في قالب من التشويق، وبعد تعدد حوادث قتل النساء، يعمل الضابط كمال على التحقيق في مصدر هذه الحوادث وهوية مرتكبها، وتحوم كافة الشوكو حول زكي، وهو مدير شركة كبرى.
تتعدد حوادث قتل السيدات وتحوم الشبهات حول "زكى" مدير إحدى الشركات ليتهم بأنه سفاح النساء، يتولى ضابط المباحث "كمال" التحرى عن سفاح النساء ويتنكر فى هيئة طالب وظيفة مطحون ليتمكن من العمل بالشرطة كما يمثل الحب على "سميرة" الموظفة بالشركة ليحصل على معلومات تفيده فى لاقضية تكتشف الأحداث أن الراقصة "مادونا" تتزعم عصابة لتجارة الهيروين وتستغل "سميرة" لترويج البضاعة بالإجبار وتحت التهديد، ويقود "كمال" رجال الشرطة للقبض على أفراد تلك العصبة واعتبار "سميرة" شاهدة إثبات، كما يكشف "كمال" "لسميرة" عن شخصيته كضابط لتقدم له معل مات مفيدة. يتوصل الضابط "كمال" إلى أن "زكى" كان يحب زوجته لكنها خانته مع آخر، فقتلها، ليكره كل النساء، وأخذ يبث كراهيته. لابنه وعزلة عنهن وعن المجتمع حتى أصبح إنسانًا متخلفًا يشبه الوحشس، وإخفاه تحت الحراسة فى فيلته المنعزلة، وإذا ترددت على الفيلا امرأة يحرض "زكى" ابنه على قتلها. تتوجه "سميرة" لفيلا "زكى". فيهجم عليها ابن زكى ليقتلها، ولكن "كمال" يصل إلهيا فى الوقت المناسب لينقذها ويقضى على زكى ويطلق الرصاص على ابنه.