بعد أن يطوف الفنان وحيد فخري العالم، يعود إلى مصر من جديد، ويقرر البحث عن صوت جديد لعمل يقبل عليه، ويجد ضالته المنشودة في فتاة فقيرة تبيع الفلافل وتعثر على اﻹعلان.
وحيد فخرى فنان يسافر إلى باريس مع اثنين من الزملاء هما نعمت وصبرى ، ويعيش فى الغرب فترة . وبعد أن يطوف العالم ، يصل إلى مصر بعد أن تخطى الخامسة والأربعين . يبحث عن صوت جديد فيذهب إلى الريف ليشاهد احتفالاً بأحد الموالد والذى تغنى فيه فتاة ريفية تدعى عيوشة وحين يسحره صوتها ويعرض عليها المجد تهرب خوفًا من اهلها . يعود وحيد إلى القاهرة حزينًا . أما ليلى فقد نزحت إلى القاهرة واشتغلت بائعة فجل . ذات يوم تشترى طعمية وتجلس على الرصيف لتجد صورة وحيد فى ورقة الطعمية يعلن عن بحثه عن صوت جديد فتذهب إلى مكتبه بمشنة الفجل لتبدأ فى الغناء ، يرفض وحيد كل الأصوات لديه ويبدأ مع ليلى حياة جديدة ، إلا أنها تقع فى غرامه وكذا هو إلا أنه كان يدفعها إلى حب مطرب الفرقة نظرًا لأنه مصاب بعجز جنسى . ويستمر وحيد فى التضحية بحبه حتى يمرض ويشرف على الموت إلا أن ليلى تنهار على المسرح فيتحامل عى نفسه ويذهب إلى المسرح ليقود الأوركسترا كى تنجح ، ويموت وهو يؤدى رسالته الخالدة.