية التي تقاوم الإنجليز والحكومة العميلة. وعندما تغيب بطلة الفرقة، تؤدي بدرية دورها بنجاح كبير، فتتألق وتزداد شهرتها وجماهيريتها. لكن عندما تدهورت أحوال حمدي المادية، تقترح الست سعاد على بدرية مجالسة زبائن المسرح، فيوافق فؤاد على ذلك، مما يثير غضب حمدي وبدرية فيتركان الفرقة. في إحدى الليالي، يعود عزت مخمورًا ويعتدي على ابنة خالته سيدة، التي تحمل منه وتخبر خالتها عين. تجبر الأم ابنها على الزواج من سيدة، بينما يضطر حمدي وبدرية للعمل في السيرك مؤديين دور المهرجين. يعثر عليهما عزت لاحقًا، ويبارك زواجهما ليكسب ثقتهما، مقترحًا إنشاء فرقة مسرحية خاصة بهما: هو بالمال، وهما بالفن. لكن والدته ترفض تمويله، فيلجأ إلى زوجته سيدة التي تمنحه ذهبها ليبدأ المشروع. يُنشئ عزت المسرح مع حمدي، ويقدمان مسرحيات سياسية، ويُسند أمر البوفيه إلى عم فرج، وكيل أعمال الست عين. تبدأ الخلافات من جديد حين تشك سيدة في غياب زوجها المستمر، فتزوره مع والدتها حورية (سميحة توفيق) في المسرح، وتراه مع بدرية. تحدث فضيحة كبرى تنتهي بطلاق سيدة، وتغضب الست عين، لكنها ترفض رحيل بدرية من المنزل، خاصة بعد أن أنجبت طفلها سمير، فكتبت لها المنزل باسمها لترضيتها. تقرر جمعية أبناء الغد اغتيال القائد الإنجليزي، ويُرشح حمدي لتنفيذ المهمة. لكن عندما يكتشف وجود أطفال القائد معه، يمتنع عن إلقاء القنبلة، فيتهمه زملاؤه بالجبن ويُكلف غيره بالمهمة، فيستقيل من الجمعية ويرفض المشاركة في مظاهراتها. يبلغ عزت البوليس السياسي عن حمدي بوصفه المحرض على المظاهرات، فيُقبض عليه. تذهب بدرية إلى حسين راضي طالبة مساعدته لإنقاذ زوجها، لكنه يحاول الاعتداء عليها. وفي الوقت نفسه يتمكن حمدي من الهرب، ويتوجه إلى منزل حسين، ليجد زوجته بدرية هناك وسط آثار سهرة ماجنة من خمر وفاكهة، فيقتله غاضبًا، ويطلق بدرية، ويسلم نفسه للشرطة، فيُسجن. في السجن، يقابل برهام (عادل برهام)، الذي يخبره بأن عزت هو من وشى به، لا حسين. تسوء أحوال بدرية، فتتزوج من عميل الإنجليز نعمان باشا (صلاح نظمي)، وتنشئ عوامة مسرحية وكباريه بأموال زوجها، وتدمن المخدرات بمساعدة الست سعاد. يكبر سمير (مصطفى كريم) ابن بدرية، ويدخل الجامعة، وينضم إلى جماعات المقاومة، ويقتل عميل الإنجليز نعمان باشا، فيُسجن ويلتقي حمدي في السجن. يحمله رسالة إلى والده عزت، مفادها أن يُعيد أمه سيدة إلى عصمته ويحافظ على جدته عين التي فقدت بصرها. يخرج حمدي من السجن، ويحاول مقابلة عزت الذي يرفض، فيتوجه إلى بدرية طالبًا السماح بعد أن عرف الحقيقة، ويريد عودتها إليه. لكن عزت يلحق بهما، ويحدث شجار تنتهي خلاله بدرية إلى ضرب عزت على رأسه، فيموت. يُحكم عليها بالسجن خمسة عشر عامًا. وبعد انتهاء مدة سجنها، تخرج بدرية منهكة تبيع العسلية للأطفال، لتلتقي صدفةً بحمدي، الذي جار عليه الزمان هو الآخر، ويبيع أوراق اليانصيب.


ملخص القصة

 [1 نص]

يتنافس الصديقان حمدي الممثل بأحد مسارح روض الفرج وعزت التاجر على الفوز بقلب جارتهما بدرية. يتزوجها حمدي ويعملان معًا في مسرحية سياسية. يطارد البوليس حمدي فيلجأ لصديقه حسين ويتصادف وجود زوجته بدرية بشقة حسين الذي حاول اغتصابها. فيظن حمدي أنها تخونه لكنه يكتشف الحقيقة بعد فوات اﻷوان.