عديله(زينات صدقى)صاحبة لوكاندة عديله بالاس،من زبائنها المماطلين المؤلف السينمائى المبتدأ حماده(عمرالحريرى)والمطربة الناشئة الباحثة عن فرصة منى(صباح).يوسف جميل (احمدمظهر)نصاب يستعين بالراقصة زوزوباى باى(هدى شمس الدين)للإيقاع بضحاياه وكان آخرهم صراف بالبنك(سعيد خليل)سلمه ١٠ آلاف جنيها على انهم مزورين مقابل ٥آلاف جنيها وفى الحقيقة كانت النقود سليمه،وتمكن يوسف من استردادهم بالبوليس فى خدعة طريفة،وأثناء تسلمه النقود تقابل مع مبروك مبروك ابو مبروك(اسماعيل ياسين) الذى باع ارضه وحضر الى القاهرة للتجارة فى الفاكهه،واصطاده للنصب عليه،وقابله فى لوكاندة عديله بالاس قريبته،وهناك تعرف يوسف على منى وعرض عليها ان يساعدها لتغنى بمرتب كبير،مقابل ان تكون فى خدمته. وبالفعل أمكنه ان يلحقها بالعمل بكباريه فردوس(اعتدال شاهين)بإجر ٢٠٠جنيه وزيادة ٥٠ جنيه شهريا،وفى المقابل أشركها فى عملية نصب على جواهرجى،فذهبت لمحل جروبى وطلبت ١٥٠٠قطعة جاتوه ودفعت ثمنهم ٣٠ جنيه ثم ذهبت الى الجواهرجى ريثما يتم تحضير الجاتوه،واشترت خاتم ألماظ ثمنه ١٧٠٠جنيه دفعت منهم ٢٠٠جنيه وطلبت من الجواهرجى ان يرسل معها مندوب ليأخذ ١٥٠٠جنيه،وفى محل جروبى قالت للبائع انا ليه عندك ١٥٠٠ أعطهم للأستاذ،ثم تركتهم وذهبت واعتقد الرجل انه سيتسلم ١٥٠٠جنيه وهم فى الواقع ١٥٠٠قطعة جاتوه. رفض حماده الذى كان يحب منى تعاملها مع يوسف ومحاولتها الصعود بسهولة،بعد ان اتفقا على رحلة الكفاح الشريف مهما كلفهم الامر. تمكن يوسف من إقناع مبروك بقدرته على استثمار مالديه من مال فى مشاريع مربحة،وأقنعه انه يمتلك العتبة الخضراء،وان كل من يعمل بها يستأجر منه المكان من مطافئ وبوسته وقسم البوليس وباقى المحلات،مما اثار شهية مبروك لشراء العتبة الخضراء من يوسف،واضطرلأن يشرك معه عديله وسلم يوسف ٦ آلاف جنيها واقنعوه بستة اخرى بعد بيع اللوكانده. بدأ مبروك مبكرا فى مطالبة سكان العتبه بإيجار المحلات حتى وصل الى قسم الموسكى وعلم من مأموره(نظيم شعراوى)انه وقع فى يد نصاب كبير،وتولى المأمور مهمة اعادة فلوس مبروك قبل القبض على يوسف بأن كلف الشاويش عطيه(رياض القصبجى)بإنتحال شخصية منصور مبروك إبن عم مبروك الآتي من البلد لإستلام مبلغ وقف تم حله بلغ ٩٠ألف جنيه ويحتاجون الى مبلغ ٦ آلاف جنيه مصاريف إداريه وإلا تحول المبلغ الى الأمانات،وتم أخذ المبلغ من يوسف مقابل ان يأخذهم ٨ آلاف جنيها،وتم القبض على يوسف بتهمة النصب.وطلب مبروك شراء السكة الحديد فوعده يوسف ان يبيعها إياه بعد خروجه من السجن.
يصل شاب ساذج من الصعيد، يلتقي في القاهرة بشاب وسيم فيصادقه، وهو فى الحقيقة محتال يوهمه بأن في إمكانه أن يبيع له ميدان العتبة الخضراء. يصدق الشاب الصعيدي ويضع كل أمواله في مسألة شراء ميدان العتبة الخضراء، وعلى الجانب الأخر هناك مطربة شابة تحلم بالشهرة والمجد الفني، وتقع هى أيضًا في حبائل المحتال.