محتوى العمل: فيلم - العرضحالجي في قضية نصب - 1987

القصة الكاملة

 [1 نص]

حينما تخرج ابراهيم (سمير غانم) من كلية الحقوق لم يجد لديه رسوم القيد بالنقابة، وإتفق مع زميلته وخطيبته فاطمة (صابرين)، على طرح الشهادة جانباً، والعمل فيما هو متاح من أعمال، حيث عملت فاطمة مضيفة فى بار أحد الفنادق الكبرى، رغم إعتراض والدها السيد خلف (حسن مصطفى) الموظف البسيط، لخوفه عليها، بينما شجعتها والدتها (زهرة العلا)، التى تريد الخروج من دائرة الفقر، وتصليح الثلاجة، وشراء البوتاجاز أبو فرن، وإعادة دهان الشقة بالدخل الذى يوفره البقشيش الكبير الذى تحصل عليه فاطمة، بينما عمل ابراهيم فى كار النقاشه ولصق ورق الحائط، وأيضاً إعترض والده عبده (رأفت فهيم)، لأنه يريد أن يراه محامياً أو قاضياً كبيراً، ونجح ابراهيم فى توفير رسوم القيد بالنيابه، فترك العمل اليدوى، وحصل على توصية للتمرين بمكتب المحامى الكبير سيد سند (كمال الزينى)، دون أجر طبعاً. وعلى الجانب الآخر، عرض مخرج الإعلانات خليل عمران (نبيل الهجرسى)، على فاطمة العمل فى مجال الإعلانات، نظير مبلغ كبير، ووافقت أمها، وإعترض والدها، الذى وافق بعد ذلك بشرط مرافقتها، ولكن مخرج الاعلانات، عرض عليها عمولة كبيرة، مقابل جلب طلبات الشغل لشركته، ونجحت فاطمه فى إقناع زبونها رجل الأعمال شاكر (سعيد عبدالغنى) فى عمل إعلانات لشركة العطور التى يمتلكها، والذى وافق بعد أن شاركته فاطمة شرب الخمر، لتعود لمنزلها سكرانه، وفشل الأب فى السيطرة على إبنته وزوجته، فترك المنزل ليعيش وحيداً، بينما أدار المال رأس فاطمة وأمها، ونسيت ابراهيم، وإضطرت لقبول دعوات المعلنين على السهر فى شققهم الخاصة، واصيب والد فاطمة بجلطة فى القلب، ولم تستطع أموال فاطمة إنقاذه من الموت. لم يتمكن ابراهيم من الحصول على عمل يدر عليه دخل معقول، فقبل العمل بمكتب العرضحالجى بحبح الهوارى (سعيد صالح)، الذى كان يعمل بمكتبه العديد من المحامين، ويكسب قضايا المخدرات، والتسول الجماعى، وقضايا شبكات الدعارة، ويكسبها لقاء مبالغ كبيرة، وذلك بإستخدام أساليب غير قانونية، برشوة موظفين النيابة والمحكمة، بالتلاعب فى مستندات القضايا بسرقتها، وإستبدالها باخرى مزيفة. وعندما أفاق إبراهيم وإعترض، لفق له بحبح قضية مخدرات، فأذعن له إبراهيم، وزيادة فى الحرص من بحبح، طلب منه الزواج من شقيقته هنيه الهوارى (سعاد نصر)، وإستمر إبراهيم فى معاونة بحبح، فى كسب القضايا بالتدليس، ولكنه فوجئ بالقبض على فاطمه فى قضية آداب، فقرر الدفاع عنها، مما آثار غضب بحبح، ولكن إبراهيم قرر الإنتقام من بحبح، فشمع المكتب بالشمع الأحمر، وإدعى أن البوليس هو الذى شمعه، وأخبر بحبح ببحث البوليس عنه، فهرب بحبح الى عزبة الورد، لدى صديقه البرنس (صلاح نظمى) للإختباء لديه، بينما اخبر ابراهيم كل أصحاب القضايا، الذين تمت تبرأتهم بالتزوير، بأن بحبح يطارده البوليس، وإنه سوف يعترف بكل القضايا التى زور أوراقها، حال تم القبض عليه، وإنه مختبئ لدى البرنس بعزبة الورد، فأسرع الجميع الى هناك للقضاء على بحبح، قبل ان يصل البوليس إليه، فإنتهز ابراهيم الفرصة وابلغ البوليس، الذى قبض على الجميع، وخرجت فاطمة بكفالة على ذمة قضية الآداب، لتجد إبراهيم فى إنتظارها، ليحصل لها على البراءة، دون تدخلات بحبح. (العرضحالجى فى قضية نصب)


ملخص القصة

 [2 نصين]

حين يتخرج سمير من الجامعة، ويصطدم بالواقع بأن وظيفته لن توفر له دخلًا كافيًا، فيقرر العمل في أعمال أخرى، كما تكافح خطيبته طيلة الوقت حتى يطلب منها منتج أن تعمل معه في اﻹعلانات.

يتخرج المحامى سمير من الجامعة، يصدمه الواقع ويدرك أن الوظيفة لن تكون كافية بالنسبة لحياته الذى يرجو من خلالها أن يبدأ حياة زوجية سعيدة، مع الفتاة التى أحبها، وتعمل مضيفة فى كافتيريا بأحد فنادق الدرجة الأولى، يقرر سمير أن يزيد من دخله عن طريق العمل فى مجالات أخرى، يعمل عند أحد المقاولين، أما خطيبته فاطمة فقد كانت تتعرض بحكم عملها لمعاكسات الكثير من الزبائن، وقد تعودت إلا تلتفت إلى هذه المعاكسات، ولكنها اعتادت عليها، يطلب منها أحد الزبائن أن تعمل فى مجال الإعلانات السينمائية لبعض المنتجات، ومن خلال عملها هذا وكثرة النقود التى تحصل عليها ولصلالتها بالمترددين على الكافتريا بدأت تضيع، حاول سمير أن يحذرها لكنها رفضت أن تستمع إليه بحجة أنها لم تخطئ وأنها تكس بشكل جيد، ولكنها كانت تغرق فى الضياع، بدأ سمير يتمرن فى أحد مكاتب المحامين، تعرف على المعلم بحبح العرضحالجى الذى عرض العمل معه بمبلغ كبير، وكان عمل المعلم لا يتم كله بطريقة صحيحة بل أن أغلبه يعتمد على تزوير رقم أو حرف ليمكن الحكم فى القضايا لصالح أصحابها، ويكتشف سمير هذه الأمور وأنه تورط فى قضايا دون علمه، يقرر سمير الانتقام من المعلم بحبح نتيجة تورطه فى هذه العملية، وبعد أن تكون خطيبته فاطمة قد تورطت فى قضية آداب.