فى عالم السيرك الصغير، يعيش عم راضى (أحمد راتب) محتوياً أفراد السيرك كأب لهم جميعاً، ويقوم بدور البلياتشو، كما يقوم إبنه علي (هيثم زكى) بأداء لعبة الترابيز الخطيرة، أما ماهر الغنام (فتحى عبدالوهاب) لاعب النيشان بالخناجر، فقد كان يحب مساعدته التى ينشن عليها، فاتن (هيدى كرم)، والتى مالت إلى مطرب السيرك، مجدى (محمد نجاتى) وتزوجته. كان ماهر الغنام متطلعاً وغير راضٍ عن حياة الفقر، فقرر العمل حرامى، يسرق الأغنياء، وضم إليه علي، لاعب الترابيز، الذى كان يجيد فتح الخزائن الحديدية، وكانت سرقاتهم صغيرة، حتى عثر ماهر على أوراق مهمة فى إحدى الخزائن، إستغلها بعد أن ترك السيرك، ليصبح من كبار رجال الأعمال الأغنياء، ويعمل فى بناء القرى السياحية الفاخرة، أما علي فقد قبع فى السيرك بجوار عم راضى المريض، الذى يتطلب علاجه مبالغ كبيرة، لايقدر عليها وحده، وسعى ماهر لإقناع المطرب مجدى لمشاركته فى شركة تسجيلات، على أن يوقع له مع زوجته فاتن، على إيصالات وشيكات بنصيبهم فى الشركة، التى فشلت وسقطت فى الديون بعد عدة أشهر، ويطالب ماهر بأمواله، ويصاب مجدى بالإكتئاب، ولم يتحمل قلبه الصدمة فمات، وهدد ماهر، المسكينه فاتن بالشيكات، وخيرها بين السجن وبين أن تصبح عشيقته، فإختارت الإستسلام لنزواته، وساعدها لأن تصبح عارضة أزياء ومحظيته. كان ماهر الغنام مهدداً ببعض مستندات يحتفظ بها رجل الأعمال ناجى عزيز (محمد مرزبان) فى خزينة منزله، وتذكر ماهر صديقه علي بعد ٥ سنوات من الفراق، فإتصل به وعرض عليه مبلغاً كبيراً يكفى لعلاج والده، مقابل سرقة المستندات من منزل ناجى عزيز، وإستجاب علي، ونجح فى سرقة الأوراق، ولكن حضر ناجى ومعه عشيقته كاميليا (ماجده ثابت)، وسرعان ماحضر زوجها رجل الأعمال صفوت أبو المجد (عزت أبو عوف) ومعه عمته نيللى (سوسن بدر)، وقام صفوت بقتل العشيق ناجى، وترك كاميليا تجنباً للفضيحة، وشهد علي الواقعة دون أن يراه أحد، وطلب منه ماهر الغنام أن يتكتم الأمر، ولم يكن علي يعلم أن ماهر شريك صفوت، ولذلك قام ماهر بدعوة علي، لقضاء سهرة حمراء فى عوامته، وأحضر الفتاة اللعوب شمس (رحاب الجمل)، سكرتيرة القتيل ناجى عزيز، ومعها رفيقته فاتن، وفى نهاية السهرة، نام علي، وسرق ماهر بطاقته الشخصية، ووضعها فى منزل القتيل، حتى يعرف البوليس أن علي هو القاتل، وفى نفس الوقت أرسل رجاله للعوامة لقتل علي، ولكن فاتن حذرت علي، فهرب وتعقبه رجال ماهر، حتى توجه لقسم البوليس للإبلاغ عن متعقبيه، ليكتشف أنه مطلوب بتهمة قتل ناجى عزيز، وإعترف علي أمام وكيل النيابة (ضياء عبدالخالق) بسرقة خزينة ناجى عزيز، وأنكر تهمة القتل، ولكن ماهر سهل له الهروب من سرايا النيابة، لتثبت التهمة عليه، ولجأ علي الى السيرك، ولكن والده عم راضى طرده، ورفض أن يعالجه بأموال حرام، وتمكنت فاتن من إيواء علي فى شقتها الخاصة، وأبلغته بالأوراق التى يهددها بها ماهر، فسعى علي لإستردادها، ودار صراع بينه وبين ماهر، لقى فيه الأخير مصرعه قضاء وقدر، واتهم على بقتله، وعندما علم علي بموت كاميليا زوجة صفوت الخائنة، علم أن الدور عليه، فقرر اللجوء الى مقابر عزبة القرود لدى عم سالم (سعيد الصالح) حارس السيرك، ولكن نيللى قامت بخطف عم راضى، لتجبر علي على الظهور، ولكن الأخير وبمساعدة فاتن، تمكن من خطف مجيدة أبوالمجد (دينا الراقصة) شقيقة صفوت، أثناء تواجدها فى السكاكينى لدى عشيقها رجب (محمد حمدى)، وطالب صفوت ونيللى بالإفراج عن والده، وذهاب صفوت للنيابة للإعتراف بقتل ناجى عزيز، وتبرئة علي، وعندما رفض صفوت، قام علي بإحتضانه والقفز به من الدور الثالث، ليلقى صفوت مصرعه، ويكسر ذراع علي، الذى عاد للسيرك مع فاتن، ريثما يتماثل للشفاء، وشاء السيناريست تبرئة علي من جميع التهم، بما فيها إعترافه بسرقة خزينة ناجى عزيز وقتل صفوت أبو المجد. (البلياتشو)
تدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي حول لاعب ترابيز في سيرك يواجه أزمة حقيقية تدمر حياته البسيطة، ويرصد الفيلم من خلال شخصية (البلياتشو) قضايا القهر والطغيان التي يتعرض لها بعض البسطاء، كما يتعرض الفيلم للعديد من القضايا الاجتماعية، والسياسية التي تهم المجتمع المصري.
تدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي حول لاعب ترابيز في سيرك يواجه أزمة حقيقية تدمر حياته البسيطة، ويرصد الفيلم من خلال شخصية (البلياتشو) قضايا القهر والطغيان التي يتعرض لها بعض البسطاء، كما يتعرض الفيلم للعديد من القضايا الاجتماعية، والسياسية التي تهم المجتمع المصري.