تتزوج الفلاحة أشواق (هدى سلطان) من المزارع الشيخ خليل سعفان (حسين رياض) وتنجب إبنتها فاطمه، وتقع أشواق فى براثن إبن العمده العابث شلبى (حسن حامد)، فتقع فى حبه، وتتمرد على حياتها مع زوجها الشيخ، وترضخ لرغبة شلبى فى الهروب معه للمدينة، وتترك زوجها وإبنتها فاطمه الصغيرة ذات العامين، وتسكن مع عشيقها شلبى فى بنسيون، وبعد أن يشبع شلبى رغبته من أشواق، يتخلى عنها بحثا عن صيد جديد، وتتعرف أشواق على أعضاء الفرقة الإستعراضية، الذين يقيمون معها فى البنسيون، ولأنها تتمتع بصوت جميل، يضمونها لفرقتهم، وسرعان ماتصبح مطربة الفرقة، وتغير إسمها إلى إلهام. بينما يسعى الشيخ خليل للإنتقام لشرفه، فيقتل إبن العمدة، ويحكم عليه بالسجن ١٥ عاماً، وتتولى أخته نفوسه (قدرية كامل) تربية الصغيرة فاطمة، بعد أن إلتحقت بالعمل بمنزل الباشا ممدوح (عباس فارس) والذى كان محروماً وزوجته (زوزو ماضى) من الإنجاب، فيعتنيان بالصغيرة فاطمة، ويرتبطان بها، وعندما تتوفى عمتها نفوسه، يقوم الباشا بزيارة الشيخ خليل فى محبسه، ويطلب منه تبنى إبنته فاطمة، لتنمو فى جو صحى مناسباً نفسياً، ويوافق الشيخ خليل، من أجل صالح إبنته الصغيرة، بينما تحاول أشواق الإتصال بطليقها الشيخ خليل لمعرفة مصير إبنتها فاطمة، ولكن الشيخ يرفض أن يدلها على مكانها، ولا تيأس أشواق من محاولاتها للضغط على طليقها، دون جدوى. تكبر فاطمة (فايزه فؤاد) وتنعم فى عز والدها بالتبنى، الباشا ممدوح، ويطمع شباب النادى فى الأقتران بها، ولكن فاطمة تقع فى حب طبيب القلب الدكتور فؤاد (كمال الشناوى) والذى يقوم بخطبتها، فى الوقت الذى يخرج فيه الشيخ خليل من السجن، ويلجأ للباشا ليرى إبنته فاطمة بعد أن صارت عروساً، ويرفض أن يعكر صفو حياتها، ويقرر أن يعيش قريباً منها، بعد أن وافق على العمل جناينى فى حديقة فيللا الباشا، ولكن خليل يفاجأ فى يوم عرس إبنته، بأن مطربة الحفل هى إلهام، التى فى حقيقتها طليقته أشواق، فيتوارى بعيداً، حتى لاتعرف إلهام أن العروس إبنتها التى تبحث عنها، غير أن إلهام كانت مصابة بداء القلب، فتقع فى الفرح من الإجهاد أثناء الغناء، ويتولى إسعافها العريس فؤاد، وتصبح مريضته، وتقع فى حبه من فرط حنانه عليها، وكادت تفسد حياته وحياة زوجته فاطمة، التى تقع فريسة لمؤامرة أحمد (أحمد ثروت) الذى كان يطمع فى الزواج منها، ويخبرها كذباً بعلاقة زوجها والمطربة إلهام، وكادت فاطمة تترك المنزل، والهرب مع أحمد، كما فعلت أمها سابقاً، وعندما يعلم الشيخ خليل بالأمر يسرع بمقابلة إلهام فى منزلها، ويخبرها أن فؤاد هو زوج إبنتها فاطمة، والتى تنتوى الهرب مع أحمد لتكرر فعلتها القديمة، فأسرعت إلهام لإنقاذ إبنتها، ولأن مصعد المنزل عطلان، فقد صعدت السلالم بسرعة، رغم ضعف قلبها، حتى وصلت إلى إبنتها، وخرت صريعة تحت أقدامها وفارقت الحياة. (العاشقة ١٩٦٠)
تتزوج أشواق من خليل، وترزق منه بابنتها فاطمة، يرمي ابن العمدة شلبي شباكه حول الزوجة، ويقنعها أن تقوم بالهرب معه. ثم ما يلبث أن يهجرها، يقوم الزوج خليل بالانتقام لشرفه ويقتله، فتتولى العمة الفقيرة أمر فاطمة بعد أن يدخل أبوها السجن. وبعد وفاة العمة يتولى الباشا الذي كانت تعمل عنده تربيتها.