محتوى العمل: فيلم - الشيطان يقدم حلا - 1991

القصة الكاملة

 [1 نص]

ياسين الوردانى(كمال الشناوى)رجل اعمال يمتلك عدة مزارع لزراعة الزهور ومصنعا للعطور وله إبن وحيد هو سامح(فاروق الفيشاوى) إنطوائى منعزل عن والده وعن المزارعين مما يؤرق والده، الذى يريده ان يتزوج وينجب له الحفيد الذى عاش من اجل رؤيته. هاله فكرى (تيسير فهمى)حاصلة على دبلوم تجارة وتعيش مع أرملة والدها(ليلى جمال)واخوتها الثلاث وجميعهم فى المدارس ولا يكفيهم معاش والدهم،وتبحث عن عمل لتعول أسرتها، أما الزواج فقد صرفت النظر عنه وتركت خطيبها لأنها لا تستطيع أن تساعده فى الجهاز. كان والدها موظفا فى وزارة التجارة وكان يقدم خدمات كثيرة لياسين بيه دون مقابل ويرفض أى شئ يقدم له على سبيل الهدية، لذلك عندما لجأت هاله لخولى المزرعة عرفان (مصطفى عكاشة) توسط لها عند ياسين الوردانى فعينها فى السكرتارية بمرتب مجز. نادر(عبدالله سعد)طبيب يعمل بالخارج وهو صديق حميم لسامح،وهو من اصحاب البشرة السمراء،عاد من الخارج فرحب به ياسين الوردانى لإعتقاده أنه هو الذى سيخرج سامح من عزلته،حاول نادر أن يعرف مشكلة صديقه فلم يستطع. كان سامح يعانى من مشكلة جنسية فهو يميل للنساء، ولكن عند اللحظة الحاسمة لايجد شيئا فيهرب منهن،وتعرف على هالة وحاول معها فصدته وإعتذر لها وصارت علاقة محبه تحولت الى حب، ولكن شتان الفارق بينهما. صارح سامح صديقه نادر بعجزه الجنسى، فوعده بالسفر للخارج معه للعلاج، وهنا أقدم على الزواج من هاله رغم إعتراض ياسين الوردانى الشديد وفشل بالطبع مع هاله وسافروا للخارج واكتشفوا أنه نتيجة لسقوط سامح من فوق الحصان وإصابته فى العمود الفقرى قد حدث تهتك لأحد الأعصاب نتج عنه عجزه الجنسى ولا أمل فى شفاءه، وفكروا ان يزرعوا حيواناته المنوية فى رحم هاله، ولكن التحاليل أثبتت أن حيواناته المنوية كلها ميته ولا أمل فيها، وهنا قرر نادر العودة لمصر، بينما قررسامح عدم العودة حتى يتجنب مواجهة والده.انتهز الشيطان داود هارون(شريف صبرى) الفرصة وتقدم بحلا وهو استعارة حيوان منوى من بنك الحيوانات المنوية والمجهول صاحبه ويزرع فى رحم هاله على انه من سامح الذى استغل عودة نادرلمصر وأجرى العملية دون ان يخبر هاله بالحقيقة. ونجحت العملية وحملت هاله فى ذكر، وعادوا الى مصر، وعاش ياسين الوردانى الحلم فى انتظار حفيده، ولكن هاله وضعت طفلا من ذوى البشرة السمراء، فظن الجميع ان هاله كانت على علاقة غير شرعية مع نادر،الذى حاولوا قتله وقتل هاله وقتل الطفل، لولا ان نادر اجبر سامح على الاعتراف لوالده بالحقيقة وأنه عاجز جنسيا ولا امل فى العلاج فلجأ الى استعارة حيوان من البنك مجهول الصفات فكانت النتيجة طفل أسمر،وقبل ان يفيق ياسين الوردانى من الصدمة أطلق سامح النار على رأسه منتحرا.


ملخص القصة

 [2 نصين]

يتمنى الأب أن يرى ابنه قد أصبح أبًا، يتزوج الابن لكنه يعانى من مشاكل في الانجاب من جراء عجزه الجنسي، ويحاول الابن أن يجد حلًا حتى لا يعلم والده طبيعة مشكلته.

يكرس رجل الأعمال الثرى ياسين الوردانى حياته عقب وفاة زوجته لرعاية ابنه الوحيد سامح ويرفض الزواج بأخرى، يبدو ابنه شاذا فى تصرفاته مع النساء ، يلفظ الفتيات ويميل للعزلة داخل غرفته دون الاندماج مع الشباب يصبح هدف الثرى هو زواج ابنه لإنجاب حفيد له ليرث الثروة واسم الأسرة العريق . هالة فتاة حاصلة على دبلوم تجارة وابنة لأسرة فقيرة وكان والدها يعمل موظفا فى دائرة ياسين باشا ، وعندما تطلب عملا يعنيها ياسين سكرتيرة له . وبينما يتجنب سامح فتيات المزرعة ، يحاول الاختلاء بهالة ، لكنها تقاومه بشدة ويضبطهما الأب الذى يكلل حب ابنه بالموافقة على زواجه من هالة التى تكتشف ان سامح عاجز جنسيًا فى ليلة الزفاف وتخفى سره عن والده ، كما تصاحبه فى رحلة علاج للخارج بناء على نصيحة صديقه الأسمر الدكتور نادر بعد اكتشاف أنه عاجز جنسيا ، ويشير الطبيب الأجنبى واود هارون أن الحل حمل الزوجة هالة من بنك الحيوانات المنوية ويوافق سامح وهالة لتحقيق أمنية الأب ياسين واخفاء السر . تعود هالة لمصر لتحمل ولكنها تلد طفلا أسود اللون ، يشك ياسين أنها خانت ابنه مع صديقه الأسمر نادر ويحاول ياسين قتلها . لكن ابنه سامح يعترف له بالحقيقة وان الوليد نتاج تلقيح صناعى ليس من صلبه ، ينهار الأب ياسين بعد أن يقوم سامح بالإنتحار .


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتمنى الأب ان يرى ابنه قد اصبح ابا، يتزوج الابن لكنه يعانى من مشاكل فى الانجاب ويحاول الابن ان يجد حلا حتى لايعلم والده طبيعة مشكلته.