محمد افندى(يوسف وهبى)حصل على دبلوم الزراعة وعاد لبلدته كفر بليط ليحل محل والده عبدالمقصود(عبدالمجيدشكرى)فى إدارة أرض جابر باشا فرج(حسين رياض)نائب الدائرة فى البرلمان،والفاقد لشخصيته امام زوجته المستبدة خضره (سعاداحمد)وإبنهاالمدلل سمير(سعيدخليل)وكانت إبنة الباشا فايقه هانم(زمرده) معجبة بمحمدافندى وتحبه فى صمت. مديحه(مديحه يسرى)شقيقة محمدأفندى تعلمت فى البندر مع أبناء الباشا سمير وفايقه،حتى تخرجت محامية،وتطبعت بطباع أهل البندر،وتمردت على حياة وطباع الريف،وأصابتها المدنية الحديثه،فلم تراعى عادات وتقاليد الريف،فكانت تلبس البنطلون والشورت فى القرية،وتبدى استياءها من طعام الريف،ونباح الكلاب ونقيق الضفادع ولدغ الناموس،ورغبت فى العودة للبندر،وإفتتاح مكتب للمحاماة،مطالبة بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل كما خجلت امام أصدقاءها المدللين من امها الفلاحة(فردوس محمد).كانت مديحه مخطوبة لإبن عمها خلف(فاخرفاخر)الفلاح الغيرمتعلم،منذ نعومة أظفارهما،لكنها تمردت على هذا الارتباط.كان سميرإبن الباشا،شابا لاهيا،يبدد أموال والده فى رهونات الخيل،ويزور إمضاء الباشا على الشيكات،وقد كشفه محمد افندى،فقرر سمير الانتقام منه،فحرض مديحه على الهرب من عريسها،بعد ان اجبرها أخاها على الزواج من ابن عمها،ولما هربت مديحه بملابس الفرح،وكان سمير ينتظرها بسيارته،وشاهد أهل القرية مقبلين عليه،هرب وترك مديحه لمصيرها. إستاء محمد من تصرف أخته،فتبرأ منها،وتركها تذهب للبندر وحدها تقرر مصيرها،واعترض على تصرف ابن الباشا،وأعلن تحديه للباشا وأسرته،بأن رشح نفسه بالانتخابات ضد الباشا. وقفت فايقه هانم إبنة الباشا امام ابيها فى صف محمدأفندى،الذى إقتنع برأيها فتنازل لمحمد عن الترشح،لأنه الأنسب للحفاظ على حقوق الفلاحين. قام محمد افندى بمساعدة اخته مديحة سراً على افتتاح مكتب للمحاماه،وذلك بعد ان طلب من فايقه ان تدعى انها هى الممولة لإفتتاح المكتب. عانت مديحه من عدم إقبال الموكلين على مكتبها بسبب إنها إمرأة،وأن مهنة المحاماة تخص الرجل أكثر،وعجزت عن دفع الإيجار،ولكن ابن عمها خلف ساعدها،واقتنعت أخيرا بأن إبتعادها عن جذورها بالقرية من اجل المدنية الحديثة يفقدها شخصيتها،فعادت للأرض. بنما تنافس سمير على مرافقة الراقصة جينا(سانتا ندير)فأطلق المنافس (عبدالحميدزكى)النار فأصابه فى ذراعه،ونجا من الموت،فعاد الى صوابه،وأقبل على العمل بالقرية واعتذر لمحمد افندى الذى تزوج من فايقه هانم.
محمد أفندي خريج كلية الزراعة ومتمسك بالتقاليد، ويعمل ناظر لعزبة جابر باشا، وأخته مديحة محامية وترفض الحياة بالريف والزواج بابن عمها وتقرر الهرب مع ابن جابر باشا، لولا وقوف الأهالي ضد ذلك الفعل، فيواجه محمد أفندي الباشا بمفاسد ابنه.
محمد ناظر عزبة متعلم ومتواضع ومديحه اخته محامية شابة تتعالى على حياة الريف واهله وبرغم طيشها يساندها اهلها الريفيون دون علمها لكى تنجح فى حياتها العملية .
محمد ناظر عزبة متعلم ومتواضع ومديحه اخته محامية شابة تتعالى على حياة الريف واهله وبرغم طيشها يساندها اهلها الريفيون دون علمها لكى تنجح فى حياتها العملية .
محمد أفندى خريج كلية الزراعة ومتمسك بالتقاليد ، ويعمل ناظر عزبة جابر باشا ، وأخته مديحة محامية وترفض الحياة بالريف والزواج بابن عمها وتقرر الهرب مع ابن جابر باشا ، لولا وقوف الأهالى ضد ذلك الفعل ، فيواجه محمد أفندى الباشا بمفاسد ابنه وبعد صراع يتزوج محمد أفندى من ابنة الباشا وتعود مديحة إلى صوابها.