حسن الهلالى(أنور وجدى)بحار على مركب تجارى تسمى المنصوره يمتلكها الشيخ فاضل(عبدالعزيزأحمد)ويعيش مع والده المسن الهلالى(زكى ابراهيم) ويحب الجميله ياسمينا(مديحه يسرى)التى ينافسه على الزواج بها المملوك شاهين(كمال الشناوى). عاد حسن من رحلة تجارية بعد ان تسلم قيادة المنصوره من ريسها إسماعيل الذى توفى،وسلمه رسالة لتوصيلها لزعيم الثوارعبدالجليل(محمدعلوان)شقيق رئيس الشرطة الفاسد بدران(سراج منير) وقد طمع البحار جعفر(فريد شوقى)فى رئاسة المنصورة،ليقوم بالتهريب ومعه المرابى متولى(محمودالمليجى)فكاد لحسن لدى الشيخ فاضل فلم يفلح.أصبح أعداء حسن شاهين وجعفر ومتولى،والذين كادوا له عند بدران،الذى اعتقله فى يوم عرسه،وسجنه فى معتقل المغول،خوفا من معرفته شيئا عن محتوى الرسالة التى كان يحملها لعبد الجليل،الذى سجن هو الاخر.طالت غيبة حسن فتزوجت ياسمينا من شاهين،وتولى جعفر قيادة المنصوره،واصبح من الأثرياء،بعد ان أغرق الشيخ فاضل فى الديون وتولى الشيخ فاضل رعاية الهلالى والد حسن حتى توفاه الله،وانقلب جعفر على شيخ المنصر غراب(رياض القصبجى)الذى كان ينهب له القوافل. بينما حاول حسن الهرب بحفر نفق،فتقابل مع الشيخ جلال(حسين رياض)الذى كان يحفر هو الاخر نفقا للهرب.كان الشيخ جلال من الأثرياء المتعلمين،فعلم حسن مايعلم،وأرشده عن مخبأ ثروته الكبيرة. وبعد مضى ١٥ عاما مات الشيخ جلال،وتمكن حسن من الهرب،واستحوذ على ثروة الشيخ جلال،ليصبح من الأثرياء،فعاد لوطنه كعابر سبيل،وتقابل مع متولى الذى اخبره بالأحداث الماضية،فتولى تسديد ديون الشيخ فاضل وأمده بثروة طائلة،مكافأة لمعروفه،وانتحل شخصية أمير السندستان وتقابل مع الوالى(عبدالرحيم الزرقانى)،وأهدى جاريته زمردة(ساميه جمال)لشاهين لتمده بأخبار تحركاته،وأجرى اتفاق تجارة مع جعفر،واتخذ متولى وكيلا لأعماله وفى نفس الوقت اتفق مع شيخ المنصر غراب على نهب قوافل جعفر،الذى افلس،فإتفق مع متولى على سرقة صكوك التجارة من الامير،فكاد لهم حسن حتى قام جعفر بقتل متولى والهروب للصحراء ليقبض عليه غراب وينتقم منه. بينما اخبر حسن حبيبته السابقة ياسمينا وابنها هشام(زكى الفيومى)بحقيقة شاهين وخيانته،والذى تبارز مع حسن،ورفض حسن قتله واكتفى بإظهار شخصيته أمامه وكشف سلسلة خيانته وترك له خنجره لينتحر به. علم بدران بحقيقة حسن فقبض عليه،ولكن زمردة والخادم نور(على الكسار)تمكنوا من رشوة الحراس،وتهريب حسن،الذى تبارز مع بدران وقتله،وافرج عن شقيقة عبد الجليل،الذى ثار مع الشعب لإعادة الحقوق،ورحل حسن مع زمرده بعد ان أصاب الانتقام قلبه الموجوع. (امير الانتقام)
(حسن الهلالي) شاب نبيل يحب فتاة، لكن غريمه في حبها يدبر له مكيدة، فيقبض عليه ليلة زفافه، ويدخل السجن لمدة طويلة من دون محاكمة ولا تهمة. يتعرف في السجن على رجل عجوز طيب القلب، يدله على مكان كنز، يموت العجوز ويهرب حسن، ثم يذهب للعثور على الكنز، بعدها يقرر العودة إلى بلدته للانتقام ممن ظلموه والزواج من حبيبته مرة أخرى.
حسن الهلالي يحب فتاة، لكن غريمه في حبها يدبر له مكيدة ويزج به في السجن بدون محاكمة لمدة طويلة، يستطيع الهرب ويعود إلى بلدته للانتقام ممن ظلموه.