في فبراير عام 1968 ينجح عادل عزام في الهرب من سجنه وهو المحكوم عليه بالإعدام، من أجل إثبات برائته، يلجأ إلى منزل رئيس المباحث حازم وابنته إيمان، وأمام حازم رئيس المباحث يعترف عادل بأنه برئ، وأن الليلة التى أدين فيها كان يقضيها مع امرأة لا يعرفها، ولا يعرف عنها شيئًا، يطلب من حازم أن يصطحبه للبحث عن منزلها، وعندما يصلان إلى المنزل تفاجأ درية بهما، يحدثها حازم حول ظروف عادل، تعترف أمام حازم بأنها المرأة التى قضى معها عادل تلك الليلة، لكنها تعود بسرعة إلى تهديدهما بأن زوجها هو طلعت مرجان أحد رجال مراكز القوى، ويقعان فى مطب إلا وهو كيف الحصول على إعتراف درية، يقوم حازم بإخفاء عادل فى منزله، تنشأ علاقة حب بينه وبين إيمان، بينما يقوم حازم بإخطار طلعت مرجان بما حدث، مما يدفع طلعت إلى الضغوط على زوجه أن تغير من أقوالها، بينما يأمر رجاله بإيجاد مخرج آخر لهذه القضية، وبأن يقوموا بتلفيق تهمة لمجرم آخر، تفشل محاولته لقتل زوجته درية، وتأتى أحداث 15 مايو 1971، يسلم عادل نفسه إلى العدالة لوثوقه من البراءة وإيمان حازم بها، يفرج عنه ويجد إيمان فى انتظاره.
عادل عزام(محمود عبدالعزيز)موسيقى يعزف فى الكباريهات، وعلى علاقة بسيدة مسنة تدعى فتحية، يبتزها ويستغل ولعها بشبابه، وقد دعته سيدة لايعرفها فلبى دعوتها لقضاء ليلته بفيلتها بمصر الجديدة، وبعد ليلة آثمة طلبت منه فى الصباح الباكر مغادرة الفيللا قبل مجيئ زوجها، وتصادف ان قتلت فى تلك الليلة الست فتحية، فحامت الشبهات حول عادل، الذى كانت كل الدلائل تشير الى انه هو القاتل، وقد اخبر وكيل النيابة حازم المغربى (محمود مرسى) انه فى ذلك الوقت كان مع سيدة اخرى لايعرف اسمها ولايعرف عنوانها، فلم يصدقه بالطبع، وكيف القضية ضده على انها جريمة قتل مع سبق الإصرار، وحصل له على احالة اوراقه للمفتى، وتحدد له شهر مايو لعام ١٩٧١ للنطق بالحكم، وأثناء ترحيله للسجن، انقلبت سيارة الترحيلات وتمكن عادل من الهرب، وسرقة ملابس ريفية من الطريق استبدل بها ملابس السجن، ثم توجه لمنزل ابنة خاله سلوى (إنعام سالوسه) واستبدل ملابسه واقترض منها نقودا، وتوجه لمنزل وكيل النيابة لإقناعه ببرائته، حيث تقابل مع شقيقته الصغرى أمانى (نيللى) الطالبة بكلية الآداب، والتى لمست فيه عدم الاجرام فرقت له وتعاطفت معه، وبالمصادفة عثر عادل على مسدس وكيل النيابة فإستعاره، وشرب الشاى مع أمانى، حتى جاء اخيها حازم من السينما ومعه زوجته محسنة (مريم فخر الدين) وأكد له عادل وفى يده المسدس أنه لم يكذب عليه بشأن المرأة التى كان بصحبتها، وانه لو اتيحت له الفرصة يمكنه العثور على تلك الفيللا، ووافق حازم على مصاحبته للبحث عن تلك الفيللا والعثور على تلك الزوجة الخائنة، حتى تمكنا من العثور عليها، واعترفت الخائنة انها كانت بالفعل فى أحضان عادل تلك الليلة، ولكنها لاتستطيع ان تذكر ذلك فى محضر رسمى، وأنها تدعى درية (شويكار) وان زوجها هو طلعت مرجان (عادل ادهم) أحد مراكز القوى، ولكن حازم صمم على إنقاذ عادل من حبل المشنقة بعد ان اقتنع ببرائته، وذهب بنفسه لمقابلة طلعت مرجان، وواجهه بالحقيقة وإضطراره لإستدعاء درية للشهادة، بعد ان حصل على رسالة من المتهم الهارب عادل يطلب شهادة درية، وانه كتم تلك المعلومة خوفا من زوجها طلعت مرجان، فعلم مرجان ان عادل بحوزة حازم، وبذل كل جهده من أجل تجنب أى فضيحة له، وذلك بمنع حازم من استدعاء درية امام المحكمة أو حتى التحقيق معها، وذلك بتهديد حازم ومطالبته بالتخلى عن القضية، ولما فشل عرض على عادل تهريبه للخارج، ووصل به الامر ان أحضر أحد المعتقلين لسياسيين (صلاح السعدنى) ليعترف بأنه القاتل، فلما فشل قام بخطف أمانى وتهديد حازم، غير ان محاولة رجال مرجان الفاشلة لقتل درية، جعلتها تنضم لعادل ويذهبان للنيابة ويسلمان أنفسهما ويتم الاعتراف بكل شيئ امام المحكمة، وتقوم حركة التصحيح فى ١٩٧١ ويتم القبض على مرجان، ويتزوج عادل من أمانى. (طائر الليل الحزين)
تدور أحداث الفيلم حول عادل المسجون والمحكوم عليه بالإعدام في جريمة لم يرتكبها، حيث أنه خلال وقت إرتكاب الجريمة كان بصحبة امرأة لا يعرفها، يهرب من السجن وبمساعدة الضابط حازم المقتنع ببراءة عادل، يجدا المرأة لكنهما يكتشفان أنها زوجة رجل أعمال شهير جدًا مما يمنعها من الشهادة ببراءة عادل، لتتصاعد الأحداث..
تدور الأحداث حول قصة عادل وهو شاب محكوم عليه بالإعدام ظلمًا، ويحاول إيجاد المرأة التي بيديها برائته.