هيام (نجلاء فتحى) فتاة جميلة رقيقة، وقد بلغت السابعة عشر من عمرها، ورثت عن والدها (عماد حمدى) حب القراءة، وانكبت على مكتبته تنهل من كتبها، حتى أصبح تفكيرها أكبر من عمرها، وارتبطت بوالدها حتى أصبح كل دنياها، ومنحها الحنان الأبوى، ولكنه فجأة مات، لتفقد رغبتها فى الحياة، بعد أن شعرت أن والدها مات وأخذ معه كل حنان الدنيا، وتركها وحيدة، خصوصا بعد أن تزوجت أمها (نادية سيف النصر)، ورفضت هيام إن تعيش معها بالفيللا، والدتها وزوجها، وفضلت إن تعيش معها شقيقتها هدى (مديحه حمدى) وزوجها حسن (عبدالمنعم إبراهيم)، الذى بذل جهداً كبيراً، لإعادة العلاقات بينها وبين والدتها، أو حتى تخرج من حبسها الإنفرادى، الذى وضعت نفسها فيه، ووجد أن أفضل من يخرجها من تلك الدائرة هو عمها (محمود المليجى) الذى تحبه مثل والدها، والذى دعاها لتقضى بعض الوقت بمنزله، ورحبت بها زوجة عمها (عليه عبدالمنعم)، ولاحظ عمها انها تقرأ كثيرا للكاتب محمود سالم (يحيى شاهين) ومقتنعة بآرائه فى الحرية الشخصية، وتؤمن بكل أفكاره، وأخبرها أنه صديقه وأنه محاميه الشخصى، ووعدها بدعوته للمنزل لتتعرف عليه، وأهداها محمود سالم أحدث مؤلفاته عن الفعل وحرية الإختيار، وإهتم بأراءها وعلم انها تكتب الشعر، فنشره لها بالجريدة التى يعمل بها، وشجعها وإهتم بها، وفعل كل ما يسعدها، فعوضها عن حنان أبيها الراحل، وأقنعها بإعادة إستذكار مواد الثانوية العامة ودخول الامتحان، تمهيدا لدخولها الجامعة، وبالفعل إلتحقت بكلية الأداب، وعرض عليها الزواج فرحبت، وإعترض عمها، وإعترضت أختها وزوجها حسن، ولكنها صممت على رأيها، وأصرت على الزواج من محمود، وبعد الزواج إكتشفت فيه الحيوان الإنسانى، والرغبة الجسدية، التى لم تكن تحسب لها حسابا، فكان زواجها من محمود أكبر صدمة فى حياتها، خدعها برقته وحنانه، حتى وصل لهدفه وتزوجها، وإكتشفت أنه وحش عنيف، حبسها بين أربعة جدران، وسلبها حريتها، وإضطرت أن تتحمله لأنها المسئولة عن الإختيار، كما صبرت حتى تتخرج من الجامعة، ولكن غيرته عليها جعلته يحاول إجبارها على ترك الجامعة، فهربت منه بعد أربعة أشهر من الزواج، هربت من السجن إلى الحياة والنور والحرية، وعاشت مع أختها هدى وزوجها حسن بضاحية المعادى الهادئة، لتتعرف بالصدفة على المهندس احمد رجب (رشدى أباظه)، دون جوان المعادى، الذى تسعى إليه كل البنات، وله كل يوم مغامرة، ولكنه وقع فى حبها، وبادلته الشعور، دون أن تفصح عن مكنون قلبها، وبذل احمد جهود مضنية ليتقرب منها، ولكن زواجها من محمود كان حائلا بينها وبين أحمد، كما إنها لم تصارحه بموضوع زواجها، وتكررت لقاءاتهما، وتطورت علاقتهما الى حب عنيف، وسعى احمد لمقابلة حسن ليطلب يد هيام، بعد ان تاب وأناب وودع أيام الطيش، ورحب حسن، ولكنه لم يخبره بزواجها، وطلب منه ان يعرف المانع لزواجهما من هيام نفسها، والتى أخبرته بالسبب، فلامها لانها تحملت كل هذه الآلام وحدها، ولم تشركه فى مشكلتها، ولأنه مضطر للسفر إلى ألمانيا لمدة أربع سنوات، فقد طلب منها حال حصولها على الطلاق، أن ترسل إليه تليغراف، ليأتى فى الحال ويصحبها معه الى ألمانيا، وبعد صراع مع محمود، دام سنوات، حصلت هيام على الطلاق، وأرسلت لأحمد الذى حضر للتو، وإنتظرته هيام بالمطار بفستان الفرح، ولكن الطائرة إحترقت حال هبوطها بالمطار، ولقى أحمد مصرعه، لتتساءل هيام، يارب لماذا تخلقنا فى الدنيا نتعذب، ثم نموت؟ سامحنى يارب. (روعة الحب)
تتزوج فتاة صغيرة من المؤلف الذي أحبت كتبه، تتزوج منه عن رغبة منها غير أنها سرعان ما تتبين في تصرفات زوجها عكس ما يجاهر به في مؤلفاته تقرر أن تتركه إلى غير رجعة وتهرب من المنزل وهو يطاردها واثناء الهروب يظهر لها شاب جذاب تحبه فتيات المعادي، فيتحابان ويتفقان على الزواج.