يعيش الصياد محسن فى رشيد، ويقيم فى منزل الريس عويس، يتمنى محسن فى يوم من الأيام أن يتزوج من ليلى ابنة الريس عويس، فى نفس الوقت يأمل قرموط الساعد الأيمن للريس عويس أن يتزوج من نرجس الخادمة فى منزل الريس عويس، فى يوم من الأيام يصل شاب ليشارك عويس فى أعماله، وعلم بنية زواج محسن من ليلى فيبدأ بوضع المعوقات فى إتمام هذا الزواج، يعرف المعلم عويس بذلك فيطرد محسن من عمله، فى نفس الوقت يصل إلى رشيد مخرج سينمائى ومعه المطربة المشهورة إلهام، تعجب إلهام بغناء محسن وتطلب منه أن يصاحبها للقاهرة ليكون هو نجم فرقتها، ينجح محسن فى مجال الفن، تحاول إلهام التودد إليه، يقبض على المعلم عويس بتهمة تهريب المخدرات الذى كان شريكه هو الأساس فى التهريبة، يصل محسن إلى رشيد ويعرف ما حدث للمعلم عويس ويتمكن من إظهار براءته، ويتم القبض على شريكه الذى استغل المعلم عويس فى تجارته، وتتزوج ليلى من محسن.
محسن احمد(محمد فوزى)صياد بسيط يعمل على مركب الريس عويس(عباس فارس) ويحب إبنته ليلى(ليلى فوزى)بينما يحب صديقه القرموطى(انورمحمد)خادمتها نرجس (وداد حمدى). كان محسن يهوى الفن ويغنى فى المساء بقهوة المعلم عطوه(عبدالمنعم اسماعيل). يفد على قرية الصيادين الشاب عطية(كمال حسين)ابن الريس ابو زيد الشريك القديم للريس عويس،الذى يرحب به وينوى تسليمه قيادة مراكبه وتزويجه من إبنته ليلى،ولكن هذا الامر الأخير لم يكن فى حسابات عطية الذى كان يعمل بعصابة المعلم حسونه(حسين اسماعيل)لتهريب المخدرات،وكان يطمع فى استغلال المراكب فى التهريب. جاءت الى القرية كعادتها كل عام المطربة إلهام حسنى(فايزة احمد) ومعها مخرج برامجها الغنائية(حسين فوزى)لتقوم برحلة صيد مع القرموطى الذى قادها الى القهوة حيث استمعت الى غناء محسن وعرضت عليه القدوم للقاهرة للغناء،ولكنه رفض لإرتباطه بالقرية من اجل ليلى،ولكن عندمارفض الريس عويس تزويج ليلى له،وافق ان يسافر الى مصر،فعرضت ليلى عليه الهروب معه والزواج،وفى ميعاد الهروب ضبطها والدها واصيب بأزمة قلبية،ممامنعها من مواصلة الاتفاق،وظن محسن ان هناك علاقة بينها وبين عطية،فسافر ومعه القرموطى.احرز محسن نجاحا فنيا ملحوظا،وأعجبت به إلهام وإحبته خصوصا وهو غير مرتبط،بينما حاولت ليلى ان ترسل خطابات لمحسن لتبثه حبها،ولكن القرموطى،كان يخفى خطاباتها خوفا من عرقلة مسيرته الفنية. جاءت ليلى الى مصر مع خادمتها نرجس وأقامت عند عمتها ام الهنا(ثريا فخرى)وذهبا الى محسن،فقابلتهم إلهام وإفهمتهم انها خطيبة محسن،فخرجتا غاضبتين. عادت ليلى للبلد وأخبرت والدها بموافقتها على الزواج من عطية،وحددا ميعادا للزواج،وفى يوم الفرح قام عطية بالعملية الكبرى فى التهريب مستغلا مراكب الريس عويس،لكن العين الساهرة لقوات حرس السواحل تمكنت من إحباط المؤامرة والقبض على المهربين،بينا تمكن عطية من الهرب. قبض على الريس عويس لأن المراكب ملكه،وفور علم محسن بالأمر،سارع بالعودة للبلد،وقابل الريس عويس فى محبسه،وعرض عليه مساعدته بصفته صبيه القديم. قام محسن بتكليف القرموطى بالتحرى لمعرفة مخبأ عطية،والذى علم انه مختبأً بالملاحات،فقام محسن بمداهمة عطية فى مخبأه،بينما قام القرموطى بإبلاغ البوليس،تصارع محسن وحده مع عطية وعصابته،حتى تمكنوا منه وقيدوه فى العشة وقاموا بإشعالها بالنيران،وفى الوقت المناسب وصل القرموطى ومعه البوليس الذى قام بالقبض على العصابه ومعهم عطية،بينما أنقذ القرموطى صديقه محسن من النيران،وافرج عن الريس عويس،وتزوج محسن من ليلى بعد إن ضحت الهام بحبها.
تدور أحداث الفيلم حول الصياد محسن الذي يتمنى أن يتزوج من ليلى ابنة الريس عويس الذي يعمل لديه، وفي يوم من الأيام يفد شاب إلى المدينة بغرض مشاركة الريس عويس في أعماله، ويعلم هذا الشاب بخطة محسن للزواج من ليلى، فيطرد محسن من العمل، لكنه يستطيع فيما بعد في العمل الفني، وتتطور الأمور بالنسبة لكل من ليلى ومحسن بعد هذا الفراق.
يٌطرد محسن من عمله بسبب تطلعه للزواج من ليلى ابنة الريس عويس، لكنه لاحقًا يتألق في مجال الفن فتتغير النظرة إليه.