عوضين يرفض بيع أرضه الزراعية على الرغم من تزاحم مشروعات الإسكان حوله، ويوهمه ابنه أن المحافظة سوف تستولى عليها، فيبيعها وتتعثر حياته وحياة أبنائه من بعد ذلك.
ينشبث الفلاح عوضين بفدان أرض زراعية ورثه ويملكه ويعيش من ربع زراعته لينفق منه على ابنته و3 أولاد، ويرفض بيعه لمشروعات الإسكان المجاورة له رغم الضغوط الشديده وإغراءات سعر الأرضى المرتفع، يتآمر إسماعيل ابن عوضين الذى يعمل سائق سيارة نصف نقل ضد والده لبيع الأرضى بالاتفاق مع جاره شعبان لارغام والده على بيع أرضه بتدبير تمثيلية وهمية بأن المحافظة قررت نزع ملكية الأرض لبناء مدرسة، يثور عوضين ضد القرار وتستنجد إبنته زينب بفوزية صديقة العائلة وصاحبه المقهى ووالده نعيمه خطيبة حسن ابن عوضين التى تهدئ من روعه. يتظاهر شعبان شقيق فوزيه بمحاولة تسوية النزاع وينصح عوضين بعدم الذهاب للشرطة حتى لا يودع السجن ويقنعه ببيع أرضه قبل أن تشتريها الحكومة بثمن رخيص وبالفعل يبيع أرضه للثرى شوكت بمليون جنيه يضعها فى جوال ويحملها على ظهره فى كل مكان، وبينما ينفق أولاد عوضين بسخاء يدب الفزع فى قلب عوضين خشية سرقتها أو نقضانها. كما يختلف أبناء عوضين الأربعة فى إعداد مشروع مناسب، يطمع إسماعيل فى إنشاء كافيتريا جديدة يسعى لشراء أرض صحراوية لزراعتها تقتحر فوزية الزواج من عوضين ليقيم فى شقتها مع أولاده. لكنها ترفض الانتقال للاقامة معه.
عوضين برفض بيع ارضه الزراعية برغم تزاحم مشروعات الاسكان حوله، يوهمه ابنه ان المحافظة سوف تستولى عليها فيبيعها وتتعثر حياته وحياة ابنائه .