الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | أحمد زكي | منتصر عبدالغفار | 1 | |
2) | هالة صدقي | صباح | 2 | |
3) | محمد وفيق | عقيد/ فؤاد الشرنوبي | 3 | |
4) | عبدالعزيز مخيون | رائد/ سالم زيدان | 4 | |
5) | أبو بكر عزت | اللواء/ إسماعيل | 5 | |
6) | زوزو نبيل | خالة سكينة - والدة منتصر | 6 | |
7) | حسن حسني | مساعد الوزير | 7 | |
8) | يوسف فوزي | مدحت | 8 | |
9) | ليلى شعير | نجوان | 9 | |
10) | عبدالله مشرف | عمران | 10 | |
11) | سمير وحيد | فريد عزت - تاجر العملة | 11 | |
12) | نرمين كمال | عائشة عبدالغفار | 12 | |
13) | محمود البزاوي | عبد الله عبدالغفار | 13 | |
14) | عايدة فهمي | زينب | 14 | |
15) | بسام رجب | الضابط كمال | 15 | |
16) | محمد هنيدي | قناوى أبو إسماعيل | 16 | |
17) | صلاح عبدالله | الأستاذ مخزنجي المزور | 17 | |
18) | أحمد آدم | عزيز - الصحفي | 18 | |
19) | مفيد عاشور | النقيب مجدي | 19 | |
20) | هانم محمد | أم زينب | 20 | |
21) | محمد أبو حشيش | 35 | ||
22) | أحمد ماهر | 36 | ||
23) | سعيد شنبر | 37 | ||
24) | حسين عرعر | بائع الجرائد | 38 | |
25) | منصور الجوهري | 39 | ||
26) | شريف منير | رسول منتصر لصباح | 40 | |
27) | أحمد أبو عبية | عم منتصر ووالد زينب | 41 | |
28) | أحمد العضل | خاطر | 42 | |
29) | حسن شبل | الجد | 43 | |
30) | حسني صقر | القاضي | 44 | |
31) | مطاوع عويس | زخاري | 45 | |
32) | سهير توفيق | زوجة مدحت | 46 | |
33) | ناهد إسماعيل | أم سعيد جارة منتصر | 47 | |
34) | عزت المشد | مراد | 48 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | تاميدو للإنتاج والتوزيع السينمائي (مدحت الشريف) | منتج | 1 | |
2) | طارق الشيمي | مدير الإنتاج | 2 | |
3) | إبراهيم المشنب | منتج منفذ | 6 | |
4) | مدحت الشريف | منتج | 7 | |
5) | هشام سليمان | مدير الإنتاج | 8 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | محمد عشوب | ماكيير | 1 | |
2) | أحمد دسوقي | ماكيير | 2 | |
3) | محمد عبد العزيز | مساعد ماكيير | 5 | |
4) | فاطمة بكري | مصفف الشعر | 6 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | نادية شكري | مونتير | 1 | |
2) | ليلى فهمي | نيجاتيف | 4 | |
3) | حسين مسعود | مركب الفيلم | 5 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | تاميدو للإنتاج والتوزيع السينمائي (مدحت الشريف) | موزع داخلي | 1 | |
2) | سينماتيك ٨٨ | موزع خارجي | 2 | |
3) | حورس للفيديو والسينما | موزع فيديو | 4 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | عاطف الطيب | مخرج | 1 | |
2) | أمالي بهنسي | مساعد مخرج | 2 | |
3) | محمود الكيلاني | مساعد مخرج ثان | 3 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | مجدي كامل | مهندس الصوت | 1 | |
2) | عبدالعزيز عمارة | تسجيل الحوار والمؤثرات | 4 | |
3) | أحمد كامل | مساعد الصوت | 5 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | ستوديو مصر | الطبع والتحميض | 1 | |
2) | صلاح عبدالحليم | مدير عام المعامل | 2 | |
3) | ممدوح عبدالعزيز | مصحح الألوان | 4 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | محمد إبراهيم | مصور فوتوغرافيا | 3 | |
2) | محمد قناوي | مصور فوتوغرافيا | 4 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | محسن نصر | مدير التصوير | 3 | |
2) | سمير جبر | مساعد مصور | 4 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | مصطفى محرم | قصة وسيناريو وحوار | 1 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | أحمد كامل | كلاكيت | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | رضا جبران | التتر | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | علي عزت | الملابس | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | مودي اﻹمام | موسيقى تصويرية | 2 |
الاسم | ملخص القصة | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|
محمود قاسم | ثلاث شخصيات إجرامية تحاصر الشاب الصعيدي منتصر لتحوله إلى سفاح: الأول مدحت مدير مكتب تسفير العمال للخليج بتأشيرات مزورة حيث يلحق منتصر بالعمل عنده ويدفعه للحصول على أموال من العمال، وبعد ذلك يقوم مدحت بدس قطعة من الحشيش لمنتصر ويبلغ عنه الشرطة ليدخل السجن، والثانية رجوات التي أغوت زوجة منتصر لتلحقها بالدعارة في تركيا لحسابها، والثالث صديقه القديم سعيد الذي خانه وسرق ماله وأبلغ عنه الشرطة. 391 |
الاسم | نبذة عن القصة | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|
Doaa Abd El Dayem | منتصر (أحمد زكي) رجل صعيدي يصبح مجرم رغم أنفه بسبب المؤامرات التي تحاك ضده من قبل الجميع ليتحول من شخصاً عادي إلى قاتل ومجرم. 126 |
الاسم | القصة الكاملة | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|
Mohamed Kassem | منتصر عبدالغفار البدرى(احمد زكى)شاب من قرية الحاجر من أعمال مركز ساقلته بسوهاج، وقد خرج من ثانية ثانوى بعد موت ابيه، ويعيش مع أمه سكينة (زوزو نبيل) وأخيه الأكبر عبدالله (محمود البزاوى) وأخته الأصغر عائشة (نرمين كمال)، وكان والد منتصر من صائدى الصقور، يقضى الشهور بالصحراء متتبعا الصقور لقنصها، وكان منتصر مولعا بعمل والده، ومتأثرا بكون الصقر يحلق عاليا فوق الجميع لا ينزل لأسفل إلا للصيد، وحتى لا يرث منتصر عمل ابيه، عمدت أمه عقب موت زوجها، إلى حرق كل أدوات الصيد التى كانت بحوزته، حتى لايرثها منتصر، التى كانت كل مغامراته صغيرا وشابا تجهد امه، التى كانت تعتز اكثر بإبنها الكبير عبد الله الذى كان طوع امرها ويعينها على زراعة الارض، وإلتحق منتصر بالقوات المسلحة بسلاح المدفعية الذى تفوق فيه، وبعد تسريحه إلتحق بالعمل فى مكتب مدحت (يوسف فوزى) لتسفير العمالة المصرية للخليج، وكتب منتصر كتابه على إبنة عمه زينب (عايده فهمى) التى ولدت بالقاهرة وتخرجت من مدرسة التجارة، وألحقها منتصر بالعمل سكرتيرة فى مكتب السفريات، وانتظر منتصر تحسن الأحوال ليجهز شقة الزوجية، كما تطمح إليها إبنة عمه، وأقنع منتصر أهل الحاجر بالعمل فى الخليج، وباع كل منهم مالديه لجمع قيمة العقد والتأشيرة وتذكرة السفر، وحجز منتصر عمولته وسلمها لتاجر العملة فريد عزت (سمير وحيد) ليستبدلها له، حتى يتمكن من توزيعها على المسافرين لتعينهم حتى يتسلموا أول راتب فى الغربة، ولكن منتصر اكتشف ان مدحت قد استعان بالمخزنجى (صلاح عبد الله) المزور، لتزوير تأشيرة السفر وعقود العمل، فإعترض على مدحت وهدده بإبلاغ البوليس وإبلاغ أهل الحاجر، إن لم يأتِ بتأشيرات صحيحة. فكر منتصر فى ترك القاهرة بما بها من فساد والعودة للحاجر للعيش بها، وعرض الامر على ابنة عمه وزوجته زينب، التى رفضت الفكرة لأن تطلعاتها كانت أكبر من ذلك، وتآمر مدحت على منتصر ودس له المخدرات بمنزله، وابلغ عنه البوليس، ليقبض عليه ويسجن ظلما، وتتعرف زينب على زبونة مكتب السفريات نجوان (ليلى شعير) ناظرة المدرسة التى تستغل وظيفتها للإيقاع بالمدرسات للعمل فى تركيا بمجال الرقص والدعارة، وسافرت زينب هاربة من اَهلها وزوجها المسجون، وعملت بالدعارة وتحسنت احوالها واشترت ملهى ليلى، وتمدها نجوان بفتيات الدعارة من مصر، واستفحل امر مدحت وأصبح من رجال الاقتصاد وعلى صلة برجال الحكومة المهمين، ورجال الاعمال الفاسدين، وتجار العملة، وطلب منتصر من أهله ترك مدحت فى حاله حتى يخرج من سجنه وينتقم منه بمعرفته. وخرج منتصر من السجن واقتحم فيللا مدحت وقتله بعد ان علم منه ان نجوان ساعدت زوجته زينب على السفر الى تركيا، وتوجه الى فرح ابن عمه قناوى ابو اسماعيل (محمد هنيدى) ليرقص فرحا بالانتقام، مع راقصة الفرح صباح (هاله صدقى) ثم يصحب الراقصة لبيتها ليقضى معها ليلته، ولكن الراقصة تعلقت به وأحبته، غير انه تركها فى الصباح هربا من البوليس الذى يطارده بسبب قتله لرجل الاقتصاد مدحت، وتوجه منتصر للمدرسة التى تعمل بها نجوان ناظرة، ليعرف عنوان زوجته، وبعد ان حصل على العنوان حاولت نجوان الاستغاثة بعمال المدرسة، فدفعها منتصر لتسقط على رأسها وتلقى مصرعها، ويهرب منتصر مرة أخرى، وتقف وراءه صحف المعارضة بإعتباره يمثل المواطن المهضوم حقه، كما جعل منه مراد (عزت المشد) رئيس تحرير الجريدة القومية، بطلا شعبيا ومعه مصور ومحرر الجريدة عزيز (احمد آدم) الذى جاء بأخبار منتصر من أسرته بالحاجر، ومن أجل السفر للخارج اتصل منتصر بتاجر العملة فريد عزت، وطالبه بالمبلغ الذى تركه عنده قبل دخوله السجن، وواعده فريد باللقاء فى محطة المترو، وابلغ البوليس، ولكن منتصر حاول أن يحتمى خلف فريد مهددا بقتله، ولكن فريد سقط تحت عجلات المترو لتصبح الجريمة الثالثة، ولأن الثلاثة الذين قتلهم منتصر فاسدون، فقد تعاطف الجميع مع اخبار منتصر، وتطلب الادارة الشرطية بالقاهرة من الرائد سالم عبد الرازق (عبد العزيز مخيون) رئيس مباحث الحاجر، سرعة القبض على منتصر، ولأن سالم بلديات منتصر ورفيق صباه، فقد قبض على امه وأخيه ليضطر منتصر لتسليم نفسه، وفى نفس الوقت تثور الصحف على هروب المرأة الحديدية، ويتدخل الضابط الفاسد العقيد فؤاد الشرنوبى (محمد وفيق) لإلهاء الرأى العام عن المرأة الحديدية، بتهريب منتصر ثم اعادة القبض عليه لتحويل أنظار الجميع عن تصرفات الشرطة الغير منطقية، خصوصا فى إساءة التصرف مع الجماعات الدينية وطلبة الجامعة المعارضين، ويظل سالم ومنتصر ألعوبة فى يد قيادات الشرطة حسب الظروف، ويتابع منتصر العيش مع صباح الراقصة التى أخلصت له فى حبها، عكس ابنة عمه الخائنة، وتكون صباح مرساله الى المزور المخزنجي، ليمده بجواز سفر وتأشيرة الى تركيا، ويتدخل سالم للقبض على منتصر، ولكن أهل منتصر العاملون بالقاهرة فى تجارة الفاكهة يقفون فى وجه سالم، الذى يكتشف ان فؤاد الشرنوبى يستخدمه كمخلب قط للقبض على منتصر، وحينما يحاول سالم إنقاذ منتصر، يتدخل فؤاد لإطلاق النار على سالم ومنتصر ليلقوا مصرعهما. (الهروب) 4159 |
الاسم | نص الهامش | المعيار | خيارات |
---|---|---|---|
Doaa Abd El Dayem | عُرض الفيلم لأول مرة بسينمات جمهورية مصر العربية في 16 إبريل عام 1991. | ||
محمود محجوب | الفيلم مُقتبس عن الرواية العالمية الكونت دي مونت كريستو، للكاتب ألكسندر دوماس، وقد تم تقديمها بالفن المصري والعالمي بأكثر من صياغة وحبكة درامية. |
الاسم | نص النقد | به حرق للأحداث؟ | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|---|
Ahmad Farouk |
ما هذا الفيلم ؟؟؟ما هذا الفيلم ؟ و كيف تم أسر المتفرج طوال مدة العرض ؟ و ما هذه الموهبة الطاغية لـ احمد زكي !! هذا العملاق الذي فارقنا مبكراً و رحل جسدا و لن يرحل تاريخا...اقرأ المزيد سينمائيا ساطعا كشمس الظهيرة ... ألم تشعرون مثلي بأن هذا الفيلم يربطنا و يسمرنا أمام الشاشة بمغناطيسية غريبة ! هل هو أخراج الراحل اكبير الطيب ! أم أن ذلك يعود الى منتصر الذي بقي منتصرا حتى و هو يقتل و يقتل ثم يتم قتله في نهاية الحدوتة المخابراتية لمحمد وفيق !! .. أم أن هناك سحر ينبعث مع الصوت الصعيدي الذي ينوح بشجن يداعب القلوب بدون تفسير !! .. ما هذه التوليفة السينمائية الانسانية الابداعية !! هل أن دور الظابط النزيه مخيون أضاف بعدا أخر للقصة .. أم أن الراقصة العاشقة لعبت دورا في محبتنا للقصة .. أم أن أحمد زكي تفوق حتى على نفسه من خلال التحول من المظلوم الطيب الى القاتل المتفوق في هروبه المتكرر .. أم أن السبب هو تجسيد أحمد زكي لشخصية مركبة تتناغم بداخلها مشاعر المنكسر المظلوم الطيب الشريف و القاتل القوي الذي يؤكد على وجوده و يفرض أرادته على المجتمع كما يشاء.. هل لاحظتم أن الطفل البريء بقي حيا بداخل القاتل في جميع مراحل مغامرته المثيرة .. ما هذا الفيلم ؟ و لماذا نشعر بقوته على هذا النحو !! حقيقة لا أمتلك سوى التساؤلات و لعل التساؤلات في وصف فيلم كهذا هي افضل بكثير من الأجابات .. نعم هذا الفيلم هو تحفة حقيقية للسينما المصرية .. القاتل الهارب الساعي لمحر عار زوجته التي سلكت سلوكا مشينا , هذا القاتل هو نفسه الابن المطيع الذي سلم نفسه طوعا خشية على أمه العجوز المريضة .. هو نفسه الصديق المخلص للظابط محاولا حمايته من رصاص الأمريكاني وفيق بجسده .. هو نفسه المعلق بين السماء و الأرض مستلقيا على شبكة مربوطة بين الأشجار مراقبا للصقور المحلقة .. تساؤلات لعلها لا تنتهي في فيلم لن يتكرر .. أحمد زكي لا يحتاج الى اي اشادة أو شهادة مني أو من غيري .. تاريخه المرصع بجواهر سينمائية يتكلم عنه أفضل مننا جميعا كنقاد متخصصين أو مشاهدين محبين للسينما .. مع قدرته المتفردة في التقمص و لكنه هنا في الهروب .. كان ( رايق ) المزاج و استعرض ما بداخله من طاقة عظيمة ... ختاما أود الاشارة الى جانب قد يكون غريبا بعض الشيء .. بعد مشاهدتي للفيلم و لأكثر من عشرة مرات .. مرارا و تكرارا اسأل نفسي عند و بعد المشاهدة .. هل باستطاعة العالمي يوسف شاهين اخراج ولو مشهد واحد بمثل جودة مشاهد هذا الفيلم .. تساؤلي هذا ليس أنتقاصا ابدا من الكبير شاهين و العالمي .. و لكنها تقدير و اعتراف بقيمة الطيب |
|||
عبير عبدالله |
بعد قراءة نقد أحمد بدويبعد قراءتي للنقد الفني لأحمد بدوي انتابتني رغبة عارمة لمشاهدة الفيلم، وبالفعل انتهيت من مشاهدته للتو، وكل ما استطيع قولة أنه من أروع الأفلام التي شاهدتها على...اقرأ المزيد الإطلاق، ارتبطت مع الأحداث لدرجة إنني لم اشعر للحظة إنني أشاهد فيلما، كان الإخراج على درجة عالية من الحرفية، الحوار والسيناريو جميل وعميق، الموسيقى التصويرية استطاعت أن تؤجج في داخلي مشاعر الارتباط والإشفاق على بطل الفيلم. أحمد زكي، العبقري احمد زكي، لا يوجد شيء ممكن أن أقوله عن احمد زكي أكثر مما قيل. تنتهي الكلمات إذا كنت أريد الكلام عن احمد زكي. صحيح إنني من عشاق الأفلام الأمريكية، لكني اجزم انه ما من فيلم أمريكي ممكن أن يوصل لي نفس الشعور الذي أعطاني إياه فيلم (الهروب) لأنه يتكلم عني، والناس التي تشبهني، مثلا في بداية الفيلم عندما كان أهل البلدة يحاولوا استخراج تأشيرات ليأتوا للعمل في الغربة، صرت ابكي في هذا المقطع بعدما عرفت ما أكثر ما يقاسون في هذه الحياة وهم مثلنا أهل شرف ونخوة، دائما أعشق الأفلام العربية التي تحمل مضامين لا استطيع أن أجدها في مكان آخر. أنا متأكدة أن منتجي فيلم (الهارب) الأمريكي، قد تفرجوا على فيلم (الهروب) قبل أن تخطر لهم فكرة الفيلم، لسنا نحن فقط من نقتبس منهم، هم أيضا يقتبسون منا. |
|||
أحمد بدوى |
عندما يصبح الشخصي عاماًتتر البداية...أسماء طاقم العمل تتتابع بخط هو نفس الخط الذي كتبت السير الشعبية لأبى زيد الهلالي والزناتي خليفة وعنترة به، ولم تزل في بعض المقاهي العتيقة بعض...اقرأ المزيد لوحات بذات الخط على جدرانها تحمل إلى جوارها بعض تصاوير بدائية لأبطال تلك الملاحم، وعلى شريط الصوت هناك نواح لرجل صعيدي يتطابق أيضاً مع النواح الذي يمكن سماعه في حكايات الربابة لينذر بوقوع المأساة..ماذا يريد صناع الفيلم إذن؟ إنهم يخبرونك أنك على وشك التعرض لملحمة شعبية مصورة سينمائياً. حسناً..فلنتحدث قليلاً عن صفات الملامح الشعبية، إنها تسير بأسلوب سرد تقليدي يعتمد على البداية فالوسط فالنهاية، ولها بطل محدد تدور حوله الملحمة مع ظهور أبطال آخرين بخلفيات كاملة وشخصيات واضحة إنسانية ليست مطلقة الخير أو الشر، كما أن الصراع فيها يأخذ طابعا اجتماعياً في المعتاد، وبالرغم من تحقيق البطل لعدة انتصارات طوال الملحمة تدفعك كمستمع لها للتوحد معه، إلا أن النهاية غالباً ما تكون ميلودرامية تحتوى سقوطاً نهائياً للبطل، أليست هذه الصفات موجودة بشكل واضح في فيلم الهروب؟. ولكن الغرض من الملاحم الشعبية لم يكن الترفيه فحسب، بل كانت تورط المتلقي لها بداخلها لتصبح أزمة البطل هي أزمته، وهو ما يعرف في علم الدراما بالتوحد مع البطل (وهو اللفظ المشتق من علم النفس أصلاً)، وإلى هنا فلا شئ مميز في الملاحم الشعبية عن غيرها من الحكايات على اختلاف مسمياتها، ولكن الفارق الأساسي أن الملحمة تنقل المتوحد معها من مرحلة التوحد الشخصي إلى مرحلة التوحد الاجتماعي وهو الأعم، حيث أن مجتمع الملحمة ككل يتطابق وبشدة مع أي مجتمع معاصر، ولذلك تتبع الملحمة عادة بكلمة شعبية كدلالة على سهولة تقبلها وعدم التعجب منها، ويبدو ذلك بوضوح من استلهام العديد من صناع الأفلام لعدد ضخم من الملاحم الشعبية لصياغتها بشكل سينمائي، ومنها الملحمة الإغريقية الشهيرة الإلياذة والأوديسة، وهو ما يحدث في فيلم الهروب الذي اتفقنا بالفعل على تقديمه لملحمة شعبية، يضاعف من قوتها أن أحداث الملحمة لا تدور في عصر ماضي بل في فترة آنية، والتوحد مع البطل \"منتصر/أحمد زكى\" هو توحد عام، فمجتمع البطل لا يتشابه مع مجتمع المشاهد، بل هو ذاته، وأعداء البطل هم أنفسهم أعداء المشاهد، والخلفية السياسية الظاهرة عبر الأحداث (الجماعات الدينية، تهريب الأموال، الأساليب الأمنية في التعامل مع الرأي العام) هي خلفية ما نزال نشاهد آثارها حتى اليوم. والتوحد هنا لا ينتج من بناء شخصية منتصر فقط التي بناها السيناريست بشكل رائع، وأضفى عليها ما يؤكد ملحميتها كحديث الناس عن الشخصية وكأنها أسطورة، أو عشق منتصر للصقر كرمز مباشر له (كما في ملحمة أبوزيد الهلالى والغراب الأسود)، أو حتى بالحالة التشريحية العامة للمجتمع المصرى (مجتمع الملحمة) التي تنقلك كما ذكرنا من التوحد الشخصى إلى التوحد العام، فهناك أيضاً مخرج واع يدرك جيداً أهمية اللقطة الواحدة لخلق تلك الحالة الملحمية، ولديك ثلاثة مشاهد توضح ذلك بشدة، أولها مشهد الفرح حين يصعد منتصر لخشبة المسرح ويرقص بالعصا بشكل شبه لاواعى لتنسحب نظرة المرح من وجوه المعازيم ويقفون الواحد تلو الآخر ليظهروا دهشة صامتة تتضمن علمهم بانجاز منتصر لمهمته بدليل تراقصه بالعصا الآن، وثانيها في القطار عندما كان يتحدث مع الضابط \"سالم عبد الرازق/عبد العزيز مخيون\" ووقف ركاب القطار ليستمعوا لحديثهما، وثالثها مشهد جنازة الأم، المشاهد الثلاثة بينها عوامل مشتركة أساسية أهمها أن منتصر كان هو نقطة المحور بينما المجاميع هم محيط الدائرة، المعنى ليس مجازياً، تأمل المشاهد جيداً ستجد ذلك، فهذا التكوين البصرى يحمل المعنى الملحمى المقصود بشكل مباشر، حيث البطل هو المحور والآخرون هم المحيط الذي يشمله بالحماية كأى بطل من أبطال الملاحم الشعبية، ولذلك فقد قلنا أن عاطف الطيب (في هذا الفيلم بالذات) مخرج واع يدرك جيداً أهمية اللقطة الواحدة لخلق تلك الحالة الملحمية. أخيراً لا يجوز الحديث عن أي فيلم لعب فيه أحمد زكى أي دور، دون التطرق لموهبته المرعبة في التقمص الكامل للشخصية، ما الذي يمكن قوله هنا؟، أليس منتصر مثل البيه البواب كلاهما من الصعيد؟، أليس منتصر هنا شخصية معقدة وقوية مثل شخصية هشام بيك في فيلم زوجة رجل مهم؟، أليس يقدم شخصية ملحمية كتلك التي قدمها في فبلم شفيقة ومتولى؟، إذن لماذا لا يوجد أي عامل مشترك في ملامح الوجه أو نبرة الصوت أو البنيان الجسدى بين أي شخصية من هذه الشخصيات والأخرى؟، لقد رحل أحمد زكى دون أن يجيب عن هذا السؤال. |