يعيش الحاج اسماعيل عمران (امين الهنيدى) فى الصعيد الجوانى بمركز أبنوب بمحافظة أسيوط، ويقرأ فى الصحف ان إبنه منير (حسن يوسف) طبيب النساء، سيعقد قرانه بمصر اليوم على الآنسة أمل (ناهد شريف) كريمة الدكتور مجدى عبد الرازق (سيد عبد الله)، على خلاف عادة أهل الصعيد فى الزواج من بلدهم، فقرر السفر الى مصر ليغسل عاره، ويطخ الدكتور منير عيارين ، ويرفض توسلات أم منير (فتحية على)، ويحمد الله أن إبنه الأصغر (جلال المصرى) طلع عبيط، ولكنه فى طريقه للمحطة، قابله الشيخ عبدالله(عبدالغنى النجدى) وأخبره ان مدبولى (حسن حامد) خرج من السجن، بعد قضاءه ١٥ سنه سجن، والذى دخله بسبب محاولة أخذ ثأره من الحاج اسماعيل عمران، فطخ شخص آخر وقتله، ولكنه هذه المره ينوى أخذ ثأره بقتل الدكتور منير فى مصر، فيقرر الحاج عمران سرعة التوجه لمصر لإنقاذ الدكتور منير، وأبعاده لمكان لا يعرفه مدبولى، ويقرر الحاج سعفان (اسكندر منسى) والد مدبولى، عدم إمداد ابنه بسلاح نارى حتى لا يطخ شخص آخر، ويمده بسكين كبير ليضمن عدم الخطأ، وكانت المشكلة ان مدبولى لم يرى منير منذ ان كان طفلا، ولا يعرف شكله الآن، ولكنه أخذ عنوان عيادته فى مصر. توجه الحاج عمران لعيادة ابنه وأخذ من التمرجى المحمدى (محمد عوض) عنوان الفندق المقام فيه فرح ابنه منير، والذى ظن ان أبيه جاء غاضبا منه، ويريد قتله ولكنه بارك له، وطلب منه سرعة إنهاء الفرح والسفر للأسكندرية لقضاء شهر العسل، فى فندق فلسطين بالمنتزه، بينما وصل مدبولى للعيادة، حيث عثر على التمرجى المحمدى، الذى ارتدى بالطو الدكتور ليستعرض مهاراته امام الممرضة (نبيله السيد)، فظنه الدكتور منير، وحاول قتله بالسكين، ولكن المحمدى هرب منه وتوجه للفندق، ووراءه مدبولى، ليكتشف سفر العروسين للأسكندرية، فتوجه الى هناك ووراءه فى القطار مدبولى، ووصل المحمدى للمنتزه يريد مقابلة الدكتور منير، ليثبت امام مدبولى انه التمرجى، وعندما رآهم الحاج اسماعيل، أمر منير وعروسه أمل بترك الفندق، قبل ان يتما ليلة الدخلة، أو حتى ينالا قسطا من الراحة والنوم، ووصلوا الى سيدى عبد الرحمن، وقبل ان ينفرد منير بعروسه، وصل مدبولى متعقبا المحمدى بعد صراع شاق طوال الطريق، وإضطر اسماعيل عمران للإدعاء بأن قلبه ح يفط منه، ويرغب فى ترك اللوكاندة ومواصلة السير، على طول الساحل الشمالى، حتى وصلوا العلمين، ولم يجدا سوى غرفة واحدة، ليقيم الحاج عمران مع العروسين، الذين تعذر عليهما إقامة الدخلة، حتى وصل مدبولى متعقبا المحمدى، فأسرع عمران بمواصلة السير حتى مرسى مطروح، بينما علم مدبولى ان المحمدى، ليس الدكتور منير، بل التمرجى بتاعه، فأمسك به لكى يوصله للدكتور منير ، الذى لا يعرف شكله، ونفذ له كل مطالبه من أكل ولبس، حتى يدله على هدفه، ولكن المحمدى حاول قدر المستطاع، تضليل مدبولى، وفى اللوكاندة حاولت أمل أن تضع المخدر فى اللبن، ليشربه الحاج عمران، حتى ينام وتتمكن من الانفراد بعريسها، ولكن منير تناول اللبن بطريق الخطأ لينام بدلا من أبيه، الذى غلبه التعب فنام، وبقيت أمل وحدها، مما إضطرها للإتصال بأمها (زوزو شكيب) تليفونيا، لتخبرها بوكستها، فطلبت منها ترك منير وأبوه والعودة لمصر، وتقابل المحمدى مع منير، ونبهه بما ينتظره من بلدياته مدبولى، الذى يريد قتله أخذا بالثأر، فهرب منير ومعه أمل، من مدبولى الذى سقط فى الماء، أمام كهف روميل، وكاد يغرق لعدم إجادته للسباحة، ولكن منير ألقى بنفسه فى الماء وأنقذه، وامام هذا التصرف وجد مدبولى انه من العار ان يقتل من أنقذ حياته، وقبض على مدبولى لأنه هربان من المراقبة، بعد خروجه من السجن، وتعهد امام الضابط بعدم التعرض لمنير، كما لام الضابط الحاج عمران لأنه لم يبلغ البوليس فور علمه بنية مدبولى، وإنشغل الحاج إسماعيل عمران مع الخوجايه صاحبة اللوكاندة (ليندا بدوى)، بينما استغل منير الفرصة ليدخل على أمل. (شهر عسل بدون إزعاج)
منير طبيب شاب يعيش فى الإسكندرية، يتزوج من فتاة يحبها رغم إرادة والده الصعيدي، يقرأ الأب الخبر في الجرائد فيثور ويقرر قتل ابنه إلا أنه يفاجأ بخبر خروج مدبولي من السجن والذي بينه وبين مدبولي ثأر قديم، ويعرف الأب أن مدبولي ينوي قتل منير أخذًا بالثأر.
يتزوج طبيب من فتاة رغم إرادة والده الصعيدي وقرر قتله لكن يتفاجأ الوالد بخروج مدبولي الذي يريد قتل ابنه أخذًا بالثأر.