يقوم رضوان (عادل هاشم)، رئيس تحرير جريدة الزمن، بتكليف الصحفية نادية (شريهان)، بتغطية حادث سقوط فتاة من الدور العاشر، فتصحب معها المصور الصحفي حمدي (محمد هنيدي)، وتتوجه للمستشفي التي تبلغها ان الضحية فى مشرحة المستشفي، وعندما توجهت للمشرحة، إعترضها ضابط المباحث الرائد أحمد (محمود حميدة)، ولكنها اصرت على إلتقاط صورة للضحية، لنشرها بالجريدة، وأثناء إلتقاط الصورة، إكتشفت أنها أختها الصغري سهير (نسرينا)، وكانت صدمة كبيرة أصابتها وأمها (ثريا ابراهيم) وأخيها الطفل تامر (مصطفي سمير). نشرت الجريدة صورة الضحية، مع عناوين تتساءل، هل هى عملية إنتحار، أم حادث أخلاقي، وإنقلبت حياتها الى جحيم، وهجرهم الأهل والأصدقاء، وقام خطيبها حسن (كريم ضياء الدين) بفسخ الخطبة، وهروبه للخارج معاراً، وكانت المصيبة الأكبر، عندما أخبرها الضابط حسن، أن الشقة كانت تدار للأعمال المنافية للآداب، ورفضت ناديه إتهام أختها بممارسة الدعارة، ولكن تقرير الطبيب الشرعي، أثبت أن الضحية لم تكن عذراء. ونتيجة لتعدد البلاغات عن إختفاء عدد من الفتيات الصغيرات، تم إجراء التحريات التي أثبتت، أن هناك عصابة دولية، تغرر بالفتيات، للعمل كموديل بروما وباريس، ويتم إلتقاط صور خادشة لهن، ويتم تهديدهن للعمل فى الدعارة بالخارج، وكان يتزعم هذه العصابة فى مصر، الهارب من الإنتربول، غريب (حسين فهمي)، وإسمه فى روما برونو، ويحمل عدة جوازات سفر مزورة، وإنه معقد نفسياً من النساء، بعد أن كانت والدته تحبسه فى حجرة مظلمة، لتقابل الرجال الغرباء، ويدير فى مصر شركة كبري للأزياء، ويبيع الازياء الباهظة الثمن للفتيات، بأسعار مخفضة جداً، وأحياناً مجاناً. قام الضابط أحمد بتفتيش حجرة الضحية، للوصول لأي معلومات، وإكتشف وجود فستان باهظ الثمن، فى دولاب الضحية، مما دعي نادية لمقابلة دعاء (عزة بهاء) صديقة أختها سهير، والتى أخبرتها أن الضحية استجابت لإعلان عن السفر للخارج للعمل كموديل، وتتبعت نادية الاعلان حتى عرفت مقر المعلن، وهى شركة الأزياء التى يديرها غريب، والذي عرض عليها العمل كموديل، ومنحها فستان بسعر مخفض جداً، ولكن تسلل الضابط أحمد ومعه زميله الضابط فريد (شريف خيرالله)، للشركة ليلاً وتفتيشها، وإكتشفهم غريب بكاميرات المراقبة، فأسرع بالهرب للخارج، قبل القبض عليه. ايقنت نادية بعودة غريب مرة أخري، وإنتظرت حتى قرأت إعلان عن معهد دولي للرقص الإستعراضي، يتيح الفرصة للسفر للخارج، وتقدمت للإلتحاق به، وعرفها غريب، وقام بتدريبها على الرقص، وكانت لطيفة معه، وطيعة بين يديه، حتى وقع فى هواها، وعندما إكتشف البوليس ذلك الوكر الجديد، قام بمراقبته ، وإكتشف الضابط أحمد، أن نادية إحدي أفراد الشبكة. تمكنت نادية من إلتقاط صور وتسجيل محادثات تدين غريب، وعندما تم إعداد الفتيات للسفر للخارج، سلمت ناديه مالديها من مستندات، لإحدي زميلاتها لنشرها بالجريدة، إذا حدث لها مكروه. وقبل السفر سلم غريب مفتاح مكتبه الى ناديه، لتقابله ليلا، ولكنها توجهت للمكتب قبل الميعاد، وإكتشفت شرائط الفيديو التى تسجل للفتيات، أثناء قياسهن للملابس، وتغيير ثيابهن، للسيطرة على الفتيات، ودفعهن لممارسة الدعارة بالخارج، وعثرت على الشريط الذى يوضح تخدير أختها سهير، وإغتصابها وتصويرها، والتى إنتحرت بعد إكتشافها عملية الإغتصاب. ولكن سونيا (شروق)، مساعدة غريب وعشيقته، أجرت تحريات عن نادية، وعلمت أنها أخت سهير، وجاءت للإنتقام لمصرع أختها، فأخبرت غريب بما علمت، وصدم غريب الذى كان قد أحب نادية، وأخبرها أنه كان الضحية، بما كانت تفعله أمه معه وهو طفل، فشب يكره النساء وينتقم منهن، حتى تعرف عليها، وتغيرت نظرته نحو النساء، وهنا أطبق البوليس على الجميع، وسلمته ناديه الشريط الذى يثبت براءة شقيقتها من تهمة الدعارة، ودليل إتهام غريب، وتم نشر الموضوع كاملاً بالجريدة، وأدلة وبراهين إتهام المجرم الخطير غريب وعصابته، وتم الإفراج عن ناديه، التى إعتذر لها الضابط أحمد، وصارحها بحبه. (سوق النساء)
تتحرى الصحافية (نادية) حول حقيقة حادث انتحار فتاة من شقة مشبوهة، خاصة أن شقيقة الفتاة المنتحرة ترفض حقيقة أن أختها كانت فتاة ليل، وفي نفس الوقت يعمل الضابط (أحمد) من جانبه على كشف غموض الحادث الذي تزامن مع حوادث اختفاء عدد كبير من الفتيات، ويكشفان عن الرأس المدبر وراء شبكة تجند الفتيات للعمل في الدعارة
تتحرى الصحافية نادية عن حقيقة حادث انتحار فتاة من شقة مشبوهة، ويعمل الضابط أحمد من جانبه على كشف غموض الحادث الذي تزامن مع حوادث اختفاء عدد من الفتيات.