أراء حرة: فيلم - عفريت عم عبده - 1953

عفريت عم عبدو ....كوميديا هزيلة بلا ضحك :

قد يعتقد البعض أن افلام الفنان الكوميدى اسماعيل يس كلها أفلام كوميدية ظريفة مليئة بالضحك و الطرافة كأفلامه مع المخرج الكبير فطين عبد الوهاب الذى كان تعاونهم معا أثمر عن أجمل افلام اسماعيل يس على الاطلاق مثل سلسلته عن الجيش و البوليس و الاسطول و الطيران و ابن حميدو و الانسه حنفى و الفانوس السحرى وغيرها ...فليس مطلوبا من الفيلم الكوميدى غالبا أن يكون ذو هدف او مغزى يكفيه الهدف السامى بأن يضحك جمهورا يشاهده من أجل ان يقضى وقتا من الترفيه و الضحك المسلى ...و لكن تأكدت أن هناك أفلاما لاسماعيل...اقرأ المزيد يس دون المستوى.. فقد يكون الحوار و المواقف كوميدية و لكنك لا تضحك و لا تشعر بالبهجة أثناء مشاهدتها .. فمستوى الفيلم ضعيف و ركيك و إنه عبارة عن اسكتشات ثقيلة الظل ...و هذا ينطبق على هذا الفيلم المسمى عفريت عم عبده ..فالفيلم غير مقنع بالمرة و المواقف فيه ملفقة و مفتعلة و جميع الفنانين فى أسوء حالاتهم حتى المطربة الجديدة حبايب كانت ممثلة جامدة و ليس لديها قبول او حضور و خير ما فعلت انها اختفت تماما من الشاشة بعد مشاركتها لاسماعيل يس ايضا فى فيلم اخر اسمه العمر واحد ..و الفيلم يحكى عن فتاة ( حبايب ) تتسلم وصية والدها الذى تركها عند المحامى و حدد له سن البلوغ حتى تتسلمها و كانت الوصية مكتوبة بشكل غامض بحجة الخوف أن تقع فى يد عمها الشرير ( محمود المليجى ) الذى فقد أمواله على عشيقته ( هاجر حمدى) و يريد تعويضها بورث ابنة شقيقه .. و تحاول حبايب أن تكشف سر هذه الوصية مع اثنين قابلتهما بالصدفة بعد سوء تفاهم حدث فى الاتوبيس ( اسماعيل يس و شكرى سرحان ) و يعلمان أن حل سر الوصية مكتوب فى خريطة موجودة فى خاتم فيبحثان عنه وفى نفس الوقت الذى يتابعهما العم الشرير مع صديق له ( عبد السلام النابلسى ) من أجل الحصول على الاموال و بعد سلسلة من المواقف السخيفة يتم فيها قتل رجل يدعى عم عبده ( السيد بدير ) كان يعمل لديه اسماعيل و شكرى فيتحول الى عفريت ليكمل معهم البحث عن الاموال دون ان يعرفا إنه عفريت !!! ...و بعد مواقف اخرى لا تقل سخافة فى بيت أثرى يتم العثور على الاموال فى صندوق و يتم القضاء على الاشرار و يتزوج شكرى من حبايب لينتهى فيلما المفروض أن يطلق عليه سخافة عم عبده !!!.

1 مفيد
0 غير مفيد