محتوى العمل: فيلم - ملائكة الشوارع - 1985

القصة الكاملة

 [1 نص]

أحبت إبنة الباشا شريفة (زهرة العلا)، عادل (شكرى سرحان) إبن سائق الباشا، وهربت معه وتزوجته، حتى علم الباشا بمكانهما وأجبره على طلاقها، ولكنها إكتشفت أنها حامل منه، فإنتظر الباشا حتى وضعت مولودها أنثى، وألقى بها فى حديقة الحيوانات، ثم زوج شريفه من سكرتيره حسن (نبيل بدر) نظير ٥ آلاف حنيه دفعها للسكرتير، الذى عاشت معه ١٧ عاماً، تنفق عليه، بينما تم وضع المولودة فى ملجأ للأيتام. محمود (ممدوح عبدالعليم) لقيط تربى فى دار للايتام، ثم تبناه رجل ثرى، وعلمه حتى إلتحق بمعهد الموسيقى، وعندما مات الرجل الثرى، قام أهله بطرد محمود، الذى تم أيداعه بإصلاحية الأحداث مع النشالين والمجرمين. كانت مشرفة إصلاحية الأحداث (سناء جميل)، هى ذاتها مشرفة ملجأ الأيتام، ولأنها محرومة من الإنجاب، فقد إخذت فاطمة (آثار الحكيم) التى عثر عليها فى حديقة الحيوان، لتعمل خادمة فى فيللتها الكبيرة، كما أخذت محمود ليعمل خادماً لديها، ويقيم مع الجناينى خلف (حافظ أمين) فى حجرته. مرض عم خلف أثناء غياب المشرفة وزوجها عبدالحميد (رأفت فهيم)، فقام محمود بإقتحام الفيللا وطلب من فاطمة أن يتصل بطبيب الأسعاف، من تليفون الفيللا، وحضر الدكتور وعالج عم خلف، وهو الشيئ الذى قارب بين فاطمه ومحمود لينشأ الحب فى قلبيهما. أراد مجموعة من شباب الإصلاحية، الإنتقام من المشرفة، فإقتحموا فيللتها وحطموا محتوياتها، وإعتدوا على عم خلف، وظن محمود وفاطمه أن عم خلف مات، فهربا واختبئا فى قصر الرجل الثرى، الذى كان متبنياً لمحمود. نشرت الصحف تفاصيل حياة الهاربة فاطمة، وأنها وجدت فى حديقة الحيوانات، وقرأت شريفه الخبر، وذهبت للإصلاحية وقابلت المشرفة، وقصت عليها قصتها، وتعرفت على السلسلة التى كانت فى رقبة رضيعتها، عندما وضعت فى حديقة الحيوانات، وأخبرتها المشرفة أنه لا يمكنها أن تسترد إبنتها، إلا بحكم محكمة، بعد أن تثبت النسب فى وجود والدها الدكتور عادل. لم يمت عم خلف، وإعترف أن محمود وفاطمة أبرياء من محاولة قتله، وتم القبض على الجناه، وتقابلت فاطمه مع أمها فى لقاء مليئ بالمشاعر الفياضة، من الإبنة التى لم ترى أمها مطلقاً، أكثر من مشاعر الأم نحو إبنتها. لم تستطع شريفة إستضافة فاطمة بمنزلها، لإنها لن تستطيع تفسير وجودها أمام زوجها حسن، فإستأجرت لها قصر مفروش، مليئ بالتحف والمقتنيات الثمينة. علمت فاطمه من أمها شريفه، أن والدها هو الدكتور عادل أمين، فحصلت على عنوانه من دليل التليفون، وذهبت لمقابلته دون إخباره بأنها إبنته، وتدللت عليه فى عدة مقابلات، حتى شعر إنها غير جادة، فدفعها بعيداً، فإصطدم رأسها، وفقدت البصر، وشخص الدكتور عادل طبيب العيون، الحالة على انها حالة عصبية، وعمى نفسى مؤقت، وقابلته المشرفة، بناء على طلب من شريفه، وسلمته مصاريف علاج ابنتها. شك حسن فى تصرفات زوجته شريفه، فإشتكى همومه للشغالة حميدة (بدرية عبدالجواد)، التى إنتقدت تصرفات سيدتها، وطلبت منه الإنتقام لشرفه، وبعد أن طلبت شريفه الطلاق، راقبها حسن حتى دخلت القصر المفروش، وتصادف وجود محمود مع فاطمه، وحينما شعر بوجود شريفه، إختبأ فى الدولاب، وإقتحم حسن القصر وفتشه، حتى عثر على محمود فى الدولاب، فظن أنه عشيق زوجته، فساومها على الطلاق مقابل ١٠٠ ألف جنيه، فأعطته شيك مؤجل بالمبلغ، ولكن محمود إستعان بصديقه من الإصلاحية، عبدالله النشال (عبدالله محمود) ليسرق الشيك من حسن، وأعاده الى شريفه، التى كافأته بمبلغ ٢٠ جنيه، ولكنه رفض المكافأة. علم الدكتور عادل بالمصادفة أن فاطمة هى إبنته، وكانت مفاجأة اعادت لفاطمة بصرها، وتقدم محمود للزواج من فاطمة، ولكن الدكتور عادل رفض، للفارق الإجتماعى بينهما، ولكن المشرفة، نبهته أنه تعرض لنفس الموقف فى السابق، وأجبره الباشا على تطليق شريفة، فوافق على زواج إبنته فاطمة، تربية الملاجئ، من محمود نزيل إصلاحية الأحداث، الذى يدرس فى معهد الموسيقى بالأنتساب، ولأن الدكتور عادل لم يتزوج بعد شريفه، فقد إنتظر انقضاء عدة شريفه وتزوجها. (ملائكة الشوارع)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم حول شريفة ابنة الباشا، التي تتزوج من عادل ابن السائق وتضع طفلتها فاطمة، إلا أن الباشا يجبره على تطليقها، فيؤول مصير فاطمة إلى الإصلاحية.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تتزوج شريفة، ابنة الباشا، من عادل ابن السائق وتضع طفلتها فاطمة، إلا أن الباشا يجبره على تطليقها، فيؤول مصير فاطمة إلى الإصلاحية.