تتوالى الأحداث في مستعمرة من العمال تركوا الأهل والخلان والوطن، ليغوصوا يوميًا في بطن المنجم من الفجر حتى المساء ليستخرجوا كنوزه الدفينة، كما يغوص إسماعيل الصياد في بطن البحر باحثًا عن عروس البحر حلم عمره وعزاء دنياه وحبه الوحيد.