محتوى العمل: فيلم - ورد الغرام - 1951

القصة الكاملة

 [1 نص]

تيسير بك فيظوللا (سليمان نجيب) صاحب إسطبلات خيل، تجرى فى السباقات، وابنته الوحيدة إلهام (ليلي مراد) عاشقة للخيل، وعازفة عن الزواج، لعدم ثقتها فى الرجال الذين إنحطت أخلاقهم، وسبق لها رفض ١٥ عريس. عبدالغني باشا النمرسي (سراج منير) صاحب مصانع النسيج، وإبنه الوحيد لطيف بك (نور الدمرداش)، شاب مغرور وصفيق وجلياط، يعشق المظاهر ويظن أنه إبن العصر المتقدم، وعندما رأى إلهام، أرادها وردة فى عروة جاكتته، وتقدم لها فى ثقة زائدة، ولأنه صفيق وجلياط وقليل الادب، فقد رفضته ألهام، وعايره أصدقاء السوء، برفض إلهام له، فإدعي أنه هو الذى رفضها، لسوء سلوكها وإعتيادها مصاحبة الرجال، ولأن إلهام من عائلة ثرية ومشهورة، فقد حرص محرر مجلة الرماح (عبدالبديع العربي) على نشر تصريحات لطيف بك، على مسئوليته وأخذ توقيعه. رفض تيسير بك التصريحات المسيئة له ولإبنته، فكلف محاميه طلعت علام (عباس رحمي) برفع قضية رد شرف، والمطالبة بتعويض مائة ألف جنيه، ليخرب بيت عبدالغني النمرسي وإبنه الصفيق، ولأن مبلغ التعويض كاف لإفلاس النمرسي، فقد لجأ لمحاميه (عبدالرحيم الزرقاني) الذى أخبره أن قضيته خسرانه، إلا إذا كانت تصريحات لطيف بك ، بها شيئ من الصحة. تحرك شيطان لطيف بك وإتصل بإبن خالته الطيار ماهر شوقي (محمد فوزي)، البارع فى الإيقاع بالنساء، وعرض عليه المشكلة، وطلب منه الأيقاع بإلهام فى شباك غرامه، وإلتقاط صورة لهما معاً، لتقديمها للمحكمة لإثبات سوء سلوكها، ولما رفض ماهر الاساءة لفتاة بريئة، أفهمه أنها بالفعل سيئة السلوك. قام ماهر بلفت إنتباه إلهام، بإرسال الورود إليها يومياً، مع بطاقة عليها بعض كلمات الغزل، من محب مجهول، مستعيناً بخادمتها رتيبة (وداد حمدي)، التى قام برشوتها، حتى تعلقت إلهام به، وإنتظرت الورد يوميا، وإنتقل للمرحلة التالية، بمقابلتها فى الصباح المبكر بإسطبل الخيل، وتواعدا على اللقاء مرة أخرى، وصحبها معه فى الطائرة، وإدعي أن عطل أصاب الطائرة، وهبط بها فى المكان المتفق عليه، مع لطيف ليلتقط لهما صورة تجمعهما، ولكن ماهر تأكد من حسن سلوك إلهام، كما وقع فى غرامها، فترك المكان سريعاً، قبل وصول لطيف، ثم قابل النمرسي باشا، وألغي الإتفاق، وأخبره بحسن سلوك إلهام، وإنه شخصياً سيتزوجها، ولكن لطيف بك تمكن من إلتقاط صورة للحبيبين، وهدد بنشرها، وأسرع ماهر لزوج خالته النمرسي، وساوموه على عدم نشر الصورة، وحتى يحقق للنمرسي هدفه، أخبره أنه سيقنع تيسير بك بالتنازل عن القضية، على أن ينشر النمرسي إعتذار فى ذات المجلة، ووافق النمرسي، وقام بتعنيف إبنه لطيف، الذى كان يكره أن يقال أن لطيف بك، قد رفضته إلهام، فقام بإرسال صديقته سميحة (سميحة أيوب) الى منزل إلهام، ومعها طفلان، وإدعت أنهما أبناءها من ماهر، وإنه يريد طلاقها ليتزوج من إلهام، وطلبت منها ابعادة عنها، وتركه لأولاده الصغار، فقررت إلهام طرد ماهر، بعد أن تقدم لخطبتها، ولكن ماهر شرح الموضوع، لتيسير بك، وأفهمه أن المقصود هو التأثير على قضية التعويض، وعرض عليه الصلح، بعد الإعتذار الرسمي، وقابله مع النمرسي باشا، لتصفية الأجواء، والإتفاق على الصلح، الذى تم فى سهولة ويسر، وقام الجميع بإقناع إلهام، بحسن نية ماهر، وحبه الكبير لها، حتى رضخت أخيراً لسلطان الحب. (ورد الغرام)


ملخص القصة

 [1 نص]

يطلب لطيف ابن عبدالغني أن يتزوج من إلهام ابنة تيسير، ترفض إلهام هذه الزيجة، يطلق لطيف الإشاعات حول سلوك إلهام، ولا يجد تيسير إلا أن يرفع قضية على عبدالغني مطالبًا بتعويض كبير، فيتفق لطيف مع ابن خاله ماهر الذي يعمل فى مجال الطيران المدنى على تمثيل دور الحب الولهان والعاشق لإلهام.