يظن "حنظل باشا" الحلو وهو ضابط ثري أن "عنتر" أفندي هو السبب في فساد أخلاق ابنه كمال فهما صديقان ولابد أنهما يتأثران بتصرفات بعضهما البعض، يحاول "حنظل" إصلاح حال ابنه فيعرض عليه الزواج من "جمالات" لكن "كمال" يرفض بشدة حيث أنه يعلم بأن صديقه "عنتر" يحبها لكنه لا يجرؤ على مفاتحة "حنظل باشا" في هذا الموضوع يهرب "كمال" من إصرار والده على تزويجيه من جمالات إلى القاهرة مصطحبًا "عنتر" أفندى معه ويقيمان فى منزل الست "خديجة" والدة "إحسان" والتي يراها كمال فيعجب بها، لكنه لا يقلع عن عاداته غير الأخلاقية ويستمر في لعب القمار حتى يخسر ماله ومال عنتر أفندي أيضًا وتتراكم عليهم الديون، تتطور العلاقة بين "كمال" و"إحسان" ويتفقان على الزواج، بينما "عنتر" يشكو نار البعد عن محبوبته جمالات يرسل كمال إلى والده يطلب منه المال ليسدد ديونه وكما يبلغه بأمر رغبته فى الزواج من إحسان مما يضطر "حنظل باشا" للسفر إلى القاهرة ليعترض طريق هذا الزواج ويصطحب معه جمالات، ويتعرف الباشا على الست خديجة والدة إحسان ليربط بينهما سهم كيوبيد ويتفقان على الزواج، وما أن يرى ابنه حتى يذكره بأنه لابد له من الزواج من جمالات والتي تصرح للباشا أنها تحب عنتر أفندى ثم تنبهه الست خديجة إلى حب "إحسان" "لكمال" ابنه، يرتضي الباشا أخيرًا لتتم الزيجات الثلاث: حنظل باشا من خديجة، وكمال من إحسان، وجمالات من عنتر أفندي.
يعارض (حنظل باشا) صداقة ابنه (كمال) و(عنتر أفندي)، حيث يعتقد بأن عنتر أفندي هو السبب في فساد أخلاق كمال ولكن الحقيقة هي العكس، ويحاول إجبار (كمال) على الزواج من (جمالات) التي تحب عنتر أفندي، ليقرر كمال السفر والهروب وتتصاعد الأحداث.
يعتقد الأب أن صديق ابنه هو السبب في فساد أخلاقه، ليحاول أن يبعده عن ذلك الصديق.