لا يستطيع أحد مجابهة عصابة الدفراوي التي تعيث فسادًا، ويطوف شاب أبله بطبلة في البلدة، وتتعاطف معاه فتاة من القرية، لكنها لا تبادله الحب، ونكتشف أن هذا اﻷبله ما هو إلا زعيم العصابة.
فى إحدى القرى المصرية، عصابة من الأشرار يتزعمها الدفراوى، وعمدة القرية، ولا يقدر أحد على مجابهتها، الشاب الأبله كمال يحمل طبلة على صدره ويسخر من الجميع حين يجرى فى شوارع القرية. درية ابنة العمدة زيدان تتعامل بإنسانية مع الأبله الذى يحبها، وتقدم له الطعام والملبس، وهى تحب الشاب فخرى،مما يبعث الغيرة فى قلب الأبله، تشعر درية بالسعادة لأن فخرى حصل على شهادته العليا، وعندما يذهب فخرى إلى منزل العمدة لخطبة درية، لكن طلبه يرفض. لكمال الأبله وجه آخر، فهو زعيم العصابة التى تبعث الرعب فى القرية، وقد سيطر عليها بعد صراع مرير مع الدفراوى. يقرر كمال أن يخطف درية حتى لا تتزوج فخرى، يسعى هذا الأخير الى إنقاذ حبيبته، ويدور صراع مع كمال، لكن إحدى النساء اللاتى تحب كمال تطلق النار على حبيبها بدافع الغيرة، وتعود درية مع حبيبها كى يتزوجها.