وصل للبرنامج التليفزيونى مساء الخير، الذى يقدمه النجم سيف الحديدى(محمود عبدالعزيز)، الرسالة ٤٧٢ من صديقة البرنامج " س "، تطلب الإستماع لأغنيتها المفضلة "مبهورة بيك أنا، مفتونة من سنه، وبعبر عن عواطفى بمجرد دندنة". كان المذيع النجم سيف الحديدى، المحاط بكثير من المعجبات، يعيش بمفرده بعد هجرة شقيقته للخارج، ويقضى وقته برفقة المعجبات، والهلس مع النساء، والسهر وإحتساء الخمر، مع صديقه المخلص، مخرج البرنامج محمود عبدالمنعم (حاتم ذو الفقار)، وقد أعجب سيف وانبهر بأحد معجباته، لإختلافها وتميزها عن الأخريات، فخطبها وأحبها، إنها مهندسة الديكور هند النعمانى (مها أبو عوف)، التى تلقت تعليمها فى إيطاليا، حيث كانت ترافق والدها السفير، الذى ينتقل فى عمله من بلد لبلد، وإضطرت للبقاء بمصر، بعد تخرجها لتواصل عملها، ولأنها تكره ان تعيش بمفردها فى منزلها الواسع، فقد استضافت قريبتها المغتربة لبنى (راويه صالح)، رغم انها لا تميل لها كثيرا، ولكن أخيرا عانى سيف الحديدى، من فتور علاقته بهند، التى أصبحت تعامله بطريقة رسمية، خالية من اللهفة العاطفية، بسبب تذمرها من علاقته بمعجباته، وإستضافته لبعضهن فى منزله، مما زاد من إحساسه بالفراغ والخواء العاطفى، وقد نصحه صديقه محمود، بالابتعاد عن علاقاته النسائية، والإلتزام بعمله، حتى تعود علاقته بهند لطبيعتها، ولأن هند تكره إحساس الغيرة مع سيف، فقد قررت السفر للخارج لمدة أسبوعين، لتعيد التفكير فى علاقتهما، فربما تكون هى المخطئة، وقرر سيف الإلتزام خلال تلك الفترة، حتى اذا ماعادت هند، بدء معها صفحة جديدة. أثناء تناول سيف لغذاءه بأحد الكافيتريات، تعرف على الفتاة سعاد (إسعاد يونس)، والتى لم تُبْد أى إهتمام به، رغم علمها انه النجم سيف الحديدى، مما أثار إنتباهه، وحينما طالت غيبة هند لأكثر من شهر، سأل عنها قريبتها لبنى، فعلم انها عادت من الخارج، ثم سافرت بعد أربعة أيام، فساءه عدم إتصالها به، مما دفعه للإفراط فى الشراب بالكافتيريا، وتقابل مرة أخرى مع سعاد، وأخبرته انها تعيش بمفردها فى حجرة بدروم، بعد سقوط منزلها وفقدها أهلها، ودعاها لمنزله وهو تحت تأثير الخمر، ولم ينتبه لكونها تعرف الطريق لمنزله، وتعلم دقائق حياته اليومية، ليستيقظ فى الصباح، وقد غادرت سعاد الشقة، غير انه يفاجأ بحضورها مرة اخرى، وقد حملت بعض مستلزمات المنزل، واعدت له الطعام، وغسلت ثيابه، ونظفت الشقة، التى تبهدلت بسبب غياب الشغالة منذ أسبوع، وتناول سيف طعامه، ودلعته سعاد، حتى شعر بالحنية التى إفتقدها منذ زمن، كما عاملته بالطريقة التى كان يتمنى ان تعامله بها هند، ولم يكن سيف راضيا عن سعاد، التى إقتحمت عليه حياته، كما إقتحمت عليه البرنامج أثناء التصوير، مما أحدث له فضيحة بالتليفزيون، فطردها إثر ذلك. كانت سعاد فى حقيقتها، هى صديقة البرنامج "س"، وهى تحب سيف لدرجة العبادة، وتعرف كل شيئ عنه، وجمعت معلوماتها من خلال أحاديثه الصحفية، ومن العاملين بالكافتيريا، ومن جيرانه والبوابين، ولأن سعاد بينها وبين صاحب الحجرة، وبعض الأشخاص مشاكل، وكانت مطاردة من الكثيرين، ولا تستطيع العودة لحجرتها، فقد أقحمت نفسها على سيف مرة اخرى، لتبيت ليلتها عنده بإلحاح شديد وتوسل، ولخوف سيف من استيقاظ الجيران، وافق على إيوائها، وتناول سيف الخمر بمساعدة من سعاد، ليستغرق فى النوم، وتتعامل سعاد بالشقة وكأنها زوجة سيف، وكأن هناك بالفعل أبناء لهما، فى صورة واضحة انها تعانى من خلل عقلى، فقد أحبته فى خيالها، حتى تصورت ان ذلك واقع بالفعل، وفى الصباح خرجت سعاد لشراء بعض المستلزمات، وقامت بعمل نسخة من مفتاح الشقة، وعندما عادت الشغالة فوزية (بدرية عبد الجواد) من أجازتها الطويلة، تخيلت سعاد انها عشيقته، فتشاجرت معها وضربتها، حتى علمت الحقيقة، فطردها سيف امام الجيران، فتوعدته بجره للمحاكم لإستعادة حقوقها، وكأنها زوجته، ليكتشف سيف ومعه المخرج محمود ان سعاد هى متيمة البرنامج "س" وأنها تحب سيف لحد الجنون من طرف واحد. ويستعيد سيف علاقته بهند، بمساعي حميدة من صديقه محمود، بعد ان تخلصت هند من تبعيتها لمرافقتها لبنى، وشعرت بحبها لسيف، وعدم قدرتها على الابتعاد عنه، وتواعدا على اللقاء فى المساء، وتناول سيف غذاءه مع مدام جيلان (عصمت رأفت)، الى سهلت له عدة لقاءات مع بعض الوفود الأجنبية، لصالح برنامجه التليفزيونى، ولكن سعاد ظنت انها عشيقته، فتشاجرت معها بالمطعم، متهمة سيف بأنه يصرف اموالها واموال أولاده على النساء، مما افسد علاقة سيف بمدام جيلان، وحطمت سعاد زجاج المطعم، وعضدت يد الجرسون، وقبض عليها البوليس، وأخرجها سيف بعد ان صعبت عليه، ليفاجأ بها تقتحم شقته، ويكتشف ان معها مفتاح الشقة، ويهددها بإبلاغ البوليس، وتلح عليه ان تقضى حاجتها بحمامه، حيث قطعت شريان يدها منتحرة، ويلجأ سيف لجاره الدكتور حفظى (بهجت قمر) لإنقاذها، وتركت الشقة بعد ان تركت رسالة تتعهد بعدم عودتها مرة اخرى، ويثير الأمر صديقه محمود، الذى تحرى عن سعاد، فإكتشف إقامتها فى حجرة ضيقة بلا أثاث فى بدروم رطب، ولا تدفع الايجار، وعملت بعدة محال تحت أسماء متعددة، وكانت تهرب بعد ان تسرق بعض الأشياء، ويطاردها أصحاب المحال، وفوجئ سيف أثناء تقديم البرنامج، بإتصال من هند تخبره بحضور شغالة جديدة لمنزلها، لهلوبة رغم انها اجرت جراحة حديثة برسغها الأيمن، ففطن سيف انها ربما كانت سعاد، وبالفعل إكتشف صدق حدسه، وهددته سعاد بذبح هند، بعد ان قيدتها، وإضطر للإسراع لنجدة هند، ليكتشف ان سعاد متيمة به لحد الجنون، وسايرها ووعدها بالزواج، وإقامة الفرح بعيدا عن هند، حتى تمكن من انتزاع السكين من يدها، وحضر البوليس ومندوبين مستشفى المجانين، وقبضوا على سعاد وألبسوها قميص المجانين، وسعاد تستغيث بسيف، فى موقف أثر على هند، التى لم تتخيل ان هناك حبا لهذه الدرجة، فسألت سيف إن كان يمكنها زيارة سعاد فى المستشفى. (المجنونة)
سيف مذيع مشهور بالتليفزيون تربطه صداقة بالمخرج محمود الذي يحل دائمًا مشاكل سيف مع خطيبته هند إحدى المعجبات به، يتقابل سيف مع سعاد التي تعجب به وببرامجه وتتردد على شقته، يفاجأ بأنها تعلم عنه كل شيء، يتركه ويسافر مع هند إلى الإسماعيلية، يعود بعد أن يراقبها محمود ويكتشف أن سعاد تعمل تحت أسماء مختلفة في أماكن عديدة وتسرقها وتهرب.
مذيع مشهور يقع دائماً في مشاكل مع خطيبته هند ويتدخل صديقه محمود لحل المشاكل، يتعرف سيف على سعاد التي تعجب به وتطارده، ولكن يكتشف محمود إنها لصه.