محتوى العمل: فيلم - النمس - 2000

القصة الكاملة

 [1 نص]

سعيد النمس(محمودعبدالعزيز)المقيم فى حى القلعة، حاصل على دبلوم صنايع، وهو إبن محمد حسين الترزى، الذى حاول ان يعلمه الصنعة بقسوة شديدة، جعلته لايتحمل الاستمرار فى أى عمل يقوم به، وقد تعلم ضرب النار فى الجيش، وحصل على ميدالية تفوق، ولذلك لقب بالنمس لتميزه فى النيشان، وقد تزوج ٣ مرات وفشل، وقد كان له حكاية مع بنت الحته شاهيناز (نهله سلامه)، التى مات والدها فتزوجت امها (جليله محمود) مرتين، وعاشت شاهيناز عند عمتها فى شبرا الخيمه، وتزوجت هناك دون رغبة امها، فلما تم تطليقها عادت الى القلعة، وقد كان لشاهيناز وحمة فراولة على كتفها الأيسر، اتطلع عليها كل شباب الحتة، وقد كانت شاهيناز تطمع فى رجل نظيف ثرى ينتشلها من صفيحة الزبالة، ورغم علاقتها بالنمس، إلا أنها رفضت الزواج به، خوفا من ان تحمل منه ثم يطلقها، وقد عمل النمس على ميكروباص يمتلكه صاحب العجل بالقلعة الصاوى (عبد الله مشرف)، ولكنه أهمل فى قيادته فتعطل، مما دعى الصاوى لشكايته لهشام بيه، رجله بالداخلية، والذى امر بالقبض على النمس، ولكن شافعى (نادر عبد الغنى) رئيس المباحث أنقذه، مقابل أن يشى له بالخارجين على القانون، ووافقه النمس، ولكنه فى قرارة نفسه يرفض مبدأ الخيانة، وصرح بذلك لصديقه الشيخ نجيب أبو ريا الفرارجى (عبد العزيز مخيون) وهو أرمل متيم بأهل البيت ويحضر حلقات الذكر، وحضرات الاولياء خصوصا السيدة نفيسة، وعلاقته جيدة بالنمس منذ زمن طويل، ويقدر فيه الأخوة وعدم خيانة الأصدقاء، وقد كانت شاهيناز ترى فى الشيخ نجيب الرجل المناسب الذى يمكنه ان ينتشلها من الزبالة، فنصبت شباكها حوله، وقد كان الشيخ نجيب يعرف كل ظروف شاهيناز وأمها، ولكنه رأى انها من الممكن ان تعود للطريق القويم، لو تهيأت لها الظروف، فأخبر النمس برغبته، فحاول النمس منع شاهيناز من الزواج من الشيخ نجيب، ولكن عندما وجد تصميم الشيخ، رضخ للأمر واخلص لصديقه وزوجته، وقد فرض الشيخ على شاهيناز المكوث بالمنزل لاتخرج خارجا، وتوسط الشيخ لدى صاحب التاكسيات فرغلى (مصطفى ابو العزايم) الذى منحه تاكسى ليعمل عليه، وقد اوقعه غروره فى براثن العاهرة برديس (منى حسين) التى استدركته لمنزلها فى الحى العشوائى، بعد ان غرمته عشاء لأمها (ثريا ابراهيم) واصحابها من شباب الجيران، ولم ينل منها شيئا ونزل بخفى حنين، ليجد التاكسى بدون كاوتش او فوانيس أو كراسى أو أبواب، ليقوم الشيخ بتسديد ثمن التاكسى لفرغلى، وقد كانت النقطة المنيرة فى حياة النمس، هى بنت الحته الصحفية نور (سهام جلال) والتى كان يحبها النمس من بعيد لبعيد، لإحساسه بالفارق بينهما، وقد كانت نور معجبة بشخصية النمس ومقاومته لليأس، وإعجاب الحريم به، وسألته عن السبب فحذرها، فزادت رغبتها فى المعرفة، وسألته عن مكانتها لديه، فقال لها: أنت ست الستات، مين يطول يكلم القمر، مين اتجنن يعاكس نجمة فى السما، العاصى جنبك يتوب، لما يشوف قدرة ربنا فيما صور، انت بعيد عننا ياست، مانقربش منك إلا لما السخونة تضرب فى دماغنا ونخطرف، ولما يريد ربنا وتقربى إنت مننا، نحوشك فى عنينا، علشان نرجع نشوفك فى الاحلام. وذابت نور من كلماته وكاد يغشى عليها عشقا، وخشيت من التعلق به للفارق الثقافى والمجتمعي بينهما، فنهرته واتهمته بمعاكستها، ولكنها لم تستطع ان تبتعد عنه، فحاولت ان تدفعه لمستوى ثقافى اعلى، فأمدته بكتب نجيب محفوظ ليقرأها، وعندما أمده الشيخ بعربة يبيع عليها ساندوتشات الكبدة، اعترضت نور على المظهر، ووعدته بإيجاد عمل له فى السينما، فترك عربة الكبدة ليعمل ابلاسير فى السينما، وتشاجر مع متحرش (محمد جمعه) بزوجة (فاتن شعبان) عضو مجلس إدارة نادى الصيد، الذى ألحقه بالعمل بالنادى يطلق أطباق الصيد، ليتعرف على عضو النادى رجل البورصة شادى بيه (حسين الامام) وزوجته قسمت حقى (سهير رجب) ويلحقه بالعمل معه بودى جارد وسائق لزوجته وسلمه مسدس مرخص، وتحسنت احوال ومظهر النمس مما جعل الصحفية نور لا تخجل من الاقتران بالنمس، وقد حذرته نور من العمل مع شادى بيه خوفا من أعمال فى الباطن غير قانونية، وقد كان شادى بالفعل تاجر سلاح، وقد عين النمس لمراقبة زوجته التى يعتقد انها تخونه بنقل اخباره لمنافسيه، فلما تأكد من خيانتها ، قتلها بمسدس النمس، حتى يضمن سكوته، ثم تمكن من ابعاد الاتهام عن النمس، وكلفه بتسليم شحنة سلاح فى الصعيد واستلام ثمنها ٣ مليون جنيه، وبعد التسليم تعرضوا لكمين من المنافسين، وتم قتل الكثيرين، وتمكن النمس من الهرب بالنقود، وعاد الى شادى بيه ليجده مقتولا، فهرب بالنقود واراد ان ينفرد بها، ولكن نور والشيخ نصحاه بتسليم النقود للشرطة، خصوصا وان هناك مطاردة له من باقى أفراد العصابة، فذهب الى رئيس المباحث واخبره بقصة السلاح ومصرع قسمت وشادى، وأبلغه ان النقود ٢ مليون جنيه واحتفظ بالمليون الباقى. (النمس)


ملخص القصة

 [2 نصين]

(النمس) سائق ميكروباص دائم التشاجر، وينتقل من عمل لأخر، وفي يوم من اﻷيام يتعرف على رجل أعمال يوكل اليه مهمة توصيل أموال مع زوجته ومساعده، في حين أنه يدبر مكيدة، ويصبح (النمس) في وسط مغامرة كبيرة.

النمس، سائق سيارة ميكروباص، يرى ابنة حارته شاهيناز مع رجل فى كازينو، تتشاجر معه، يفقد النمس عمله، ولا ينجح فى دفع شاهيناز إلى الطريق القويم، يشتغل النمس بلا سير فى السينما، يتشاجر مع زملائه، فيطرد من عمله أيضا. يمنح رجب صديقه النمس عربة لبيع السندوتشات، إلا أن المشروع ينتهى بمشاجرة وتحطيم العربة، يتزوج رجب من شاهيناز بعد أن امتنعت عن عملها. يحب النمس إحدى الصحفيات التى تحاول أن تنير طريقه بالثقافة والفنون، يعمل بإحدى النوادى ويتعرف على رجل ثرى يعمل فى تجارة السلاح، يطلب الثرى من النمس توصيل حقيبة بها ثلاثة ملايين من الجنيهات ومعها مساعد الثرى وزوجته، ومن جهة أخرى فإن الثرى يخطط للتخلص من زوجته ومساعده. ينجو النمس من هذه المذبحة ويذهب بالحقيبة إلى الرجل الثرى فى قصره فيجد أعوانه قد قضوا عليه. يقنع رجب النمس بتسليم الحقيبة للبوليس فيسمع نصيحته ويسلمها فعلا.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

(النمس) سائق ميكروباص دائم التشاجر، وينتقل من عمل ﻷخر، وفي يوم من اﻷيام يتعرف على رجل أعمال يوكل إليه مهمة توصيل أموال مع زوجته ومساعده، في حين أنه يدبر مكيدة، ويصبح (النمس) في وسط مغامرة كبيرة.