محتوى العمل: فيلم - شيلني وأشيلك - 1977

القصة الكاملة

 [2 نصين]

في إحدى الغابات تربى علاء حيث كان والده يعمل، وقبل موت الوالد يوصي حاكم الدولة الأفريقية بضرورة إعادة علاء إلى مصر. يموت الأب، ويجد علاء نفسه وسط مجتمع غريب عليه، يجد لدى عمته عطيات الحنان والعطف، بينما زوجها حسنين الذي يملك مصبغة يضيق دومًا لتصرفاته الوحشية والهمجية غير المهذبة. يجد مخرجًا بتعليمه القراءة والكتابة عن طريق فتاة طيبة ورقيقة الملامح توافق على تعليمه، يشعر لأول مرة بأن هناك من يهتم به، وتنمو مشاعر الحب بينهما. تطالب الضرائب زوج العمة بمبلغ كبير، يذهب إلى مجدي المحامي يستشيره، يقترح عليه نقل الملكية إلى علاء حتى يستطيع التهرب من الضرائب، يتم اصطياد علاء في التوقيع على بعض الأوراق الخاصة، سرعان ما يكتشف أن حسنين زوج العمة ما هو إلا مهرب يقوم بعمليات تهريب إلى الخارج وأنه يستغل علاء من أجل التوقيع على أوراق التهريب. يواجه علاء حسنين بما يعرف، أمام شركائه وعمته، ويتفق الجميع على بداية جديدة.

إكتشف وصفى المناديلي خيانة زوجته كاميليا، فقتلها بالسم، وقبل إكتشاف جريمته، أخذ إبنه الصغير علاء، وسافر إلى دولة سواليا بجنوب أفريقيا، بدعوى شراء جلود للمدبغة، التى ورثها مع أختيه عطيات وفهيمه، ولكنه لم يعد لمصر مرة أخرى، بينما تولى حسنين، زوج عطيات، إدارة المدبغة، وإنهمك وصفى فى العمل، بينما نشأ علاء فى الغابة وسط الحيوانات، وبعد ٢٥ عاماً، مات وصفى وأوصى السلطات بدفنه فى سواليا، وإعادة إبنه علاء إلى أهله فى مصر، وتولت سفارة سواليا بالقاهرة تسليم علاء إلى عمتاه فهيمه وعطيات، اللتان رحبتا به، بينما تضرر زوج عمته حسنين من وجوده، وتحمله على مضض، وتأفف من محاولة تعليم علاء، بإحضار مدرسين له بالمنزل، وكان علاء بسبب نشأته بالغابة كالانسان الأول، بدائياً وهمجياً فى تعاملاته المتسمة بالعنف، فقد ألقى بالمدرس الأول من الشباك، وضرب الثانى بالعصا التى حاول ضربه بها، ولكن علاء كان رقيقاً مع الحيوانات، ومحباً للطيور والطبيعة، ويميل إلى الزراعة. ولما كان حسنين متهرب من الضرائب، ويقدم كشوف وهمية بالمصروفات، ومتعاقد مع آخرين على تصدير الجلود بأسعار وهمية، وتهريب فرق الاسعار بالخارج، ومتلاعب بالمواصفات، ويغش فى الخامات، ويساعده آخرون يستقبلون منه الرشاوى والهدايا والعمولات، نظير تسهيل أعماله الغير مشروعة، حسب مبدأ شيلني وأشيلك، وسبق له ضرب تفليسة، وكتابة المدبغة بإسم زوجته عطيات للتهرب من الديون، لذلك إقترح عليه المحامى الفاسد مجدى عبدالرحمن، كتابة المدبغة بإسم الساذج العبيط علاء، حتى إذا تم اكتشاف الأعمال الغير قانونية، يكون علاء هو المسئول، ولذلك وافق حسنين على تعليم علاء، حتى يتمكن من كتابة اسمه، والتوقيع على الأوراق والمستندات. وقع الإختيار على سحر، سكرتيرة المحامى مجدى، الذى أوهمها بحبه لها، ووعدها بالزواج عندما تتحسن الأحوال، ووافقت سحر على تعليم علاء، رغم أنها خريجة معهد سكرتارية، ولكنها عندما قابلت علاء، هربت بجلدها من أمامه، وعاتبت المحامى مجدى، الذى ألقى بها فى التهلكة، ولكن مجدى أثارها بقوله أنها مهمة رجالى، لاتحسنها النساء، فأخذت العزة بسحر، وقررت قبول التحدى وتعليم علاء، لإثبات قدرات المرأة. حاولت سحر التقرب من علاء، وتعلمت الكراتيه حتى تستطيع ترويضه، وإستمالته بكتاب به صور الحيوانات، ثم صحبته لحديقة الحيوان، ليرى أصدقاءه الحيوانات على الطبيعة، حتى رق لها ووثق بها وإطمأن لها، وتعلم علاء الكتابة والقراءة، وصحبته للمسارح وقاعات الموسيقى، وشاهد السينما وزار المكتبات، واصبح إنساناً أقرب الى الرقي والتحضر، وسأل عن أمه التى لايعرف عنها شيئاً، ولما علمت سحر، من عمته عطيات، أن اسم أمه كاميليا، وان لها بعض المقتنيات والصور، أخذتها سحر وعرضتها على علاء، الذى فرح بها جداً، وتحسنت حالته المعنوية، ولكنه عثر فى أحد مقتنيات أمه، على رسائل عشيقها الغرامية، مما أصابه بصدمة كبيرة، فقد على إثرها ثقته بالنساء، ودخل فى نوبة اكتئاب شديدة، وخضع لجلسات طبيب نفسى، ولكن سحر تمكنت من اخراجه من حالة الإكتئاب، وحذرته من إيصال أمانة بربع مليون جنيه، سيحاول زوج عمته أخذ توقيعه عليه، ولكن علاء أخبرها أنه قد وقع بالفعل على الإيصال، وساعدته سحر على فتح خزينة المدبغة لإسترداد ايصال الأمانة، ولكنهم لم يجدوه، بل عثروا على كشوف الرشاوى والعمولات، ووجدوا الكشوف الوهمية للحسابات، التى يقدمها حسنين لزوجته عطيات ليسرق أموالها، ووجدوا كل الأوراق والمستندات الخاصة بكل الأعمال الغير مشروعة. قام علاء بدعوة كل الأسماء الموجودة بكشوف الرشاوى والعمولات، وفضح الجميع، وطلب من حسنين وصل الأمانة مقابل الأوراق التى تدين الجميع، وحينما تسلم الوصل وأكله، اكتشف حسنين أنه لم يسلمه الأوراق الصحيحة، وسوف يسلمها للبوليس إن لم يتراجعوا عن الأفعال الغير قانونية، فلجأ حسنين لحيلة دنيئة، وجعل مجدى يشرح لعلاء علاقته بسحر، التى تحبه والتى إتفق معها على تعليم علاء الكتابة ليوقع على الاوراق، وكانت صدمة كبيرة لعلاء، خرج على اثرها من المنزل، بعد ان ترك لهم المستندات الصحيحة التى تدينهم، وقامت عطيات بتطليق زوجها حسنين، ولحقت سحر بحبيبها علاء، وإعترفت له بحبها وإستعدادها للتعاون معه للايقاع بالفاسدين، الذين يتعاملون بمنطق شيلنى وأشيلك.


ملخص القصة

 [1 نص]

يعيش علاء ويكبر في إحدى الغابات في أفريقيا، وقبل وفاة والده، يوصي الوالد حاكم الدولة الأفريقية التي يعيش بها هو وابنه بضرورة عودة علاء إلى مصر، وبعد عودته يجد علاء صعوبة كبيرة في التأقلم مع الوضع الجديد الذي يجد نفسه فيه، حتى يجد فتاة تقوم بتعليمه القراءة والكتابة، وتنشأ بينه وبينها قصة حب.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بعد أن تربى علاء بإحدى غابات أفريقيا، كان عليه أن يعود لمصر تنفيذًا لوصية والده، يجد علاء صعوبة كبيرة في التأقلم مع الوضع الجديد، حتى يجد سحر لتقوم بتعليمه القراءة والكتابة.