مجدي عبدالحميد (محسن سرحان) كاتب روائي شهير، فى العقد الثالث من عمره، عازفاً عن الزواج، لأنه يري المرأة مثل الحية الرقطاء، كما أن توسع الإختلاط، وتوسع نطاق تحرر الفتيات فى الجامعات والأندية، جعل الفتاة تصادق وتزامل العديد من الشباب، وتعجب بالصفات الجميلة فى كل منهم، وعندما تتزوج، تنتظر كل تلك الصفات فى زوجها، فتحيل حياته الى جحيم، لذلك يطلب زوجة يكون هو الأول فى حياتها، وأن يكون قلبها بكراً، ولأن طلبه صعباً، فقد صرف نظر عن الزواج، ولكنه عندما شارك فى رحلة سفاري مع النادي، تعرف على الفتاة الجميلة سميحه فريد (مريم فخر الدين)، ويكتشف أنها مثقفة وبالغة الذكاء، ورقيقة المشاعر، لاتحب الخمر او شاربيها، لا تمانع فى الرقص مع الرجال، وتنسي أنوثتها أثناء المراقصة، ورغب مجدي فى التعرف عليها أكثر، وحاول مواعدتها، ولكنها تجاهلته، وأصبح بين أمرين شيئاً يجذبه إليها، وشيئاً يبعده عنها، وكان الشيئ الذى جذبه إليها وشعر بعاطفة نحوها، إحساسه بأنه الرجل الأول فى حياتها، وحاول مجدي مواعدة سميحة عدة مرات، وشعر ان فى حياتها سر غامض، يجعلها دائما قلقة. كانت سميحه تعيش مع والدها الثري فريد بك (عبدالوارث عسر) وأختها الصغري عيشه (سهير فخري)، وعمتها زكية (ثريا فخري)، وكانت سميحه قد تعرضت لحادث مأساوي، وهى فى السادسة عشر من عمرها، عندما توفيت والدتها، وإنشغل والدها عنها بعمله، وأوكل لسكرتيره توفيق (عمر الحريري) مراعاة بناته وتلبية طلباتهن، وكان توفيق غير أمين، وإستغل صغر سن سميحه وقلة خبرتها، وناولها الخمر، بداعي أنه دواء للبرد، حتى فقدت وعيها، فقام بإغتصابها، وإختلس ٦ آلاف جنيها، وهرب للخارج، وأبلغ فريد بك عن واقعة السرقة، وتكتم واقعة الإغتصاب، وتم الحكم على توفيق بالسجن عامين غيابياً. بينما حملت سميحه، ووضعت طفلة عمياء، أوكلتها للداده أم محمد، لتربيها فى السر، واصبحت سميحه تكره سيرة الخمر، وتكره الرجال، وتكره الزواج حتى لا يكتشف سرها، غير أنها أحبت الكاتب مجدي فى صمت، وتغيرت نظرتها للرجال، ولكنها تعلم أن حبها لن يكتب له النجاح، لأن مجدي يريد زوجة بلا ماضي. عندما علمت سميحه بعودة توفيق لمصر، وبحثه عن إبنته، التى يشك فى وجودها، ولذلك يراقب سميحه، افضت بسرها لصديقتها ناديه هانم (زهرة العلا)، وسمعتها من طرف خفي، أختها عيشه، والتى تكتمت سر أختها سميحه. كان توفيق يراقب سميحه حتى يتأكد من وجود إبنة، وعندما تأكد واصل مراقبة سميحه، حتى يعرف مكانها. أصيب فريد بك والد سميحه بالمرض، وإكتئب وإعتزل الناس، بعد حادث إبنته، وقد أصيب أخيراً بفقدان النطق، وعندما كانت سميحه تقضي أجازة بالعزبة، هروباً من ملاحقة مجدي لها، جاء توفيق للمنزل، وعندما شاهده فريد بك، لم يتحمل رؤيته وفارق الحياة. طمع توفيق فى الزواج من سميحه، بعد ان ورثت أموال ابيها، ولكن سميحه رفضت الزواج به، لأنه يطمع فى أموالها، بينما ساءت حالة مجدي، الذى إستبد به الوجد، وأدمن شرب الخمر، ولم تتحمل سميحه حالته، فقبلت الزواج منه لإنقاذه، وفى يوم الفرح، تمكن توفيق من العثور على إبنته العمياء، وجاء بها للفرح، لتهديد سميحه بكشف سرها لمجدي، لو لم تتزوجه، ولكنه عندما علم بكتب الكتاب، طلب منها طلب الطلاق، وعندما رفضت، هم توفيق بالذهاب لإخبار مجدي، غير أن عيشه كانت قد ابلغت مجدي بالحقيقة، وتفهم الأمر، فأبلغ البوليس عن توفيق، وجاء البوليس للقبض على المجرم الهارب توفيق، الذى قفز من النافذة هارباً، ولكن البوليس عاجله برصاصة، أردته قتيلاً، وأقبل مجدي على سميحه، محتضناً الطفلة العمياء،
فتاة يتيمة من أسرة ثرية، تعيش مع والدها المكتئب المنطوي، فتقع في حب توفيق الكاتب فى دائرة والدها، تثق فيه ولكنها يسيء استخدام هذه الثقة بل يعتدى عليها ويسرق أموال أبيها ويهرب، يبلغ والدها عن الأموال التي سرقها توفيق فقط ولا يبلغ عن مسألة الاعتداء على ابنته، ويجئ مولد طفلتها فتضعها إلا أنها تفاجأ أن الطفلة عمياء لا تبصر، ترسلها لسيدة تعرفها لترعاها، وتقابل أحد الشبان الذي يحبها ويطلبها للزواج منه.
تبحث فتاة عن الحنان والعطف، ويخدعها توفيق ويغرر بها ويستولي على أموالها، وتثمر هذه العلاقة فتاة كفيفة.