تهور حسن(فريد شوقى)وطلق زوجته سعاد(عقيله راتب)للمرة الثالثة واصبحت عودتهم لحياتهم الزوجية مرة اخرى مستحيلة،وقال والد سعاد(بشاره واكيم)انه يمكنهم العودة للزواج مرة اخرى اذا تزوجت سعاد من رجل اخر ثم يطلقها أى يكون محللا. خرجت سعاد من المنزل وقادت سيارتها بعصبية،مما جعلها تصدم وحيد صبرى(انور وجدى)الذى نصحه صديقه شكوكو(محمود شكوكو)بالاستموات للحصول على مبلغ مناسب من صاحبة السيارة،وهى عملية قد اعتادوا عليها للنصب على اصحاب السيارات. اتصلت سعاد بطليقها حسن وأخبرته بأنها قد صدمت رجلا ومات،فطلب منها ان تنقله للمنزل وسيحضر لها الحانوتى. حملت سعاد وشكوكو المصدوم وحيد الى المنزل واكتشفت انه على قيد الحياة،فقامت برعايته حتى يشفى،وفى نفس الوقت اكتشف وحيد انه فى منزل فخم،ويرعاه السفرجى عثمان(محمد كامل)بالطعام والخادمة(وداد حمدى)تلبى له كل رغباته وهى حياة لم يكن يحلم بها،فقرر ان يظل مصابا أطول فترة ممكنة. حضر للمنزل الحانوتى عبد الحى(عبد الفتاح القصرى)ولم يكن له نصيب فى الكعكة. وانفرد شكوكو بوحيد وتناولا العشاء وشربوا الخمر حتى سكر وحيد طينة،وقال شكوكو ان وحيد أمامه ٤ ساعات ويموت،ففكر حسن ان يزوجه من سعاد قبل ان يسلم الروح،وبالفعل حضر المأذون(عبدالحميد زكى)وتزوج وحيد من سعاد،واتصلوا بالحانوتى فى الصباح واستعدوا لدفنه ولكنهم فوجئوا بوحيد يؤدى تمرينات الصباح،فأفهموه القصة،وتبادلت سعاد معه الحديث فأعجبت برجولته وتحمله للمسئولية،وكادت ان تقتنع به،فسألته عن اسمه. حاول حسن ان يقنع وحيد بأن يطلق سعاد،فوافق على الطلاق،ولكن سعاد تضايقت،فعاد وحيد للرفض لعدم إيمانه بفكرة المحلل وانها جريمة اشترك فيها على غير إرادته،وانها تحايل على الشرع والقانون،وانه لن يتوانى فى الطلاق اذا كان ذلك فى مصلحة سعاد هانم وليس فى صالح حسن ليعود مرة اخرى لمسلسل الطلاق،ثم تركهم وعاد للحارة التى جاء منها. شعر وحيد انه يحب سعاد بكل جوارحه،وقد جاءت اليه بمنزله فوق السطوح وطلبت منه ان يطلقها،ولكنه عرض عليها حبه،وانه فقير ولكنه حاصل على شهادات ولم يجد عملا فإحترف النصب على قائدى السيارات. أصرت سعاد على الطلاق بعين فى الجنة وعين فى النار. طلب حسن من سعاد ان يبقوا سويا ومش مهم ان يطلقها وحيد،فصفعته. وطلب والد سعاد من وحيد ان يحافظ على زوجته ويعاملها بشدة فرضخت له وقبلته زوجا برضاها.
تعوّد الزوج المُستهتر (حسن) حين تنهره زوجته سعاد عن إستهتاره أن يلقي عليها يمين الطلاق حتى طلقها للمرة الثالثة ثم عاد نادمًا على ما فعل ورغب في إسترداد زوجته، فبحث عن محلل مناسب حتى يستطيع أن يتزوجها من جديد، وبالفعل عثر على شاب فقير فيتفق معه على أن يتزوج مطلقته لمدة ليلة واحدة دون أن يمسسها ثم يطلقها ليتزوجها هو من جديد، فتوافق الزوجة، وتتم الزيجة، ولكن الشاب يقع فى غرام زوجته وكذا هي تراه شابًا قويًا مخلصًا، فيقرران أن يستمرا فى الزواج ليرفض الشاب تطليق الزوجة، ويبدأ الزوج الأول حسن فى محاولاته لاتمام الطلاق، وبالفعل ينجح في البداية، ولكنه بعد ذلك يفشل لتمسك الزوجة بزوجها الجديد لما لمسته فيه من دماثة الخلق والإخلاص عكس إستهتار زوجها الأول.
حسن (فريد شوقي) رجل مستهتر ، كلما عاتبته زوجته سعاد (عقيلة راتب) على استهتاره ، يلقي عليها يمين الطلاق ، حتى تمت ثلاث طلقات بائنات ، وصار من العسير استرجاعها إلا عن طريق "محلل" ، ويجد (حسن) ضالته المنشودة في شاب فقير صدمته (سعاد) بسيارتها يدعى وحيد (أنور وجدي) ، فيتم الاتفاق على الزواج لمدة ليلة واحدة ، لكن الأمور تتعقد بعدما يقع وحيد في حبها ، وهي بدورها تجد فيه نموذجًا للرجل الذي كانت تبتغيه .
تدور الأحداث حول حسن الذي يعثر على شاب يقوم بدور المحلل مع زوجته لكي يستطيع العودة إليها، لكنه يقع في حبها بالفعل.