محتوى العمل: فيلم - عاشقة نفسها - 1972

القصة الكاملة

 [1 نص]

تأثرت دلال(نجلاء فتحى)وهى صغيرة، بمعاملة والدها (محمود العراقى) لوالدتها، حيث كان دائما تحت قدميها يقبلهما، حتى كثر إنجابها، وتغير جسمها، وذبل جمالها، فتخل عنها وتزوج عليها، ومات والديها وبقية اخوتها، وعاشت دلال وحيدة فى كنف خالتها (فيفى سعيد) وزوج خالتها يوسف (بدر نوفل)، الذى يعمل فى أرشيف شركة الثرى عثمان بك (صلاح منصور)، الذى شغلته رحلة الكفاح عن الزواج، حتى شارف على الستين. إلتحقت دلال بالجامعة، جميلة رقيقة عاشقة لنفسها وجمالها، لاتصد محب أو معجب، ولكنها تخاف من الزواج، حتى لاينذوى جمالها، وتتمنى ان تموت صغيرة قبل ان يضيع جمالها، وتلقى عظما، وكان من محبيها فريد (عمر ناجى) سكرتير عثمان بك، والذى قبلت دلال صداقته، ورفضت عرضه للزواج، كما احبت دلال الدكتور بدر امين (احمد عبد الحليم) والذى بادلها الحب من صميم وجدانه، ولكنها كانت دائما ترفض أى خطوة أكثر من الحب، وكان كل زملاءها بالجامعة يسعون نحو صداقتها وخطب ودها، وهو الشيئ الذى كان يرضى غرورها، غير أن أستاذها فى علم النفس الدكتور مختار (شكرى سرحان)، لم يكن يشغله جمالها، فكانت دائما تسعى للإقتراب منه، وقد كان مختار ايضا إبن اخت عثمان بك، الذى رغب فى الزواج اخيرا، واقترحت عليه شقيقته ام مختار (ميرفت كاظم) الزواج من دلال، فهى صغيرة وجميله ومنكسره، وعرض عثمان الامر على زوج خالتها يوسف، وأغراه بترقيته لرئيس قسم، والغريب ان دلال وافقت على الزواج دون إعتبار لحبها للدكتور بدر، وكان سبب موافقتها انه كبير فى السن، ولن ينظر لغيرها، وسيموت قبل انزواء جمالها، ورحبت بالزواج لتنطلق مستغلة قدرته المادية للتمتع بالحياة، والسهر والرقص وركوب الخيل، وهى الأشياء التى لا تتناسب مع المرحلة العمرية لعثمان بك الذى أصيب بالإجهاد، وكانت المفاجأة ان دلال رفضت ان يدخل عثمان بك بها، وكأنها تشعر أن فقد عذريتها هو بداية النهاية، وان زوجها سيمل منها، وظن عثمان ان بها عيبا، واستدعى ابن اخته مختار، الذى طمأنه واقترح عليه علاجا علميا، ولكن عثمان استمع ليوسف وزوجته، ولجأ للدجال الشيخ على (حافظ امين)، وتناول عثمان الكثير من العقاقير ليكون فى قوة الحصان، ثم قامت خالة دلال بتقديم الخمور والمنومات لدلال فى احد السهرات، حتى فقدت وعيها جزئيا، وتمكن زوجها عثمان من الدخول بها، وعندما افاقت عاملته كأنه إغتصبها، ولجأ عثمان للدكتور مختار لتهدئة دلال، والتى كانت تسمع له وتقدر نصائحه، وكان مختار يعلم ان دلال عاشقة لذاتها لحد التدمير قبل ان يدمرها الآخرون، ولم يتحمل عثمان العقاقير التى تناولها، خصوصا وهو مريض قلب، فسقط مجهدا، ونصحه طبيبه محفوظ (حمدى يوسف) بالراحة التامة فى السرير دون عمل لمدة أسبوعين، وإضطر سكرتيره فريد للحضور للمنزل لعرض الأوراق المهمة، وفى احد المرات لم يتمالك فريد نفسه، امام حبيبته دلال، فحاول الاعتداء عليها، ورآه عثمان بك فطرده، وخاف من خيانة دلال له، حتى بدأ يتوهم خيانتها مع أى رجل، بمن فيهم ابن اخته الدكتور مختار، حتى اخبره الدكتور محفوظ ان دلال حامل، فلم يتحمل الخبر، وظن انها حملت سفاحا، ومالبث أن أسلم الروح. إقترب مختار اكثر من دلال، وأخرجها من حزنها، وبدأ يشعر بعاطفة نحوها، وطلب منها العناية بجنينها، وطلبت منه زيارة طبيب النساء الدكتور بدر للكشف عليها واسترضاءه، لإنها آلمته فى الماضى، واكتشف بدر ان حالة دلال فى خطورة بالغة، فقد مات الجنين فى رحمها ولابد من استخراجه بعملية جراحية، اجراها لها وأنقذ حياتها، لتستكملها مع الدكتور مختار. (عاشقة نفسها)


ملخص القصة

 [1 نص]

دلال فتاة ذات جمال أخاذ، تشعر بأطماع الرجل فيها نتيجة لهذا الجمال، تصاب بعقدة نفسية. حب الذات، حتى عندما تتزوج من الرجل الثري لا تستطيع أن تعطيه ما يطلبه الرجال، رغم أنها تزوجت بإرادتها من الرجل الذي يكبرها. يحاول الدكتور مختار ابن شقيق زوجها أن يعالجها من الحالة النفسية التي تمر بها وهو أستاذ علم النفس، ويبدأ العجوز الثري في الغيرة من ابن أخيه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول دلال وهي فتاة جميلة تشعر بأطماع الرجال ناحيتها وهو ما جعلها تصاب بعقدة نفسية، وهو ما جعلها لا تستطيع إعطاء زوجها ما يطلبه الرجال.